أعلن المجلس التنفيذي لإمارة الشارقة، ومجلس الإمارات للشباب، تشكيل «مجلس الشارقة للشباب»، ما يدعم جهود حكومة دولة الإمارات لتفعيل دور الشباب، وتعزيز دورهم في مسيرة البناء والتنمية، لتحقيق مستقبل أفضل للإمارات وشعبها.

ويأتي تشكيل مجلس الشارقة للشباب في إطار تضافر الجهود وتوحيد الطاقات الوطنية، عبر هذه المجالس، لتشكل الذراع التنفيذية لمجلس الإمارات للشباب، ما يجسد توجهات حكومة الإمارات بتوفير البيئة الحاضنة للشباب، لتنمية قدراتهم والتعرف إلى أفكارهم، وتعزيز مهاراتهم، وإشراكهم في تحقيق الأهداف الاستراتيجية للدولة، وفي مقدمتها رؤية الإمارات 2021.

وأكدت وزيرة دولة لشؤون الشباب رئيسة مجلس الإمارات للشباب، شما بنت سهيل المزروعي، أن "الإمارات وهي تمضي بثقة نحو بناء مستقبل مستدام يقوم على المعرفة، فإنها تتطلّع إلى الشباب باعتبارهم النواة الحقيقية والعنصر الأهم لتلك المرحلة، ما يتطلب تضافر كل الجهود، وتوحيد الطاقات الوطنية في بوتقة واحدة تعبر عن رؤى الشباب وطموحاتهم وتطلعاتهم".

وقالت المزروعي إن "الإمارات دولة فتية، تدرك أن الاستماع للشباب والاستثمار في قدراتهم يسهّل العبور إلى المستقبل، ويضمن استمرارية تراكم الإنجازات المتميزة التي حققتها وتحققها الإمارات في المجالات كافة، وفي كل المحافل". 

وأشادت المزروعي بمبادرة المجلس التنفيذي لإمارة الشارقة بتأسيس مجلس الشباب في الإمارة، منوهة بأهمية مواصلة تشكيل المجالس في إمارات الدولة كافة، لتشمل جميع شباب الإمارات خلال الفترة القليلة المقبلة.

 ويأتي تشكيل المجلس بعد الإعلان عن تشكيل مجلسين للشباب في عجمان والفجيرة.

ورغم أن مشروع "مجالس الشباب" بدأت فكرته من دبي وأبوظبي إلا أنه يلاحظ تأخر تشكيل مجالس للشباب في هاتين الإماراتيين إذ أعُلن عن "مجلس الإمارات الشباب" برئاسة المزروعي في فبراير من هذا العام.

ولا يزال مشروع "مجالس الشباب" فكرة ذهنية غير واضحة تماما بعد لا تزال تنتظر معالم برامج ومبادرات وخطط ووسائل يمكن تطبيق ما ينادي به "مجلس الإمارات للشباب". وشباب الإمارات لديهم الكثير من الحقوق والحريات التي يحتاجون للحصول عليها وتحقيق مزيد من الإنجازات الوطنية والخاصة وتنمية قدراتهم ومهارتهم تنمية بشرية واجتماعية وسياسية تليق بالطاقات الكامنة بهم والطموحات التي يحملونها.