عقدت الأحد(8|5) بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية، أعمال الاجتماع الثاني لفريق الخبراء الإعلاميين، برئاسة دولة الإمارات العربية المتحدة، الرئيس الحالي للدورة ال46 لمجلس وزراء الإعلام العرب، وذلك للإعداد والتحضير ليوم الإعلام العربي للعام 2017.
شارك في الاجتماع الذي ترأسه محمد جلال الريسي نائب المدير التنفيذي لوكالة أنباء الإمارات، السفيرة هيفاء أبوغزالة الأمين العام المساعد رئيس قطاع الإعلام والاتصال، والمستشار فوزي الغويل مدير الإدارة الفنية لمجلس وزراء الإعلام العرب.

واعتبر الريسي أن الاجتماع يبعث رسالة للعالم حول ضرورة تكريم الإعلام وأصحاب المهنة، تقديراً لما يقدمونه من مجهودات وتضحيات في الساحات المختلفة تصب نحو إيصال الحقيقة بالشكل اللائق والمهني المطلوب، معرباً في كلمته في افتتاح الاجتماع عن أمله في أن يسهم الاجتماع التحضيري ليوم الإعلام العربي للعام 2017 في الخروج بنتائج تحقق الأهداف المرجوة منه.
وناقش الاجتماع المقترح المقدم من الأمانة العامة بشأن تخصيص جائزة التميز الإعلامي العربي في دورتها الثانية 2017 للإذاعة، باعتبارها ثاني وسيلة إعلامية استطاعت منذ بثها الأول قبل ما يزيد على مئة عام في أن تكون مصدر معلومات قوياً لتحقيق التغيير في حياة المجتمعات، وواحدة من وسائل الإعلام التي تصل إلى الجمهور على أوسع نطاق.

كما ناقش الاجتماع الاستعدادات التي تجرى لتنظيم الاحتفال الأول ب«يوم الإعلام العربي» يومي 24 و25 مايو الجاري تحت شعار«دور الإعلام العربي في مكافحة الإرهاب» وذلك تزامناً مع اجتماع مجلس وزراء الإعلام العرب في دورته العادية ال47. وتطرق الاجتماع إلى الترتيبات الخاصة بالإعلان عن جوائز التميز الإعلامي والمخصصة للصحافة الورقية باعتبارها أقدم أنواع الإعلام، وتكريم عدد من قيادات الإعلام بالتزامن مع اجتماعات الدورة ال47.

ويشهد الإعلام الإماراتي والخليجي والعربي انتكاسات وانتهاكات حقوقية واسعة النطاق من جهة وسيطرة أجهزة الأمن والسلطة التنفيذية من جهة أخرى.

وبحسب منظمة مراسلون بلا حدود فإن ترتيب دولة الإمارات جاء في المرتبة 119 عالميا في حرية الصحافة وصنفها بأنها غير حرة في الصحافة والانترنت. ومن جهتها صنفت منظمة فريدوم هاوس دولة الإمارات بفئة الدول غير الحرة.

وتنفرد السلطة التنفيذية في الدول العربية بعيدا عن المجالس التشريعية المنتخبة بصورة حرة وديمقراطية وبتهميش المجتمع المدني بفرض قوانين وعقوبات وقيود على حرية التعبير عن الرأي ومصادرة الحريات.