أشاد الأكاديمي الإماراتي، عبد الخالق عبد الله، على خطوة إعادة ترسيم الحدود بين مصر والسعودية، التي قضت بتنازل مصر عن جزيرتين استراتيجيتين في البحر الأحمر.
وقال عبد الخالق عبد الله، في تغريدة على "تويتر": "حسنا فعلت السعودية ومصر، بإغلاق ملف حدودهما البحرية نهائيا، وأتمنى إغلاق المشكلات الحدودية الباقية والعالقة في المنطقة كليا وبما يرضي الجميع".
وكتب: "موقع جزيرتي صنافير وتيران اللتين اعترفت مصر رسميا بملكيتهما للسعودية"، مضيفا أن "المهم أن الجزر عادت للسعودية، وتم الأمر بشكل ودي وأخوي".
وكان عبد الخالق عبد الله، ذكر في بداية تغريداته أن "تنازل مصر رسميا عن جزيرتي صنافر وتيران لصالح السعودية خطوة شجاعة تستحق التقدير. إن كانت للسعودية أم لمصر، المهم إغلاق ملفات الحدود العالقة".
وكان مجلس الوزراء المصري أقر بتبعية جزيرتي صنافير وتيران للسعودية، معللة قرارها بأن الجزيرتين تقعان داخل المياه الإقليمية للمملكة، بحسب ما أظهر الرسم الفني لخط الحدود.
من جهته وصف وزير الدولة للشؤون الخارجية لدولة الإمارات د. أنور قرقاش الزيارة التي يقوم بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لمصر، بأنها قوبلت بالسعادة في الخليج باستثناء جماعة الإخوان وإيران.
وقال قرقاش في تغريدة على حسابه في تويتر " الزيارة الناجحة لخادم الحرمين الشريفين لمصر قوبلت بالسعادة في الخليج العربي والمنطقة، الاستثناء علي ما يبدو الاخوان واعلامهم وايران واعلامها".
تشن الحكومة المصرية ووسائل الإعلام المؤيدة للانقلاب حملة ممنهجة لإثبات أن جزيرتي تيران وصنافير تابعتان للسعودية، كما تعمل جاهدة لنفي السيادة المصرية عليهما، على خلاف المعتاد في مثل تلك الوقائع!.
وقالت صحف وشخصيات مؤيدة للنظام إن ما أسمتها "اللجان الإلكترونية التابعة لجماعة الإخوان" تقوم ببث شائعات وأكاذيب مضللة، للادعاء بأن مصر تتمتع بالسيادة على هاتين الجزيرتين، للتشويش على الاتفاقيات الاقتصادية الهامة التي تم توقيعها بين مصر والسعودية، في إطار مخطط لزعزعة استقرار البلاد وعرقلة مسيرة التنمية!.
