قال وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، إن بلاده لن تسمح لإيران بزعزعة استقرارها وأمنها أو أمن حلفائها.

وأضاف الجبير عبر تغريدات له على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أنه: "بينما تزعم إيران أن الصداقة من أولويات سياستها الخارجية، يُظهر سلوكها عكس ذلك".

وأضاف الجبير: أن "السعودية ليست الدولة التي تتعرض للعقوبات الدولية لدعم الإرهاب، وليست الدولة التي يندرج مسؤولوها ضمن قوائم الإرهاب؛ بل إيران".

ودعا الجبير إيران إلى حل المشاكل بطريقة تسمح للناس أن يعيشوا بسلام.

وتأتي هذه التصريحات بعد إعلان الرياض قطع علاقاتها بطهران دبلوماسياً واقتصادياً؛ وذلك رداً على الاعتداءات التي طالت الممثليتين الدبلوماسيتين للسعودية في طهران ومشهد الإيرانيتين، بعد إقدام السلطات السعودية على تنفيذ حكم الإعدام بحق 48 مواطناً مدانين بتهم الإرهاب، أحدهم رجل الدين السعودي الشيعي نمر النمر.

ولا يزال السجال متواصلا بين مسؤولين إيرانيين ونظرائهم السعوديين، فقد شن وزير خارجية إيران هجوما على أوضاع حقوق الإنسان في السعودية متجاهلا الجرائم الحقوقية الممارسة في بلده، تبعه الرئيس روحاني في تصريحات زعم فيها بتوجيه "رد حاسم" ضد الرياض في "حال استمرت في سياستها الحالية"، على حد قوله.