أحدث الأخبار
  • 11:56 . انطلاق الدورة الرابعة من "اصنع في الإمارات" في أبوظبي... المزيد
  • 11:56 . تحوّل "كلية ليوا" إلى "جامعة ليوا" بعد اعتماد رسمي من وزارة التعليم العالي... المزيد
  • 11:16 . ترامب يشيد بالعلاقات مع الإمارات وقطر والسعودية... المزيد
  • 11:09 . روسيا تحظر نشاط منظمة العفو الدولية... المزيد
  • 11:08 . القبض على سوري مشتبه به في طعن خمسة أشخاص بمدينة بيليفيلد الألمانية... المزيد
  • 09:13 . مقتل طاقم طائرة تدريب مصرية إثر سقوطها في البحر... المزيد
  • 05:57 . السودان.. البرهان يعين المرشح الرئاسي السابق كامل إدريس رئيساً للوزراء... المزيد
  • 05:39 . صحيفة بريطانية: أبوظبي وبكين تعيدان قوات الدعم السريع إلى اللعبة بعد طردها من الخرطوم... المزيد
  • 12:00 . كيف تعود صفقات ترامب "التاريخية" مع الخليجيين بالنفع على حفنة من النافذين؟... المزيد
  • 11:12 . الجيش السوداني يستعيد منطقة استراتيجية حدودية شمال دارفور... المزيد
  • 06:16 . حجم التجارة بين الإمارات وروسيا يتجاوز 9 مليارات دولار... المزيد
  • 01:37 . السعودية تستأنف نقل الحجاج الإيرانيين جوّاً بعد عشر سنوات من التوقف... المزيد
  • 07:33 . الاحتلال يرتكب مذابح في غزة تخلف أكثر من 130 شهيداً... المزيد
  • 05:16 . "الأمن السيبراني" يعلن أول إرشادات وطنية للطائرات بدون طيار... المزيد
  • 05:00 . السودان يتهم أبوظبي بانتهاك الأعراف الدبلوماسية بعد إبعاد موظفين قنصليين من دبي... المزيد
  • 11:44 . سوريا تُطلق هيئة وطنية للعدالة الانتقالية لمحاسبة جرائم نظام الأسد... المزيد

المصطلحات الثقافية للمغفلين «1»

الكـاتب : عبد الله الشويخ
تاريخ الخبر: 25-08-2015


لاشك في أن تلك السلسلة التعليمية الأميركية، بأغلفتها الصفراء الشهيرة، قد مرت عليك، عناوينها متنوعة وكثيرة، الهندسة للمغفلين، الاقتصاد والأسهم للمغفلين، البرمجة للمغفلين، وهي سلسلة بدأت في عام 1991، وباعت إلى اليوم أكثر من 200 مليون كتاب، في أكثر من 2700 عنوان.

بالطبع شعوبنا الحساسة والشديدة الأدب والتهذيب، حين تمت ترجمة بعض العناوين، استبدلت مصطلح المغفلين أو العبط ــ ترجمه كيفما تحب ــ بمصطلح المبتدئين! يقول بعض المندسين إن الأمر لا علاقة له بالأدب بقدر ما هو افتقار لروح الدعابة والشفافية!

تحتاج المكتبة العربية بالطبع إلى عنوان «المصطلحات الثقافية للمغفلين»، لأنني حقيقة أحد الذين كلما اقترب موعد مجلس مقهى ثقافي، أو جلسة مقهى مع مثقفين، أو قهوة ثقافية ونحن جالسين، بدأت عندي أعراض ما يسمى «مخاوف الناشئة»، وهي تزايد ضربات القلب، والتعرق، وضيق التنفس، واصطكاك الركبتين، وأخشى أن أقول أمامهم مصطلحاً بطريقة خاطئة تجعلني أضحوكة الجلسة! ولاشك في أن أحدهم سيستخدم مصطلح «فعللوجيا»، ما يجعلني أهز رأسي، داعياً ألّا يسألني عن تفاصيل تكشف عدم فهمي. سيتحدثون عن أكواريوس، وعن رقصة زوربا الأخيرة، وعن البربون، ولاشك في أنهم جميعاً، في لحظة ما، سيخرجون غليوناتهم الفرنسية، ويحشونها بالتبغ على طريقة «رينيه ماغريت»، ثم تتجه الأنظار استنكاراً للجاهل الجالس معهم بلا غليون، الذي سيردد بصوت خجول: في شيشة فخفخينا؟!

لكيلا تمر بهذا الحرج مثلي، دعنا نراجع بعض المصطلحات اللغوية لدى أصدقائنا المثقفين، كي لا «تفشلنا»، مثلي، إذا التقيتهم ذات مجلس، ثقافة، قهوة، رتبها كما تشاء، أهم المصطلحات بلا ترتيب:

فاشي: راعي الضرايب، كل الأمور يحلها الرنج بوكس، زعامة الفريج.

الشوفيني: بكل بساطة هو الخقاق شايف عمره ما يرابع زلمات.

أرستقراطي: دلوع، عنده بيزات، غالباً بيتهم على البحر.

ليبرالي: «نعتذر عن التوضيح، في ناس هتزعل».

ثيوقراطي: مطوع مال الإنجليز.

براغماتي: مصلحجي خايس، يرابع مديره في الدوام.

برجوازي: دلوع، عنده بيزات، بيتهم مب على البحر.

وبالمناسبة لا يوجد جزء ثانٍ للمقالة، لكن أصدقائي المثقفين مولعون بترقيم المقالات.