أحدث الأخبار
  • 01:22 . "رويترز": لقاء مرتقب بين قائد الجيش الباكستاني وترامب بشأن غزة... المزيد
  • 01:06 . فوز البروفيسور ماجد شرقي بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة العلوم الطبيعية... المزيد
  • 12:53 . اعتماد تعديل سن القبول برياض الأطفال والصف الأول بدءًا من العام الدراسي المقبل... المزيد
  • 12:52 . بين التنظيم القانوني والاعتراض المجتمعي.. جدل في الإمارات حول القمار... المزيد
  • 12:05 . ترامب يوسّع حظر السفر إلى أمريكا ليشمل ست دول إضافية بينها فلسطين وسوريا... المزيد
  • 11:59 . السعودية تدشّن تعويم أول سفن مشروع "طويق" القتالية في الولايات المتحدة... المزيد
  • 11:53 . محكمة كويتية تحيل ملف وزير الدفاع الأسبق للخبراء... المزيد
  • 12:45 . ميدل إيست آي: هل يمكن كبح "إسرائيل" والإمارات عن تأجيج الفوضى في المنطقة عام 2026؟... المزيد
  • 12:40 . أمطار غزيرة تغرق مستشفى الشفاء وآلافا من خيام النازحين في غزة... المزيد
  • 11:59 . طهران ترفض مطالب الإمارات بشأن الجزر المحتلة وتؤكد أنها تحت سيادتها... المزيد
  • 11:30 . ترامب: 59 دولة ترغب بالانضمام لقوة الاستقرار في غزة... المزيد
  • 11:29 . الإمارات تدين الهجوم على مقر للقوات الأممية بالسودان... المزيد
  • 01:04 . مرسوم أميري بإنشاء جامعة الفنون في الشارقة... المزيد
  • 12:14 . "الأبيض" يسقط أمام المغرب ويواجه السعودية على برونزية كأس العرب... المزيد
  • 09:21 . غرق مئات من خيام النازحين وسط تجدد الأمطار الغزيرة على غزة... المزيد
  • 07:15 . روسيا تهاجم سفينة مملوكة لشركة إماراتية في البحر الأسود بطائرة مسيرة... المزيد

ما بعد الطلاق

الكـاتب : فضيلة المعيني
تاريخ الخبر: 19-05-2016

يقع أبغض الحلال، تتبعه التزامات أخرى على الطرفين تزيد في حالة وجود أبناء بين الحضانة والنفقة التي يعقبها تعنت غير طبيعي في بعض الأحوال من الزوج، وتبقى الزوجة بالقانون رهينة ذلك التعسف، وتنتهي العلاقة الزوجية بينهما، وتبقى آثار تلك النهاية على الزوجة، فتدفع الثمن وتحيا معلقة بتلك الحبال رغماً عنها، ولا مناص من اللجوء إليه حباً أو كرهاً حتى لا تتعطل مصالح من تحتضنهم.

إن حصلت على أمر الحضانة من محكمة الأحوال الشخصية فالأمر أهون، وإن لم تحصل فإن المرأة تبقى أسيرة تعنت زوج لا يرحم، لا تستطيع السفر برفقة أبنائها إلا إن أجاز لها وسلمها جوازات سفرهم، تعيدها إليه بعد العودة، وإن لم يسلمها ليس أمامها سوى اللجوء إلى المحكمة، إن احتاجت إلى صورة من خلاصة قيد الأسرة التي تضم أسماء الأبناء حصلت عليها أو اضطرت لأن تلجأ إلى السلطات المعنية، البطاقات الصحية وبطاقة الهوية وغيرها، لا تستطيع إنجاز أي معاملة إلا بالرجوع إليه، حتى في حال وجود الأبناء في حضانتها وجوازات سفرهم معها لا تستطيع تجديدها.

 وتضطر إلى أن تطلب منه وتتوسل إليه حتى يفعل.أما موضوع النفقة فحدّث ولا حرج، فلو نطقت البيوت التي تضم في جنباتها مطلقات حاضنات للأبناء لقالت الكثير في هذا الشأن، وأوضحت ما تقاسيه الأمهات، وأوردت معاناة تكاد تكون يومية يمتنع فيها الزوج من الامتثال لأمر المحكمة.

ملف نضعه بما فيه من معاناة وأزمات بين يدي الجهات المعنية بالأسرة والأمومة والطفولة على وجه الخصوص، فتفرز صفحاته وتحدد سطور الألم والقسوة والظلم الواقعة على المرأة المطلقة من جراء ظلم الزوج وخلل في تنفيذ القانون، إجراءات تجعل المطلقة أسيرة روتين يقيدها برجل يحيا حياته كما يشاء مع زوجة أخرى وأسرة جديدة، فيما تقبع هي في غياهب سجن ربما كان أشد وطأة مما قاسته معه.

وضع المطلقة الحاضنة لأطفالها بعد الطلاق يستوجب تدخلاً سريعاً وحلاً جذرياً، ليس لسكينة نفس المرأة فحسب، بل دعماً لهذه الأسر ومساعدتها على المضي لاجتياز الصعاب والتحديات وبلوغ السعادة والراحة.