أحدث الأخبار
  • 08:47 . روسيا وأوكرانيا تتبادلان 186 أسيراً بوساطة إماراتية... المزيد
  • 07:20 . فرنسا تعلن وقف التأشيرات لموظفي شركة الطيران الإسرائيلية "إلعال"... المزيد
  • 06:49 . ارتفاع أسعار الزي بمدارس خاصة يرهق أولياء أمور الطلبة في الإمارات... المزيد
  • 10:42 . هكذا يحصد الاحتلال أرواح الفلسطينيين في غزة من خلال التجويع... المزيد
  • 10:35 . إنشاء نيابة جديدة في أبوظبي تعنى بقضايا العمال... المزيد
  • 10:27 . إدانات واسعة لتصريحات نتنياهو بشأن "إسرائيل الكبرى"... المزيد
  • 10:21 . ترامب يعتزم لقاء بوتين وزيلينسكي بعد قمة ألاسكا... المزيد
  • 07:02 . ما المقاتلة التي تراها أبوظبي بديلاً مثالياً لإف-35 الأمريكية؟... المزيد
  • 12:11 . الكويت والأردن يبحثان تعزيز التعاون الثنائي وتطوير الشراكة... المزيد
  • 12:09 . عُمان تجدد التزامها بدعم الأمن البحري وتعزيز التعاون الدولي... المزيد
  • 12:08 . المجموعة العربية والتعاون الإسلامي: احتلال غزة "تصعيد خطير وغير مقبول"... المزيد
  • 12:04 . "الإمارات للدواء" تعتمد علاجاً مبتكراً لمرضى "الورم النقوي المتعدد"... المزيد
  • 12:03 . الترويكا الأوروبية تدرس إعادة فرض العقوبات على إيران... المزيد
  • 11:03 . الحوثيون يهاجمون أهدافا إسرائيلية بحيفا والنقب وإيلات وبئر السبع... المزيد
  • 12:29 . قرقاش ينسب لأبوظبي الفضل في اتفاق السلام بين أذربيجان وأرمينيا... المزيد
  • 12:23 . 673 شركة ذكاء اصطناعي في أبوظبي بنمو 61% خلال عام... المزيد

بين الإساءة وحرية التعبير

الكـاتب : محمد الباهلي
تاريخ الخبر: 16-01-2015


الكاريكاتير هو صورة ساخرة تستخدم للتعبير عن موقف، لكن خطورة هذه الصورة أن تأثيرها يبلغ حجم تأثير ألف كلمة أو ألف تقرير، وهنا جوهر المشكلة، فالكاريكاتير ينقل وفق المتخصصين في هذا المجال الرسالة بمجرد لمح البصر ويصبح تأثيره أكثر مما تفعله التقارير المكتوبة. وإذا كان الغرب يرى أن حريّة التعبير لديه هي أداة لحريّة التفكير، فإن القوانين والمواثيق الدولية وضعت سقفاً معيناً لهذه الحريّة، حتى لا يصبح العالم فوضى، حيث حرمت التعدي على حقوق الآخرين، أو الإساءة إلى دينهم، لأن استمرارية الإساءة إلى الدين تتحوَّل إلى مواجهات عنيفة ذات طابع ديني وفكري وسياسي، وبالتالي تكون أداة لتخريب التعايش والتقارب بين الحضارات والدول والثقافات والشعوب، أي أنها تصبح أداة للهدم والتدمير وإشعال نار الفتنة، وهي بذلك تصبح منبراً للتطرف والإرهاب الفكري بامتياز، لأنها تُحرض على الكراهية، وكلنا يذكر كيف كانت ردّة الفعل الغاضبة التي اجتاحت العالم الإسلامي على الرسوم الكاريكاتورية التي نشرتها صحيفة «بولاندز بوستن» الدانماركية في عام 2005، والتي تضمنت الكثير من الإساءات البالغة للإسلام والرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم ودعت المسلمين في الدانمارك إلى رفع شكوى قضائية ضد الصحيفة التي نشرت الرسوم.


الكاريكاتير هو صورة ساخرة تستخدم للتعبير عن موقف، لكن خطورة هذه الصورة أن تأثيرها يبلغ حجم تأثير ألف كلمة أو ألف تقرير، وهنا جوهر المشكلة، فالكاريكاتير ينقل وفق المتخصصين في هذا المجال الرسالة بمجرد لمح البصر ويصبح تأثيره أكثر مما تفعله التقارير المكتوبة. وإذا كان الغرب يرى أن حريّة التعبير لديه هي أداة لحريّة التفكير، فإن القوانين والمواثيق الدولية وضعت سقفاً معيناً لهذه الحريّة، حتى لا يصبح العالم فوضى، حيث حرمت التعدي على حقوق الآخرين، أو الإساءة إلى دينهم، لأن استمرارية الإساءة إلى الدين تتحوَّل إلى مواجهات عنيفة ذات طابع ديني وفكري وسياسي، وبالتالي تكون أداة لتخريب التعايش والتقارب بين الحضارات والدول والثقافات والشعوب، أي أنها تصبح أداة للهدم والتدمير وإشعال نار الفتنة، وهي بذلك تصبح منبراً للتطرف والإرهاب الفكري بامتياز، لأنها تُحرض على الكراهية، وكلنا يذكر كيف كانت ردّة الفعل الغاضبة التي اجتاحت العالم الإسلامي على الرسوم الكاريكاتورية التي نشرتها صحيفة «بولاندز بوستن» الدانماركية في عام 2005، والتي تضمنت الكثير من الإساءات البالغة للإسلام والرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم ودعت المسلمين في الدانمارك إلى رفع شكوى قضائية ضد الصحيفة التي نشرت الرسوم.