أحدث الأخبار
  • 11:20 . أمريكا.. استهداف مراكز إسلامية في تكساس ورسم رموز يهودية عليها... المزيد
  • 06:57 . إعلام عبري: واشنطن "تدرس" تعليق بعض العقوبات على إيران... المزيد
  • 02:30 . بدور القاسمي تبحث في باريس تعزيز التعاون الثقافي وتطلق مشروع "أيام الشارقة الأدبية"... المزيد
  • 01:58 . الإمارات تفوز باستضافة كأس العالم لهوكي الجليد العام المقبل... المزيد
  • 01:50 . "الوطني للأرصاد" يعلن تسجيل الدولة حرارة قياسية لشهر مايو بلغت 51,6 درجة مئوية... المزيد
  • 01:38 . صافرات الإنذار تدوي في القدس المحتلة مع اعتراض صاروخ أطلق من اليمن... المزيد
  • 01:25 . "القسام" تكشف تفاصيل مقتل جنود إسرائيليين في عملية مزدوجة بخان يونس... المزيد
  • 12:57 . مركز الفلك الدولي: الأربعاء 28 مايو أول أيام ذو الحجة.. وعيد الأضحى الجمعة 6 يونيو... المزيد
  • 12:56 . مبعوث ترامب يلتقي الرئيس السوري في إسطنبول ويشيد بالتعاون الأمني والانفتاح على "إسرائيل"... المزيد
  • 12:11 . سوريا تقرر إعادة هيكلة وزارة الداخلية... المزيد
  • 11:49 . الإمارات والكويت تعززان التعاون العسكري بينهما... المزيد
  • 09:20 . واشنطن تبدأ إجراءات تخفيف العقوبات على سوريا... المزيد
  • 01:41 . توتر العلاقات الجزائرية الإماراتية.. دراسة تتحدث عن جذور الصراع وانعكاساته على شمال أفريقيا والخليج... المزيد
  • 12:50 . عائلة رجل أعمال بريطاني معتقل في أبوظبي تناشد الاتحاد الأوروبي للضغط من أجل إطلاق سراحه... المزيد
  • 12:44 . "حرة عجمان" تتعاون مع منطقة صينية لتعزيز الاستثمار المشترك... المزيد
  • 12:02 . "الصحة" تدعو الحجاج لتسجيل التطعيمات وضمان الاستعداد الصحي قبل السفر... المزيد

حقوق الإنسان في الدولة محاضرات داخلية ودعاية خارجية وانتهاكات بالجملة

جانب من مشاركة وفد الدولة في اجتماع ممثلي وزارات الداخلية وحقوق الانسان العرب
أبوظبي – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 08-11-2015

شهد شهر اكتوبر الماضي إقامة أكثر من فعالية خاصة بالترويج لجهود الدولة وأجهزتها الأمنية في حفظ حقوق الإنسان ونشر الثقافة المرتبطة بها. وتنوعت الأنشطة بين محاضرات داخلية قامت بتنفيذها إدارة مراكز الدعم الإجتماعي في الشرطة أو عن طريق مشاركات خارجية لوفود وزارة الداخلية في مختلف المؤتمرات خارج الدولة.

وكانت إدارة مراكز الدعم الاجتماع في القيادة العامة لشرطة أبوظبي قد أعلنت عن تنظيمها 42 محاضرة خلال الشهر الماضي، شملت برامج توعوية وأمنية بالإضافة إلى محاضرات تختص بجانب حقوق الإنسان واسهامات الوزارة والدولة فيه.

أما المشاركات الخارجية فكان أبرزها مشاركة وفد وزارة الداخلية في المؤتمر المشترك لممثلي وزارات الداخلية واللجان الوطنية لحقوق الإنسان في الدول العربية في تونس والذي قام الوفد المشارك به بعرض تجربة الدولة مع حقوق الإنسان وفق ما تراه أجهزتها الأمنية وتقدمه للعالم.

ولم يقتصرالأمر على هذه المشاركات، بل قامت الدولة بحضور عدد من الاجتماعات المعنية بحقوق الإنسان، سواء أكانت على مستوى عربي أو دولي، خاصة مع بروز العديد من القضايا الداخلية المتعلقة بحقوق الإنسان في الدولة.

ووفق مراقبين فإن زيادة الاهتمام الحكومي بالدولة بمثل هذه المؤتمرات والحرص على المشاركة بها يهدف إلى زيادة الترويج لصالح إجراءات الأجهزة الأمنية، خاصة بعد سلسلة من الأخبار والوثائق التي كشفتها مختلف الصحف العالمية والتي تفضح مدى الانتهاكات التي تمارسها أجهزة الدولة ضد حقوق الإنسان.

ففي الشأن الداخلي، سعت الدولة لإخفاء ملف الانتهاكات بحق المعتقلين السياسيين والمعارضين فيها، وهي الانتهاكات التي تعدت مسألة الاعتقال التعسفي لتشمل اخفاءً قسرياً وعزلاً لا إنسانياً في السجن،ومنعاً للمعتقلين من إبداء تضامنهم مع أبناء شعبهم إبان استشهاد الجنود الإماراتيين في اليمن.

وتجاوز الأمر المعتقلين ليشمل عائلاتهم، حيث يتم اعتقال أفراد عائلات المعتقلين بين الفينة والأخرى، ومنع زياراتهم وإضافة تعقيدات إجرائية وأمنية لها عدا عن اعتقال من يعترض أو يتضامن مع المعتقلين هؤلاء تحت طائلة قانون مكافحة الجرائم الإلكترونية الذي يتسم باتساع مفاهيمه وعدم وضوحها.

من جهة أخرى، كشفت الصحف والتقارير الإخبارية عن انتهاكات الدولة لحقوق العاملين الأجانب فيها، حيث تعرض أكثر من مقيم أمريكي أو بريطاني للإخفاء القسري في الدولة بتهم مختلفة، والتي صنفت على أنها انتهاك صارخ لحقوق الإنسان في الدولة.

وبين هذه الانتهاكات والتجاوزات التي تحاول الدولة تغطيتها عن طريق إظهار سجل حقوقي متميز لها في هذه المشاركات ومحاولات الدولة المستميتة لإظهار نفسها على أنها البلد الأكثر حرية في الشرق الأوسط يقع المواطن بين فكي الحقيقة المرة والدعاية المضللة.

ولعل ما ذكره أحد النشطاء التونسيين تعليقاً على تقديم الوفد الإماراتي محاضرة عن دور الدولة في حماية حقوق الإنسان، ما يعبر عن الحالة، إذ قال:" اتمنى ان لا تستفيد أجهزة الدولة التونسية من تجربة الإماراتيين في مجال حقوق الإنسان."

فأي دعاية تلك تحاول الدولة نشرها وهي لا تسعى إلى نشر حرية الإنسان وحقوقه الأساسية بين جنبات الدولة على الحقيقة.