أحدث الأخبار
  • 11:48 . رياضيون يهاجمون المدرب كوزمين بشدة بعد الأداء في كأس العرب... المزيد
  • 08:53 . بسبب دورها في حرب السودان.. حملة إعلامية في لندن لمقاطعة الإمارات... المزيد
  • 06:48 . الاتحاد الأوروبي يربط تعزيز الشراكة التجارية مع الإمارات بالحقوق المدنية والسياسية... المزيد
  • 06:04 . منخفض جوي وأمطار غزيرة تضرب الدولة.. والجهات الحكومية ترفع الجاهزية... المزيد
  • 12:45 . تقرير إيراني يتحدث عن تعاون عسكري "إماراتي–إسرائيلي" خلال حرب غزة... المزيد
  • 12:32 . أبوظبي تُشدّد الرقابة على الممارسات البيطرية بقرار تنظيمي جديد... المزيد
  • 12:25 . الغارديان: حشود عسكرية مدعومة سعوديًا على حدود اليمن تُنذر بصدام مع الانفصاليين... المزيد
  • 12:19 . إيران تعدم رجلا متهما بالتجسس لصالح "إسرائيل"... المزيد
  • 10:59 . أمريكا تنفذ ضربات واسعة النطاق على تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا... المزيد
  • 09:21 . الاتحاد العالمي لمتضرري الإمارات... المزيد
  • 06:52 . السعودية تنفذ حكم القتل لمدان يمني متهم بقتل قائد التحالف بحضرموت... المزيد
  • 06:51 . بين توحيد الرسالة وتشديد الرقابة.. كيف ينعكس إنشاء الهيئة الوطنية للإعلام على حرية الصحافة في الإمارات؟... المزيد
  • 06:41 . أمير قطر: كأس العرب جسّدت قيم الأخوّة والاحترام بين العرب... المزيد
  • 11:33 . "رويترز": اجتماع رفيع في باريس لبحث نزع سلاح "حزب الله"... المزيد
  • 11:32 . ترامب يلغي رسميا عقوبات "قيصر" على سوريا... المزيد
  • 11:32 . بعد تغيير موعد صلاة الجمعة.. تعديل دوام المدارس الخاصة في دبي... المزيد

حين قررت دخول تويتر

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 02-07-2016


تابعت تويتر منذ ظهوره الأول كمنصة تواصل اجتماعي حقيقية، خاصة بعد أن تحول للغة العربية، في تلك السنوات كان معظم المنضمين إليه يشكلون جماعات من المثقفين والمهتمين والمتابعين الذين لديهم بالفعل ما يقولونه، لا يعني ذلك أن لديهم خططاً لتغيير العالم، لكن يعني أنهم أناس جادون بدرجة واضحة، لم تظهر لديهم أية ميول نحو الصراعات أو التكفير والتخوين والوقاحة على الآخرين والجرأة المبالغ فيها.

كان التويتريون الأوائل منهم من يكتب الشعر، ومن يكتب في السياسة، ومن يقدم سهرات أدبية مسائية جميلة، وهنا أعترف بأن أول إطلالتي في هذا الفضاء كانت متفائلة جداً عبر تكوين مجموعة قراءة بسيطة لعرض كتاب كل أسبوع، قبل أن يعلو صراخ من هنا، وشتائم من هناك، ويتحول تويتر في معظمه إلى ساحة احتراب وصراعات.

لم يكن تويتر أو لم يترك ليكون موقع تواصل اجتماعي فقط، ولا أريد أن أذهب بعيداً لأقول بأنه لم يخترع ليكون كذلك، فهذا تفكير لا أحبذه، لأنه تفكير تدميري وهدام، لكن لنتفق بأن كل مواقع التواصل قد تم اختراقها من قبل أجهزة وجماعات وتنظيمات متباينة الأهداف، وأنه قد تم توظيفها واستغلالها لغايات مختلفة، والسيئ منها أكثر من الفعال والمفيد.

الفارق بين الإعلام التقليدي وتويتر هو أن تويتر وأشباهه حمل صفة (الإعلام الاجتماعي) أو إعلام كل مواطن، وأصبح بإمكان كل إنسان على وجه الأرض يملك اتصالاً بالشبكة وجهاز هاتف ذكي أن يكون لديه جريدة ومحطة تلفزيون وقناة على اليوتيوب ومنصات ترويج أفكاره وكتبه أو بضاعته، ودكان بضائعه المقلدة والمخبوزات التي يعدها في مطبخه ويبيعها، وأيضاً لوثاته وخزعبلاته وانحرافاته.

لقد أتاحت مواقع التواصل حرية الرأي والانفتاح على الآخر والإفادة والاستفادة، كما أتاحت فكرة عالمية الانحرافات، والاستغلال البشع والمقيت وهذا ما لا توفره وسائل الإعلام التقليدية!

الآن لماذا يتهافت من ليس لديه شيء ليقوله أو يكتبه على التواجد في تويتر؟ خاصة وأن هناك من لا يكتب شيئاً على الإطلاق، أظن أن هؤلاء إما أنهم يريدون الاستفادة بشكل بسيط، أو متلصصون وإما فضوليون، وإما أنهم يقومون بمهمة رسمية وقد يتبعون المثل القائل (حشر مع الناس عيد)، وإما أنهم يرون بأن تويتر صدقة التكنولوجيا وهم كغيرهم من مستحقيها. المهم أننا في عالمنا العربي لم نحسن استغلال مواقع التواصل كما ينبغي.