أحدث الأخبار
  • 10:16 . صحوة متأخرة للضمير الأوروبي... المزيد
  • 10:05 . "فلاي دبي" تستأنف رحلاتها إلى دمشق بعد 12 عاماً من التوقف... المزيد
  • 07:36 . قوات الاحتلال تطلق النار على دبلوماسيين في جنين.. وإدانات دولية واسعة... المزيد
  • 07:17 . بجوائز تبلغ 12 مليون درهم.. إطلاق الدورة الـ28 من جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم... المزيد
  • 06:50 . لماذا تُبقي الشركات على المدير السيئ؟... المزيد
  • 12:34 . "رويترز": القيادة السورية وافقت على تسليم متعلقات كوهين لـ"إسرائيل"... المزيد
  • 11:31 . فرنسا وبريطانيا وكندا تتجه للاعتراف بدولة فلسطين... المزيد
  • 11:25 . الاتحاد الأوروبي يرفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا.. والتعاون الخليجي يرحب... المزيد
  • 11:14 . أبوظبي تقحم نفسها كلاعب أساسي في إدخال المساعدات إلى غزة... المزيد
  • 07:34 . "سي إن إن": "إسرائيل" تستعد لضرب منشآت نووية إيرانية... المزيد
  • 07:31 . ترقية قائد الجيش الباكستاني إلى مارشال بعد اشتباكات الهند.. فمن هو عاصم منير؟... المزيد
  • 09:43 . السودان يتهم أبوظبي بالوقوف وراء هجوم بورتسودان... المزيد
  • 05:24 . "علماء المسلمين” يعتبرون إبادة غزة جريمة إنسانية ويطالبون بانتفاضة عاجلة... المزيد
  • 11:56 . انطلاق الدورة الرابعة من "اصنع في الإمارات" في أبوظبي... المزيد
  • 11:56 . تحوّل "كلية ليوا" إلى "جامعة ليوا" بعد اعتماد رسمي من وزارة التعليم العالي... المزيد
  • 11:16 . ترامب يشيد بالعلاقات مع الإمارات وقطر والسعودية... المزيد

رئيس الأركان الإسرائيلي يدعو لـ"عدم الإفراط بالقوة ضد الفلسطينيين"

إسرائيل رئيس الأركان
القدس المحتلة – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 07-03-2016


أثارت تصريحات رئيس الأركان الإسرائيلي جادي إيزنكوت جدلا واسعا في إسرائيل بعد دعوته إلى عدم الإفراط في استخدام القوة مع الفلسطينيين كرد على أعمال العنف التي بدأت في أكتوبر الماضي.

وقال ايزنكوت  في مداخلة على قناة تلفزيونية إسرائيلية خاصة “حين تحمل فتاة في الثالثة عشرة مقصا أو سكينا وهناك مسافة بينها وبين الجنود، لا أريد أن أرى جنديا يطلق النار ويفرغ بندقيته عليها، حتى لو كانت ترتكب عملا بالغ الخطورة”.

ولقيت تصريحات ايزنكوت (55 عاما) الذي تولى رئاسة أركان الجيش الاسرائيلي العام الماضي، ترحيبا من الداعين إلى اعتماد أسلوب أكثر ليونة في مواجهة عمليات الطعن، مقابل غضب كبير من الجناح اليميني، بما في ذلك وزراء في الائتلاف الحكومي بزعامة بنيامين نتانياهو.

وتشهد الأراضي الفلسطينية وإسرائيل أعمال عنف أسفرت منذ أكتوبر عن استشهاد 181 فلسطينيا  في مواجهات وإطلاق نار وعمليات طعن قتل فيها 28 إسرائيليا.

وتقول الشرطة الاسرائيلية إن نحو نصف الفلسطينيين استشهدوا برصاص عناصرها أو الجيش خلال تنفيذهم أو محاولتهم تنفيذ هجمات بالسكين على إسرائيليين. ويشكك الفلسطينيون غالبا في هذه الرواية.

وحصلت حالات عدة اتهم فيها الجيش والشرطة الإسرائيليان باستخدام القوة المفرطة، كما حدث في نوفمبر الماضي عندما قامت فتاتان تبلغان من العمر 14 و16 عاما بطعن رجل باستخدام مقص.

وأظهرت أشرطة مصورة التقطتها كاميرات مراقبة إطلاق النار على الفتاتين، وبعدها قام شرطي إسرائيلي بإطلاق النار مجددا على إحداهما وهي ممددة أرضا.

ويرى ضابط سابق في الجيش كان مسؤولا عن ايزنكوت أن تصريحات هذا الأخير تعكس أسلوبه ومقاربته التي وصفها “بالمتوازنة جدا، وغير المتسرعة”.

ويقول الميجور جنرال المتقاعد إيلان بيران “كان عليه أن يشرح ذلك بتفسير بسيط للغاية”، مضيفا “لكن الواقع أن الجدل المثار متعلق بالسياسة”.

ويؤكد اييلي ياكوف (63 عاما) الذي علم إيزنكوت في السبعينات أن توليه مناصب في الجيش كان أمرا مفاجئا، قائلا “كانت مفاجأة بالنسبة الي، لقد كان فتى هادئ”.

وروى شقيقه مرة لإحدى الصحف الإسرائيلية أن إيزنكوت أراد الانضمام إلى سلاح البحرية الإسرائيلي، ثم غير رأيه في اللحظة الأخيرة لأنه أضحى مهتما بلواء غولاني في الجيش الذي يقاتل في الصفوف الأولى، وفي وقت لاحق تولى قيادة هذا اللواء.

ثم أصبح إيزنكوت قائدا للجيش في الضفة الغربية المحتلة وشمال إسرائيل قبل أن يصبح نائبا لرئيس الأركان.

ويحمل الرجل شهادة في التاريخ من جامعة تل أبيب، وشغل في عام 1999 منصب السكرتير العسكري لرئيس الوزراء في حينه إيهود باراك.

وأصبح رئيسا للأركان في فبراير 2015.

ولا تعني تصريحات إيزنكوت الأخيرة أنه يرفض استخدام القوة بالمطلق. فقد قال في التصريح نفسه الذي أثار جدلا، على الجنود أو عناصر الأمن “استخدام القوة اللازمة” فقط.

في عام 2008، حذر ايزنكوت حزب الله اللبناني من أن إسرائيل سترد على أي غارة ب “تدمير هائل” للقرى اللبنانية التي انطلقت منها.

وقال بعد عامين على الحرب بين حزب الله والدولة العبرية، إن على حزب الله الا يستخدم تلك القرى كـ”قواعد عسكرية”.

وقالت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي ” قال أمرا منطقيا وعبارة عن مسؤولية أخلاقية، لا أرى لماذا أصبح فجأة عظيما للغاية، ربما مقارنة مع الوضع السياسي” السائد.

ويؤكد مؤيدوه إن إيزنكوت يتبع باستمرار مقاربة متوازنة. ويروون أنه أرسل رسالة إلى نتانياهو عندما كان قائدا للمنطقة الشمالية عارض فيها شن هجوم على المنشآت النووية الايرانية.

وفي يناير الماضي، أكد أن الاتفاق النووي الذي تم التوصل إليه مع إيران في عام 2015 قد يحمل في طياته بعض المخاطر ولكنه يحمل أيضا بعض الفرص، خلافا لتصريحات رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو الذي وصف الاتفاق بـ "الخطأ التاريخي”.