أحدث الأخبار
  • 08:58 . الاحتلال يرتكب مذابح في غزة عشية عيد الأضحى... المزيد
  • 08:17 . نتنياهو يعلن استعادة جثتي أسيرين إسرائيليين بـ"عملية خاصة"... المزيد
  • 07:55 . الفيتو الأمريكي ضد قرار وقف النار في غزة يثير غضب أعضاء مجلس الأمن... المزيد
  • 07:02 . الإمارات والجبل الأسود تبحثان تعزيز التعاون الاقتصادي والسياحي... المزيد
  • 04:39 . "رويترز": الإمارات والولايات المتحدة تتفقان على إطلاق مفاوضات تجارية... المزيد
  • 04:04 . الكويت تعزز قدراتها الدفاعية بصفقة أمريكية جديدة لتحديث دبابات "أبرامز"... المزيد
  • 11:50 . دبي تسلّم متهماً أيرلندياً في جريمة قتل إلى سلطات بلاده... المزيد
  • 11:49 . سلطان عُمان يصدق على اتفاقية إعفاء التأشيرات مع روسيا... المزيد
  • 11:06 . رغم مذابح غزة.. تقرير يكشف ارتفاع مبيعات الأسلحة الإسرائيلية لدول التطبيع... المزيد
  • 11:03 . "وول ستريت جورنال ": البنتاغون يحقق في حوادث تصادم وفقدان مقاتلات من "ترومان"... المزيد
  • 11:01 . حجاج بيت الله يفدون إلى عرفة لأداء ركن الحج الأعظم... المزيد
  • 10:59 . أطباء بلا حدود: العنف والجوع يدمران حياة السودانيين بجنوب دارفور... المزيد
  • 09:30 . ترامب يحظر دخول بلاده على مواطني 19 دولة عربية إسلامية وإفريقية... المزيد
  • 12:15 . إعلام عبري: رئيس الشاباك دخل سوريا سراً وتجول في محيط دمشق... المزيد
  • 06:37 . تحقيق: معظم المنتجات الإسرائيلية في السعودية تمر عبر الإمارات... المزيد
  • 03:39 . الزعابي: لا أحد يعلم مكان عبد الرحمن القرضاوي بعد تسليمه لأبوظبي ومراكز احتجاز أمن الدولة "خارج الرقابة"... المزيد

أبوظبي تواجه انتقادات حكومة بغداد الطائفية ومليشياتها "بالصمت المبطق"

خاص – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 28-02-2016

منذ الـ"48" ساعة وتواجه دولة الإمارات انتقادات وهجوما إعلاميا عراقيا طائفيا غير مسبوق على تصريحات لوزير الخارجية عبدالله بن زايد رغم أن الإعلام الرسمي الإماراتي لم ينشر أي شيء منها، ما يعني أنها قد تكون "زلة لسان" أو أن ردة الفعل العراقية الطائفية وخاصة من جانب الحشد الشعبي الإرهابي فاجأت المسؤولين في أبوظبي فلم يصدر أي رد منهم حتى الآن (ظهر الأحد).

وسبق لأبوظبي أن اتخذت نفس الموقف في أبريل الماضي بعد أن رد وزير الداخلية الباكستانية بغضب على انتقادات لوزير الشؤون الخارجية أنور قرقاش على خلفية تلميع صورة السيسي وإظهار ولاء السيسي للخليج مقابل التشكيك بولاء الدول الصديقة للسعودية، في حين أن موقف السيسي كان أسوأ بكثير من موقف باكستان. في تلك الأزمة، لم يعاود أنور قرقاش أو أي مسؤول آخر للرد على الوزير الباكستاني وواجه المسؤولون الإماراتيون موقفا محرجا وماسا بكرامة قرقاش.

وفي هذه الأزمة الراهنة مع العراق، فقد تطاولت مليشيا الحشد الشعبي الإرهابي بصورة تستدعي ردا ثأريا وقويا من جانب الدولة ضد التهديدات الواضحة والصريحة لهذه المليشيا التي زعمت أن "أحذيتها مكانها في متاحف دبي والشارقة". 

ومع ذلك، فإن أحدا في الدولة لم يصدر أي رد أو موقف على هذه التهديدات سواء بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، كما كان يجري في حالات سابقة. ولم تقم أبوظبي باستدعاء السفير العراقي لديها للاحتجاج على تهديدات العراق الطائفية ضد الدولة والخليج، كما فعلت بغداد باستدعاء سفيرنا هناك للاحتجاج على تصريحات عبد الله بن زايد.

في مواقف سابقة، ومثلا، في تصريح دبلوماسي لأي مسؤول تركي ليس عن الدولة وإنما عن مصر، تقوم ثائرة المسؤولين في أبوظبي ويصدرون البيانات المدبجة بالتنديد وخطاب التدخل بالشأن العربي وكرامة الدول وسيادتها. 

وفي مواقف أخرى، عندما يرفض مجلس التعاون الخليجي اتهاما لوزير مصري لقطر بأنها ترعى الإرهاب في ليبيا، تخرج أبوظبي ببيان وموقف مخالف يشق الإجماع الخليجي. 

وفي أي موقف تحرص أبوظبي على إبرازه ضد دول معينة، فإنها تترك قرقاش للتصريحات والتغريدات الجارحة الخارجة عن أصول اللياقة والدبلوماسية في كثير من الأحيان، يتبعه بيان خليجي فبيان من نبيل العربي مدعيا أنه باسم الجامعة العربية، وبيان آخر من أحمد محمد الجروان باسم البرلمان العربي أيضا، ولكن كل ذلك سكت ولم يتكلم عندما تعلق الأمر بالإساءة والتهديد للكينونة الإماراتية السياسية والثقافية.