أحدث الأخبار
  • 11:47 . محاولات ديمقراطية في الكونغرس الأمريكي لوقف صفقات أسلحة إماراتية... المزيد
  • 11:45 . "الصحة" تطلق خدمة فورية لإثبات شهادات التمريض من الخارج دون أوراق... المزيد
  • 11:31 . وزير الاقتصاد: 13 ألف شركة أمريكية تعمل حالياً في السوق الإماراتي... المزيد
  • 11:26 . الشارقة تُلزم معلمي الكليات غير التربوية بالحصول على دبلوم تربوي لمزاولة المهنة... المزيد
  • 11:25 . إسطنبول تحتضن اليوم اجتماعين ثلاثيين للسلام بين روسيا وأوكرانيا... المزيد
  • 11:24 . "أكسيوس": نتنياهو طلب من ترامب عدم رفع العقوبات عن سوريا... المزيد
  • 11:18 . تحقيقات أميركية في منشور لجيمس كومي يُشتبه أنه تلميح لاغتيال ترامب... المزيد
  • 11:15 . ترامب ينهي جولته الخليجية في أبوظبي ورئيس الدولة يعلن استثمار 1.4 تريليون دولار في أمريكا... المزيد
  • 10:00 . فرنسا تعتزم تقديم شكوى ضد إيران أمام محكمة العدل الدولية... المزيد
  • 07:30 . رويترز: الإمارات والولايات المتحدة توقعان اليوم اتفاقية إطارية للتكنولوجيا... المزيد
  • 06:09 . ترامب يؤكد الاقتراب من إبرام اتفاق نووي مع إيران... المزيد
  • 04:42 . ترامب يصل أبوظبي في آخر محطة خليجية... المزيد
  • 02:33 . الإمارات تدعو أطراف الأزمة الليبية إلى الحوار وتجنب التصعيد... المزيد
  • 01:24 . ترامب من قطر: لا أريد أن تتخذ المفاوضات النووية مع إيران "مسارا عنيفا"... المزيد
  • 01:24 . ارتفاع أسعار الخضار والفواكه بنسبة 80% بسبب موجات الحر وارتفاع تكاليف النقل... المزيد
  • 11:09 . مدارس خاصة في الشارقة تُلزم أولياء الأمور بسداد الرسوم قبل اليوم ومطالبات بمرونة في الدفع... المزيد

السيستاني متورط بخلية التجسس في السعودية.. وحزب الله مرتزقة لدى روسيا

الرياض – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 29-02-2016


كشفت السلطات السعودية أن خلية التجسس الإيرانية سعت إلى إنشاء مركز خاص بالطائفة الشيعية في مكة المكرمة.

وقالت مصادر سعودية مطلعة إن خلية التجسس تواصلت مع المرجع الديني علي السيستاني لإنشاء مركز خاص بالطائفة الشيعية في مكة المكرمة لتزايد عددهم في مكة، بحسب صحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية الصادرة اليوم الاثنين.

وأضافت المصادر أن عناصر الخلية تواصلوا مع نحو 24 موظفًا إيرانيًا في السعودية غالبيتهم في مواقع دبلوماسية.

وأوضحت المصادر أن سفارة إيران في الرياض، وقنصليتها في جدة، والمندوبية الإيرانية في منظمة التعاون الإسلامي، شاركوا في عملية التجسس، ودعموا عناصر الشبكة، عبر عقد لقاءات معهم في مواقع مختلفة مثل منازلهم وأخرى في سياراتهم.

وتفيد المصادر بأن الاستخبارات الإيرانية وفرت مبالغ مالية مقطوعة، ومرتبات شهرية منتظمة، دفعت لعناصر الخلية كإيجارات لمنازلهم، إضافة إلى ترتيب لقاءات بين عناصر الخلية مع جهات عليا في إيران، مثل مرشد الجمهورية علي خامنئي، ولقاءات أخرى خارج إيران مثل لبنان وتركيا وماليزيا والصين.

يشار إلى أن خلية التجسس عملت على استخدام العملات الأجنبية في صرف المغريات التي تقدم إلى الجواسيس في السعودية، حيث ساهم محلل اقتصادي يعمل في أحد البنوك، على مساعدة الاستخبارات الإيرانية في عملية التحايل على العملات وتحويلها من الريال الإيراني إلى الريال السعودي، وذلك عبر نقلها في حقائب دبلوماسية من عناصر السفارة الإيرانية في الرياض، إلى طهران.


إيران وحزب الله مرتزقة روسيا

في الأثناء قال أول أمين عام لـ «حزب الله» اللبناني في تصريح: نحن اليوم ليس أكثر من جنود مرتزقة نقاتل في خدمة السياسة الروسية في سوريا، سواء أكان إيران أم «حزب الله».

وأكد الشيخ صبحي الطفيلي الأمين العام السابق في حوار مع «الشرق الأوسط» اللندنية، أن دماء الكثير من الأطفال والنساء والرجال في سوريا معلقة في أعناقنا في كل قرية وفي كل حي وفي كل مدينة.

وأعرب الطفيلي عن استغرابه من تناول حسن نصر الله الدول الخليجية بألفاظ جامحة جدًا وهو يعلم أن هذه الكلمات تؤثر على الشعب اللبناني واللبنانيين في الخليج.

وأضاف الطفيلي الكل يعلم في البداية كان هناك خوف أن يقال للشيعة في لبنان إنهم يقاتلون لمصلحة النظام السوري، فحاولوا أن يبرروا المسألة بأساليب غير محترمة كأن يقال هناك قرى وأضرحة في سوريا نريد أن نحميها، ثم بدأت الأهداف تظهر على الأرض، واليوم وصل الأمر إلى أسوأ بكثير مما ظن الجميع ونحن اليوم باختصار مثل أي مرتزقة في الدنيا تقاتل في سبيل مشاريع الآخرين وسندفع الضريبة حتماً.

وقال لا يجوز أن نحمل أعباء الدنيا ونحن نتحمّل مسؤولية تنفيذ السياسات الإقليمية والدولية في المنطقة لمصلحة كل الدنيا وندمر أنفسنا. هذا الأمر غير منطقي وغير معقول، وأنا أطالب بهذا الأمر وأصر على معالجته من قبل حزب الله وأحمله مسؤولية التصعيد في لبنان نتيجة موقفه من موضوع الخليج، بالرغم من ملاحظاتي على الأداء المقابل.

وأشار الطفيلي إلى أن «أطرافًا كثيرة تتحمل المسؤولية، لكن بالضرورة يجب أن نجد حلاً لأن لبنان لا يستطيع ولا يقوى أن يُحمّل هذا العبء الكبير»، مشددًا على أن «لبنان ضعيف ولا يحق لأحد أن يُحمّله أعباء سياسات إقليمية وأكبر من إقليمية»، محذرًا من أن «الأمور تتجه إلى مزيد من التصعيد، وندرك أن فريق 14 آذار يزداد ضعفا، علمًا بأنه ضعيف ولا يستطيع أن يفعل الكثير من الأشياء».