أطلقت السلطات البحرينية في وقت متأخر من مساء الجمعة سراح أحد زعماء المعارضة بعد قضاء أربعة أعوام في السجن لدوره في احتجاجات عام .2011

وجرى إطلاق سراح إبراهيم شريف، الأمين العام السابق، لحركة وعد ” جمعية العمل الوطني الديمقراطي” ثاني أكبر تجمع للمعارضة في البلاد في أعقاب صدور عفو ملكي قبل تسعة أشهر من إكمال عقوبة بالسجن لمدة خمسة أعوام.

وكان أنصار شريف في استقباله بالقرب من منزله في ضواحي العاصمة البحرينية المنامة.

وصدر الحكم على شريف في البداية من جانب محكمة عسكرية بالسجن لمدة خمس سنوات في حزيران/يونيو 2011 مع 21 من قادة المعارضة الآخرين الذين صدرت بحقهم أحكام بالسجن تتراوح بين خمسة أعوام ومدى الحياة لدورهم في ما وصفت بأنها محاولة لقلب نظام الحكم. وأيدت محكمة مدنية بعد ما يقرب من العام تلك الأحكام.