أحدث الأخبار
  • 12:11 . الجزائر تستدعي القائم بأعمال السفارة الفرنسية وترفض بيانها حول منح التأشيرات... المزيد
  • 11:49 . وزير الدفاع السعودي يبحث مع مسؤول أوكراني جهود حل الأزمة الأوكرانية... المزيد
  • 11:48 . دراسة: أبوظبي تحول الموانئ اليمنية إلى قواعد عسكرية وتعطل اقتصاد البلاد... المزيد
  • 11:24 . بلجيكا: تعثّر الائتلاف الحاكم في الاتفاق على عقوبات ضد "إسرائيل" والاعتراف بفلسطين... المزيد
  • 11:14 . مجموعة بحثية: تنظيف موقع إيراني قد يمحو أدلة على تطوير سلاح نووي... المزيد
  • 11:37 . الموارد البشرية تحديد إجازة المولد النبوي للقطاعين الحكومي والخاص... المزيد
  • 11:35 . الإمارات تدين التصعيد الإسرائيلي في سوريا وتؤكد رفضها لانتهاك السيادة السورية... المزيد
  • 10:36 . قطر تطالب الاحتلال الإسرائيلي بالرد على مقترح وقف إطلاق النار بغزة... المزيد
  • 10:35 . الرحلة الأخيرة للمُعارضة البيلاروسية ميلنيكوفا.. كيف أصبحت الإمارات ممراً للاختطاف السياسي؟... المزيد
  • 10:26 . 25 بلدا يعلق إرسال الطرود البريدية إلى أمريكا بسبب الرسوم الجمركية الجديدة... المزيد
  • 10:20 . غروسي يؤكد عودة أول فريق مفتشين لإيران وسط تهديد أوروبي بعقوبات... المزيد
  • 12:58 . حظر إماراتي على الشحنات القادمة من السودان يثير الجدل مع توقف ناقلة نفط خام... المزيد
  • 06:39 . أولمرت لصحيفة إماراتية: أعمل على إسقاط نتنياهو وحكومته... المزيد
  • 04:57 . أستراليا تطرد السفير الإيراني بتهمة ضلوع بلاده بهجومين معاديين للسامية... المزيد
  • 11:49 . استشهاد 20 فلسطينيا في غارات إسرائيلية متواصلة على غزة... المزيد
  • 11:43 . إيران وثلاث دول أوروبية تعقد محادثات في جنيف بشأن البرنامج النووي... المزيد

واشنطن تنفي أي توتر مع الرياض على خلفية الأزمة السورية

محمد بن سلمان مع كيري
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 15-06-2016


نفت وزارة الخارجية الأميركية وجود أي توتر مع السعودية بسبب تحفّظ الرياض على الموقف الأميركي من النزاع السوري، الذي لطالما شكل مصدر اختلاف بين الحليفين.

وواجهت الدبلوماسية الأميركية تساؤلات مرة جديدة الثلاثاء حول العلاقات الإستراتيجية بين واشنطن والرياض، غداة إفطار جمع بين وزير الخارجية الأميركي جون كيري وولي ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.

واستقبل كيري وزير الدفاع السعودي مساء الاثنين في منزله في واشنطن، وبحثاً رسمياً تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط وسبل مكافحة الإرهاب، وفقاً للخارجية الأميركية.

وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية جون كيربي في مؤتمر صحافي “في حال سألتموني إذا ما كان هناك فرق فلسفي كبير بين السعوديين والولايات المتحدة حيال كيفية المضي قدماً في الميدان في سوريا، فإن الجواب هو لا”.

وأوضح أن المسؤولين “بحثا العلاقات القوية والمستمرة بين الولايات المتحدة والسعودية، وناقشا مروحة واسعة من المواضيع مثل اليمن وسوريا وليبيا ومكافحة الإرهاب”.

واعتبر كيربي أنه من دون دعم السعودية، وهي عضو مؤسس في التحالف الدولي ضد تنظيم “الدولة الإسلامية”، لما وجدت المجموعة الدولية لدعم سوريا، التي تضم نحو 20 دولة وتسعى لإيجاد حل سياسي للنزاع السوري.

وأضاف بيان الخارجية الأميركية إنهما تطرّقا أيضاً إلى اعتداء اورلاندو”وأكدا التزامهما المشترك في مواصلة التعاون في مجال مكافحة انتشار التطرّف العنيف على المستويين الإقليمي والدولي”.

وتتجنب الولايات المتحدة استخدام تعبير “الإسلام المتشدد”، وتفضّل تعبير “التطرّف العنيف”.

ورفضت واشنطن وصف تنظيم الدولة بأنه "إسلام متشدد"، وإنما "نسخة محرفة من الإسلام" على حد تعبيرهم.

ويزور الأمير محمد بن سلمان العاصمة الأميركية على رأس وفد وزاري اقتصادي وعسكري، وعقد قبل قيامه بهذه الزيارة اجتماعاً مع مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية.

ويشرف هذا المجلس على تنفيذ “برنامج التحول الوطني 2020″، الذي يهدف إلى تنويع مصادر الدخل في المملكة، وخفض الاعتماد على إيرادات النفط في ظل تراجع أسعاره عالمياً.

وكان مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية “سي اي ايه” جون برينان استبعد قبل زيارة الأمير محمد أي مسؤولية للعربية السعودية في اعتداءات 11 سبتمبر 2001، إذ كان 15 من مرتكبي هذه الاعتداءات الـ 19 من السعوديين.

إلا أن المرشحة الديموقراطية في الانتخابات الرئاسية هيلاري كلينتون ندّدت الاثنين بدور السعودية وقطر والكويت في تمويل الفكر المتطرف الإسلامي، وذلك غداة الاعتداء على ناد ليلي للمثليين في ولاية فلوريدا، قام به أميركي من أصل أفغاني أعلن ولاءه لتنظيم “الدولة الإسلامية”.

كما كان للرئيس أوباما انطباعات نشرها مؤخرا صحفي مقرب منه انتقد فيها بشدة العائلة السعودية الحاكمة مشيدا بذات الوقت بمحمد بن زايد ولي عهد أبوظبي.