أحدث الأخبار
  • 10:14 . وزير الخارجية الإيراني يزور السعودية وقطر تمهيداً لمفاوضات مسقط النووية... المزيد
  • 10:13 . الهند وباكستان.. اشتباكات حدودية وتبادل اتهامات بالتصعيد... المزيد
  • 10:12 . "التعليم والمعرفة": تعديل رسوم المدارس الخاصة مرتبط بجودة التعليم وكلفة التشغيل... المزيد
  • 10:12 . ملايين الإسرائيليين يفرون للملاجئ بعد هجوم صاروخي من اليمن وتوقف الطيران في "بن غوريون"... المزيد
  • 10:12 . جمعية الإمارات للفلك: عيد الأضحى يوم الجمعة 6 يونيو والإجازات تبدأ من وقفة عرفة... المزيد
  • 10:12 . اتفاقيات الإمارات وكينيا العسكرية والاقتصادية.. هل تُوظَّف لخدمة تمويل الدعم السريع في السودان؟... المزيد
  • 10:57 . إذاعة "جيش" الاحتلال: ترامب قرر قطع الاتصال مع نتنياهو... المزيد
  • 10:54 . العاهل السعودي يدعو قادة دول الخليج إلى قمة "خليجية أمريكية" تزامنا مع زيارة ترامب... المزيد
  • 10:53 . أكثر من مليار دولار .. حجم الخسائر العسكرية في مواجهة الحوثيين... المزيد
  • 10:52 . أبوظبي ترد على تقرير العفو الدولية عن أسلحة السودان: "مضلل وبلا أدلة"... المزيد
  • 10:51 . “أبواب الجحيم”.. القسام تعلن قتل وإصابة 19 جنديا للاحتلال في رفح... المزيد
  • 11:24 . رويترز: التعاون النووي الأمريكي مع السعودية لم يعد مرتبطا بالتطبيع مع "إسرائيل"... المزيد
  • 09:20 . تحقيق استقصائي يكشف قاتل شيرين أبو عاقلة ومصيره... المزيد
  • 07:48 . تصاعد الخطاب الدبلوماسي بين أبوظبي والسودان بعد قرار قطع العلاقات... المزيد
  • 06:28 . العفو الدولية تكشف تزويد أبوظبي قوات الدعم السريع بأسلحة صينية... المزيد
  • 12:01 . أمريكا تسمح بالتمويل القطري لرواتب موظفي سوريا... المزيد

إندبندنت: الرياض تنصب نفسها شرطيا في المنطقة

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 30-03-2015

نشرت صحيفة "إندبندنت" البريطانية مقالا لمديرة معهد كارينغي في الشرق الأوسط لينا الخطيب، حول التطورات الأخيرة في اليمن ومنطقة الخليج، قالت فيه إن تخبط السياسة السعودية هو ما شجع صالح والحوثيين وإيران لزيادة نفوذهم في اليمن.

وتقول الخطيب في بداية المقال إن قرار الجامعة العربية تشكيل قوة عسكرية مشتركة جاء في أعقاب تصعيد الصراع في اليمن، ولكن ما يحصل في اليمن وقرار الجامعة العربية يهدفان إلى ما هو أبعد من إعادة الاستقرار، فهما يرميان إلى إعادة النفوذ السعودي إلى الشرق الأوسط.

وتشير الصحيفة إلى أن السعودية كانت لاعبا سياسيا مهما في المنطقة، ولكن دورها تراجع في السنوات القليلة الماضية، ويعزى ذلك إلى الصراع على السلطة داخل العائلة الحاكمة، ما يعني أن سياستها الخارجية كانت متخبطة، وقد شاهدت اليمن نتائج هذا الأمر.

وتذكر الكاتبة أن السعوديين اتفقوا على أن الثورة ضد الرئيس علي عبدالله صالح في اليمن عام 2011 تهدد مصالحهم، وبالتالي قادوا مبادرة لمجلس التعاون الخليجي لنقل السلطة من علي عبدالله صالح إلى نائبه عبد ربه منصور هادي، ولكن لم يكن لديهم رأي واحد حول ما يفعلون بصالح، وبالنتيجة بقي صالح في اليمن يقود حزبه، ويخطط للعودة إلى السلطة.

وتفيد الصحيفة أن هناك بعض السعوديين كانوا يفكرون بإقامة علاقات جيدة مع الحوثيين، بسبب عدائهم للإخوان المسلمين، بينما حذر آخرون من خطورة الحوثيين كونهم حلفاء عدوة السعودية إيران.

وتبين الخطيب أن تخبط السياسة السعودية شجع صالح والحوثيين وإيران لزيادة نفوذهم في اليمن. كما أن ذلك مهد الطريق لمجموعات أخرى، مثل تنظيم القاعدة في الجزيرة العربية وتنظيم الدولة، لاستخدام اليمن مرتعا للإرهاب.

وتلفت الصحيفة إلى أن ما تبع ذلك من ثورة للحوثيين، التي بدأت في شهر أيلول/ سبتمبر الماضي، هدد بجر البلاد لا إلى حرب أهلية فحسب، بل إلى صراع إقليمي؛ بسبب تورط الجماعات العابرة للحدود مثل تنظيم القاعدة في جزيرة العرب وتنظيم الدولة، وهذا ما دق أجراس الخطر بالنسبة للسعودية.

وتجد الكاتبة أنه بقيادة السعودية لقوة متعددة الجنسيات لقمع الثورة الحوثية، فإنها تظهر حزما ضد التهديدات المتزايدة، وذلك ظهر في الاسم الذي أطلق على هذه العملية "عاصفة الحزم"، ودعم الغرب يعطي شرعية للموقف السعودي، كما أن مشاركة الدول ذات الأغلبية السنية، مثل باكستان، ترسل برسالة قوية لإيران مفادها أنه ليس بإمكانها السيطرة على الدول العربية ذات الأغلبية السنية، وخاصة في الخليج.

وتختم الخطيب مقالها بالإشارة إلى أن السعودية كأنها تقول إن أمن الخليج هو أمن المنطقة العربية، ومن الآن وصاعدا على الدول العربية مراجعة الرياض في كيفية التعامل مع مشاكل المنطقة السياسية والاقتصادية والأمنية.