وكانت الصحف المحلية نقلت ما أكدته إدارة السلامة الوقائية في الإدارة العامة للدفاع المدني بدبي أن التحقيقات الأولية في حريق فندق العنوان الذي شهد حريقاً في ليلة رأس السنة بدبي، أظهرت أن "الواجهة الأمامية للفندق لا تتطابق مع المواصفات".

وأضافت الإدارة في تقريرها أن المواد المستخدمة في الواجهة الخارجية من الفندق هي مواد سريعة الاشتعال وغير آمنة وهو ما ساهم في انتشار الحريق بهذه السرعة.

وحتى الآن لم تكشف الجهة المخولة بالبحث في أسباب الحريق وهي الأدلة الجنائية في شرطة دبي عن سبب الحريق الأساسي وكيف اشتعل بداية قبل ان ينتشر مستغلاً سوء تغطية الواجهات الخارجية في فندق برج العنوان واستخدام المصممين واجهات قابلة للاشتعال وغير آمنة.

يشار إلى أن معظم الكسوات الخارجية في أبراج دبي لا تتطابق مع مواصفات السلامة في الحرائق إذ تعد كسوة غير آمنة وقابلة للإشتعال بسرعة عالية.

وإزاء هذا التضارب الواضح في المعلومات عن جهة رسمية واحدة تساءل الإماراتيون أين الحقيقة، ولماذا هذا التضارب، متسائلين عن الشفافية التي ينبغي على مؤسسات الدولة الالتزام بها وكشف الحقائق للجمهور بدون أية اعتبارات أخرى.