أحدث الأخبار
  • 11:08 . رئيس الوزراء الباكستاني: السعودية مكان محايد لاستضافة حوار مباشر مع الهند لحل القضايا العالقة... المزيد
  • 11:07 . "سرايا القدس" تعلن سقوط قتلى وجرحى بكمين لجنود الاحتلال شمالي قطاع غزة... المزيد
  • 11:06 . أبوظبي تدين مقتل موظفين في سفارة الاحتلال بواشنطن وتعرب عن تضامنها مع الشعب الصهيوني... المزيد
  • 11:04 . "التربية": 10 يونيو بدء امتحانات نهاية العام في المدارس الحكومية والخاصة... المزيد
  • 10:10 . الكويت تُسقط الجنسية عن 1292 شخصًا لأسباب قانونية مختلفة... المزيد
  • 09:21 . الإمارات تُدين بشدة إطلاق الاحتلال النار على الدبلوماسيين في جنين... المزيد
  • 07:20 . وسط الأزمة مع الجزائر.. أبوظبي تتوسع في المغرب بصفقة تتجاوز 14 مليار دولار... المزيد
  • 07:09 . إيران: علاقتنا مع السعودية في "وضع ممتاز" وتعاون اقتصادي يلوح في الأفق... المزيد
  • 11:20 . البنتاغون يقبل رسميا الطائرة الفاخرة التي أهدتها قطر للرئيس ترامب... المزيد
  • 11:10 . عبدالله بن زايد يبحث مع نظيره الأذربيجاني تعزيز فرص التعاون... المزيد
  • 11:03 . مقتل جنديين في هجوم على قاعدة جوية روسية في سوريا... المزيد
  • 10:57 . طالب إماراتي يحصد المركز الأول في الكيمياء بمعرض "ISEF"الدولي... المزيد
  • 10:54 . أمريكا: مقتل موظفيْن بسفارة الاحتلال الإسرائيلي في إطلاق نار أمام المتحف اليهودي بواشنطن... المزيد
  • 10:16 . صحوة متأخرة للضمير الأوروبي... المزيد
  • 10:05 . "فلاي دبي" تستأنف رحلاتها إلى دمشق بعد 12 عاماً من التوقف... المزيد
  • 07:36 . قوات الاحتلال تطلق النار على دبلوماسيين في جنين.. وإدانات دولية واسعة... المزيد

«مزاجات رادارية..!!»

الكـاتب : عبدالله الشويخ
تاريخ الخبر: 24-05-2016


تلهث وأنت تحاول متابعة الأنشطة الجميلة التي تقام في العاصمة الحبيبة صيفاً وشتاء، تبدأ الدوامة التقليدية بالاتصال بأصدقاء الطريق للذهاب إلى هذا النشاط أو ذاك..

- آلو

- هلا!

- ليش قرفان!

- لأني أسمع صوتك بالطبع.. اخلص!

- هل تذهب معي إلى (....) في العاصمة؟ لدي تذاكر!

تتغير النبرة بالطبع:

- بكل سرور! بالمناسبة، هل أخبركَ أحدهم بأن صوتك جميل؟!

- سنذهب بسيارتك!

- «الهاتف المتحرك الذي طلبته مغلق، يرجى معاودة الاتصال في ما بعد».

تجرّب حبالك الصوتية على أغنية «ومنين أجيب إحساس للي ما يحس»، وتكرر التجربة مع ثلاثة أو أربعة أصدقاء آخرين.. لتنتهي المكالمة بطرق مختلفة تماماً.. أحياناً «التنقيع» على الخط الآخر، وأحياناً بصرخة لم تتمكن من فك شفرة المسبة البذيئة فيها، وأحياناً بالصمت.. الصمت التام الذي يحمل الرعب والخيالات اللانهائية لحقيقة ردة فعل المقابل!

ليس هناك ما هو أصعب من التعامل مع الشخص المزاجي.. تعامل كريه في مجمله، فأنت لا تستطيع التنبؤ بردة فعله! قد يغضب وقد يطرب للفعل ذاته، ولكن رد الفعل يكون مختلفاً في حالتين مزاجيتين مختلفتين، لذا، فالمزاجية هي المقابل اللغوي الصحيح للاحتراف، وليس الهواية، الهوايات دائماً جميلة، جمع الطوابع والعملات والأشرطة والسفر والـ«تعارف»، انتبه إلى «التعارف» هذه، فغالباً من يقولها هو من المحترفين!

الشاهد أن التعامل مع رادارات مزاجية لا يختلف عن ضحاياها، في الشارع الفلاني يمسكك الرادار على 120.. تدفع، بعد أسبوع قائمة جديدة لمخالفات تجاوزك سرعة 100.. تدفع، تخفض سرعتك، شوارع بالمواصفات الفنية نفسها على 80.. تدفع، تحاول الهرب من هذا الرعب، تقرر النزول في فندق أبراج جميرا.. تدخل النفق، في اليوم التالي رسالة نصية مخالفة جديدة تجاوزت الـ60.. تقرر ألا تزيد على الـ40.. مخالفة جديدة، لأن الشارع الذي طبقت فيه عبقريتك فيه «منيمم» يبلغ الـ60 عليك أن تسرع الآن.. دفع عنك الرادارات التي نبشر بها، وستقوم بحساب معدل السرعة بين رادارين في حال حفظت مواقع الرادارات.. أريد أن ألتزم، لكنني أريد فهم «الميكانيزم» في سرعات الشوارع في العاصمة أو خريطة إرشادية أو أي شيء!