أحدث الأخبار
  • 10:07 . زيارة ترامب إلى الخليج.. "المال أولاً"... المزيد
  • 08:10 . ترامب: زيارتي إلى السعودية وقطر والإمارات "تاريخية"... المزيد
  • 07:27 . السعودية "ترحب" بزيارة ترامب إلى الخليج... المزيد
  • 05:59 . بسبب أبوظبي.. الاتحاد الافريقي يعارض التدخل في شؤون السودان الداخلية... المزيد
  • 05:29 . الإمارات "تلاحق العالم" عبر تدريس الذكاء الاصطناعي للأطفال من سن الرابعة... المزيد
  • 05:11 . حزب العمال الكردستاني يقرر حلّ نفسه بعد 40 عاماً من التمرد على تركيا... المزيد
  • 04:55 . القسام تقرر الإفراج عن الأسير الإسرائيلي الأمريكي اليوم... المزيد
  • 12:50 . الشارقة.. مبادرة لجمع 2.6 مليون درهم دعماً لغزة... المزيد
  • 12:07 . نتنياهو يرفض الالتزام بأي وقف إطلاق نار مع حماس... المزيد
  • 11:58 . القمة الشرطية العالمية تنطلق غداً في دبي... المزيد
  • 02:32 . حماس تعتزم الإفراج عن أسير أميركي ووقف مؤقت لإطلاق النار... المزيد
  • 08:47 . محمد بن زايد والشرع يبحثان تعزيز العلاقات والمستجدات الإقليمية... المزيد
  • 06:44 . كيف تخطط لرحلة الحج من الإمارات؟.. التصاريح والتطعيمات ومتطلبات السفر الرئيسية... المزيد
  • 06:32 . بوتين يعرض على أوكرانيا محادثات مباشرة في إسطنبول... المزيد
  • 12:39 . بعد قطع العلاقات.. الإمارات تعفي السودانيين من غرامات تصاريح الإقامة... المزيد
  • 12:37 . "محكمة أبوظبي" ترفض مطالبة شاب باسترداد 90 ألف درهم من زميلته لغياب الإثبات... المزيد

صحيفة أمريكية: الرياض وموسكو شراكة ناشئة رغم خلافات "غير قابلة للحل"

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 05-07-2015

قالت صحيفة كريستيان ساينس مونيتور الأمريكية: إن زيارة محمد بن سلمان إلى موسكو الأخيرة شكلت بداية شراكة بين اثنين من أكبر منتجي النفط في العالم، اللذين لديهما القدرة على السيطرة على أسواق النفط.

وتابعت الصحيفة: رغم أن هذه الشراكة بين البلدين لم تعلن حتى الآن بشكل واضح، إلا أن الاستقبال الحافل والكبير للضيف السعودي، واللقاء بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين يشي بأن هناك علاقة يمكن أن تنشأ بين البلدين رغم عمق الخلافات، إلا أنها تبدو غير قابلة للحل، يضاف إليها خصوصية العلاقة بين السعودية والولايات المتحدة الأمريكية التي ما زالت متينة.
خبراء أشاروا إلى أن هناك علامات على شراكة ناشئة مدفوعة بالرياح العالمية التي تساعد موسكو على تجاوز العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها، كما أن رغبة سعودية بالاستفادة من الأسلحة الروسية والخبرة الهندسية والدعم الدبلوماسي الذي يمكن أن يساعد على حيوية الملك السعودي الجديد سلمان بن عبد العزيز الذي يسعى إلى تقليل الاعتماد على الولايات المتحدة الأمريكية التي تعتبر من وجهة نظر الرياض غير متعاونة.
وعلى الرغم من هذه الأجواء الودية التي سادت زيارة بن سلمان إلى السعودية، فإن الخلافات ما زالت واسعة بين الجانبين حول العديد من القضايا المهمة مثل تغيير النظام في سوريا والصفقة النووية مع إيران.
تقول إيرينا سازوفوليسكي، الخبيرة بشؤون الشرق الأوسط في معهد الدراسات الشرقية بموسكو: إن العلاقات بين روسيا و السعودية كانت سيئة للغاية، لذلك فإن أي حركة تعتبر بادرة إيجابية، مؤكدة أنه لا يجب المبالغة في ذلك، الجميع يتنافسون من أجل وضع أفضل ولكن لا يوجد تغييرات جذرية. 
الكرملن يسعى ليكون لاعباً كبيراً في الشرق الأوسط تماشياً مع سياسة موسكو القديمة في أن تكون صديقاً مفضلاً للجميع، كما تقول إيرينا، وتضيف: العقوبات على موسكو هي التي دفعت بوتين إلى البحث عن ثغرات دبلوماسية جديدة مستغلاً تنامي حالة الإحباط العربية من سياسات الولايات المتحدة، كما فعل سابقاً مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والذي نجح في إبرام صفقات أسلحة بتمويل سعودي.
وتتابع: "بالنسبة لروسيا فإنه من المهم جداً أن تقدم نفسها كقوة إقليمية يمكنها التحدث مع جميع الأطراف في الوقت نفسه، نحن نرى السخط في الشرق الأوسط من سياسات واشنطن، ومن ثم البحث عن روسيا لتكون إلى جانبهم، هو أيضاً إرسل رسالة لواشنطن، ولكن لا يمكن القول إنه تحول لشريك جديد".
الخلاف الأكبر بين موسكو والرياض كما تقول الصحيفة، هو إيران، فروسيا متحمسة لهذا الاتفاق الذي يجري التفاوض حوله بين إيران والمجموعة الدولية، إذ تسعى موسكو لانتهاز فرصة رفع لعقوبات عن طهران لبيع منظومة الدفاع الجوي S300 وأيضاً لبناء 8 محطات نووية في إيران.
ويرى يفغيني ساتانوفسكي، رئيس معهد دراسات الشرق الأوسط في موسكو، أن السعوديين يشعرون أنهم في الزاوية ولا يمكن أن يثقوا بواشنطن في مواجهة إيران، الزيارة إلى موسكو يرى فيها السعوديون بأنها قد تدفع واشنطن إلى مراجعة سياساتها.
بالإضافة إلى إيران، فإن القضية الخلافية الكبرى الثانية، سوريا، فموسكو تستمر بالدعم للرئيس السوري بشار الأسد في حين أن السعوديين يدعمون قوى المعارضة السورية للإطاحة به.
وكانت هناك تكهنات أثيرت مؤخراً إلى أن روسيا ربما تنأى بنفسها عن الرئيس الأسد، كما قيل إن موسكو سحبت خبراءها إلى خارج سوريا، لكن موسكو أعلنت مؤخراً دعمها لدمشق.
السعودية غاضبة على غياب الدعم الأمريكي لحربها في اليمن، وفي الوقت ذاته فإن موسكو تدعم الحوار وتدعو لوقف إطلاق النار وهو أمر لا يبدو أنه مريح للسعوديين أيضاً.
أندريه كليموف، نائب رئيس لجنة الشؤون الدولية بمجلس الشيوخ الروسي، قال: إن روسيا والسعودية يتحركون معاً لتعزيز التعاون قدر الاستطاعة، السعودية تعلمت أنه لا يمكن الوثوق بالولايات المتحدة في كل شيء، وإن تطوير العلاقات مع روسيا سيمنحهم ميزة كبيرة.