أحدث الأخبار
  • 12:25 . محمد بن زايد يزور أنغولا لتعزيز التبادل الاقتصادي... المزيد
  • 12:06 . انسحاب فرق موسيقية من مهرجان في بريطانيا بعد إزالة علم فلسطين... المزيد
  • 11:41 . الإمارات تعلن إدخال أكثر من 300 شاحنة مساعدات إلى غزة منذ فتح المعابر... المزيد
  • 11:31 . وزارة التربية تكشف عن التوقيت الرسمي المعتمد للمدارس الحكومية... المزيد
  • 12:18 . اليمن.. مقتل ما لا يقل عن ثمانية جراء السيول... المزيد
  • 12:50 . "التعاون الخليجي" يدعو المجتمع الدولي إلى إلزام "إسرائيل" بفتح المعابر فوراً... المزيد
  • 12:44 . جيش الاحتلال يواصل جرائمه بحق المدنيين في غزة... المزيد
  • 12:43 . استقالة وزير خارجية هولندا بسبب موقف حكومة بلاده من العدوان الصهيوني على غزة... المزيد
  • 12:11 . عبد الله بن زايد ورئيس وزراء مونتينيغرو يبحثان تعزيز العلاقات والتعاون المشترك... المزيد
  • 12:10 . "إيكاد" تفضح تلاعب الناشطة روضة الطنيجي بمصادر أمريكية لتشويه الجيش السوداني... المزيد
  • 11:29 . زيارة سرية لمساعد نتنياهو إلى أبوظبي لإصلاح العلاقات وسط مخاوف من هجمات محتملة... المزيد
  • 11:26 . الإمارات تسلّم مطلوبَين دوليين إلى فرنسا وبلجيكا في قضايا اتجار بالمخدرات... المزيد
  • 09:55 . واشنطن تستهدف شبكات وسفن مرتبطة بالنفط الإيراني بينها شركات في الإمارات... المزيد
  • 09:54 . حماس: إعلان المجاعة بغزة يستدعي تحركا دوليا لوقف الحرب ورفع الحصار... المزيد
  • 09:53 . بريطانيا: منع "إسرائيل" إدخال المساعدات لغزة "فضيحة أخلاقية"... المزيد
  • 06:25 . "هيئة الطيران" تصدر لائحة جديدة لإدارة الأزمات في المطارات... المزيد

مؤامرة نظام ولاية الفقيه

الكـاتب : محمد الباهلي
تاريخ الخبر: 15-07-2016


عندما وضع الخبراء والمحللون السياسة الإيرانية تحت مجهر الدراسة والتشخيص، وجدوا أن النظام الإيراني ومنذ بداية الثورة ما زال يلعب دوراً أقرب إلى «المؤامرة» منه إلى الحكم، وأن السياسة التي يعتمدها في تعاملاته وعلاقاته مع الآخرين، خاصة دول الجوار، تكمن خطورتها في أنه «يتآمر على تمزيقها» وتمزيق العالم الإسلامي بأكمله معها.

المشكلة في هذه المسألة أن صنع القرار في إيران، خاصة المتعلق بالأمن القومي، يتركز في أيدي حفنة من القيادات تميزت بصفة الانتهازية والمتاجرة بالطائفية والعنصرية وتوضيحها بأسوأ الصور والأشكال لخدمة أهدافها ومصالحها، وتوجد حقائق قاسية حول هذا الأمر لا يمكن إنكارها أو تجاهلها، وهو أن هذا النظام يستخدم الإرهاب كأداة استراتيجية روتينية يهدف من ورائها تحقيق مكاسب سياسية، لذلك لم يكن غريباً أن تصف إيران منذ عام 1984 كدولة راعية للإرهاب لأن طبيعة النظام في طهران وسلوكه وتوجهه هو الذي يشير إلى ذلك، حيث أصبح عاملاً لخلق الاضطراب وعدم الاستقرار في المنطقة، لهذا السبب فإنني وجدت في الكلمات التي ألقيت في مؤتمر المعارضة الإيرانية الذي عقد في باريس صورة بليغة لتفسير مثل هذا المنهج والسلوك الذي يتبعه النظام الإيراني، خاصة كلمة الأمير تركي الفيصل عندما قال: «عند النظر إلى أفعال الخميني وثورته بعد ثلاثين عاماً من قيام هذه الثورة، نجد أنها زادت الفرقة بين أوصال العالم الإسلامي، وأن التعامل بين إيران وبين جيرانها من الدول الإسلامية يتم في نطاق ضيق لإصرارها واستمرارها في تأسيس منظمات طائفية وجيوش غير نظامية باسم الإسلام لخدمة مصالح طهران وإضعاف الأمة الإسلامية بأكملها حتى يصبح العالم الإسلامي ممزق الأوصال في المركز.

المعارضة الإيرانية سعت بقوة لحشد أكبر عدد ممكن من الإيرانيين المعارضين للنظام والكثير من الشخصيات الإقليمية والدولية من دول مختلفة لتسليط الضوء على ما يجري في إيران، ولم تغفل النظر إلى المصدر الأساسي للخطر، والذي يكمن في جوهر السياسة الإيرانية وأعني بها سياستها العدائية، والتي عبرت عنها بصورة واضحة وصريحة زعيمة المعارضة الإيرانية السيدة مريم رجوي عندما قالت: «إن النظام الإيراني يتواكب مع تنظيم داعش الذي تراكمت حتى الذروة الأدلة التي تربط بين هذا التنظيم وإيران».

إيران لن تغير سياستها وتوجهاتها طالما لا تجد معارضة شديدة قادرة على التصدي لتهديداتها. فهي بلد يضم عدداً من القوميات والأديان والمذاهب، وهناك نزاعات دموية بين النظام وهذه المكونات الأهوازيين والأكراد والآذريين والبلوش والمعارضة في الخارج وخلافات داخلية بين «المحافظين» والليبراليين والكثير من الشيعة الذين يعارضون خط الولي الفقيه.. كلها خيوط تُظهر أيضاً استعداداً أكبر لتطبيق ضغط سياسي واقتصادي أقوى على إيران بالتعاون مع الدول الإسلامية والمجتمع الدولي.