أحدث الأخبار
  • 12:04 . رئيس الدولة ونظيره السوري يتبادلان التهاني بمناسبة العيد... المزيد
  • 11:30 . مدارس حكومية تطلق حصص مراجعة نهائية "أونلاين" لتعزيز استعداد الطلبة للاختبارات... المزيد
  • 11:28 . حجّاج بيت الله يرمون الجمرات الثلاث في ثاني أيام التشريق... المزيد
  • 11:18 . السلطات الكويتية: تعاملنا مع بلاغ بوجود قنبلة على متن طائرة لطيران الخليج... المزيد
  • 02:45 . إيران تعلن الاستيلاء على وثائق نووية إسرائيلية... المزيد
  • 01:29 . مبادرة "بهجة العيد" تستثني معتقلي الرأي في سجون أبوظبي وتقتصر على سجناء الجرائم العامة... المزيد
  • 11:57 . أمير قطر يبحث مع ماكرون تطورات الأوضاع في غزة... المزيد
  • 11:24 . واشنطن بوست: ترامب حذّر ماسك من "عواقب وخيمة" إذا دعم الديمقراطيين... المزيد
  • 08:58 . الاحتلال يرتكب مذابح في غزة عشية عيد الأضحى... المزيد
  • 08:17 . نتنياهو يعلن استعادة جثتي أسيرين إسرائيليين بـ"عملية خاصة"... المزيد
  • 07:55 . الفيتو الأمريكي ضد قرار وقف النار في غزة يثير غضب أعضاء مجلس الأمن... المزيد
  • 07:02 . الإمارات والجبل الأسود تبحثان تعزيز التعاون الاقتصادي والسياحي... المزيد
  • 04:39 . "رويترز": الإمارات والولايات المتحدة تتفقان على إطلاق مفاوضات تجارية... المزيد
  • 04:04 . الكويت تعزز قدراتها الدفاعية بصفقة أمريكية جديدة لتحديث دبابات "أبرامز"... المزيد
  • 11:50 . دبي تسلّم متهماً أيرلندياً في جريمة قتل إلى سلطات بلاده... المزيد
  • 11:49 . سلطان عُمان يصدق على اتفاقية إعفاء التأشيرات مع روسيا... المزيد

منصور بن زايد: القضاء على الإرهاب يتطلب تسامحا سياسيا ودينيا وثقافيا

تشهد الدولة الكثير من المفارقات بين الخطاب الرسمي والواقع
خاص – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 29-05-2016

ألقت الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة دولة للتسامح، كلمة الدولة خلال المنتدى الرابع لحوار الأديان الذي استضافه البرلمان الدنماركي نيابة عن الشيخ منصور بن زايد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة.

وقال  منصور بن زايد : للحوار "دور أساس في تعزيز قيم التسامح والتعايش وقبول الآخر ونبذ أشكال التمييز وخطابات الكراهية والتطرف العنيف".

ونظرا لسياسة الدولة الداخلية والخارجية، فإنها تقوم على نبذ أي فكر أو رأي مواز إذ تعبتره مخالفا ومناهضا لها، تقود أصحابه إلى السجون وتحاكمهم بعقوبات قاسية، كما يجري منذ نحو 10 سنوات ومنذ الربيع العربي بصفة خاصة من اعتقال المثقفين والأكاديميين لمطالب حقوقية شعبية، ولم تظهر اتجاههم واتجاه ذويهم أي مبادرة أو سلوك تسامح بل على النقيض من ذلك، شنت بحقهم حملات تشويه مجتمعية وعاقبت ذويهم بعقوبات جماعية وتركت لجانها الإلكترونية تحرض عليهم وتنشر الكراهية بين الناس على الناشطين ومارست بحقهم سياسة تمييز لأسباب سياسية عندما قامت بفصل المئات منهم من أعمالهم على مدار السنوات السابقةوحرمت ذويهم من حق العمل والتعليم والسفر والتنقل.

 وأضاف: «لا أمل في القضاء على الإرهاب دون التصدي لظاهرة عدم التسامح الثقافي والديني والسياسي، .. فالتعصب هو مستودع الإرهاب يغذيه بالأفكار ويرفده بالعناصر التي تتخذ من الاختلاف مبرراً لرفض الآخرين وازدرائهم واستهدافهم". 

ويستهدف جهاز أمن الدولة الشعب الإماراتي بعصبية "مقيتة" ممارسا عدم تسامح سياسي مطلق من خلال حرمان 65% من الإماراتيين حق المشاركة في انتخاب المجلس الوطني، كما صادر كتبا ومؤلفات وسيطر على معارض الكتاب ومكتبات المدارس في الدولة، وعلى الصعيد الديني يتهم كل من يحمل اجتهادا دينيا بأنه "يستغل الدين" لصالحه فقام بالسيطرة على الشأن الديني واحتكر الدين والفتوى وقيد خطب الجمعة وسيطر على المساجد ما أدى إلى عرقلة حرية العبادة للمسلمين في الدولة.

وقال، الإمارات على "المستوى التشريعي والقانوني أصدرت العديد من القوانين بهذا الشأن منها «قانون مكافحة الجرائم الإرهابية عام 2004».. وتشكيل مجلس الوزراء اللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب عام 2009 وإنشاء مركز «هداية الدولي» للتميز في مكافحة التطرف العنيف عام 2013 وإصدار قانون مكافحة الجرائم الإرهابية عام 2014 وإصدار قانون مكافحة التمييز والكراهية عام 2015 .

وتواجه هذه القوانين انتقادات حقوقية أممية ورسمية ومنظمات حقوقية غير حكومية تؤكد التعسف والتشدد فيها، وأنها فتحت لمحكمة أمن الدولة والمحاكم الأخرى بابا واسعا لاعتقال الناس على اتهامات فضافضة تقبل التأويل والتكييف بحسب القضاء الذي أكدت المقرر الأممية للنظام القضائي غابريلا كنول أنه يخضع لتدخل السلطة التنفيذية ويعوزه الاستقلال.

وتابع: أسست دولة الإمارات في يوليو 2014 «مجلس حكماء المسلمين»، و أنشأت مركز "صواب" بالشراكة مع واشنطن بهدف تسخير وسائل الاتصال والإعلام الاجتماعي، "لتصويب الأفكار الدينية الخاطئة وإتاحة مجال أوسع لإسماع الأصوات المعتدلة". وهذه الجهات والمراكز لا ترتبط من قريب ولا من بعيد بأي مصلحة للدولة والإماراتيين، فهي تعمل نيابة عن واشنطن وعن نظام الانقلاب، حيث وباعتراف جميع مسؤولي الدولة ومؤسساتها أن الأمن والاستقرار هو السائد في الدولة، وما دام أن التسامح هو الصبغة الرئيسية في الإمارات، فلماذا كل هذه المراكز، يتساءل إماراتيون؟

وقال منصور بن زايد  في ختام الكلمة: «نتطلع باهتمام شديد للوصول من خلال هذا المؤتمر إلى حلول وتسويات وتوصيات خلاقة تستلهم روح الديانات، والحضارات والثقافات بما يعزز قيم الوسطية والاعتدال، والتعايش والتسامح، ومبادئ الحق والعدل والإنصاف، باعتبارها حائط الصد الرئيسي لمواجهة التطرف والإرهاب»، على حد قوله.

ورأى مواطنون، أن العدل والإنصاف والتسامح يتطلب تفعيلا داخليا ولا يحتاج لتوصيات خارجية، فالإسلام متضمن لكل تلك المعاني السامية -وكذلك الأديان السماوية- والمطلوب بالفعل هو تحويل الشعارات إلى قرارات وسياسات كما يطالب ناشطون.

وتساءل ناشطون، هل أدانت كلمة الدولة في هذا المؤتمر التمييز والكراهية التي انطلق منها الرسام الذي أساء للنبي محمد (صلى الله عليه وسلم) أم أنه تم التعامل مع تلك الحادثة "بتسامح"؟!