أحدث الأخبار
  • 08:14 . قانون اتحادي بإنشاء هيئة إعلامية جديدة تحل محل ثلاث مؤسسات بينها "مجلس الإمارات للإعلام"... المزيد
  • 12:50 . "قيصر" عن إلغاء العقوبات الأمريكية: سيُحدث تحوّلا ملموسا بوضع سوريا... المزيد
  • 12:49 . الجيش الأمريكي: مقتل أربعة أشخاص في ضربة عسكرية لقارب تهريب... المزيد
  • 12:47 . أمطار ورياح قوية حتى الغد… "الأرصاد" يحذّر من الغبار وتدني الرؤية ويدعو للحذر على الطرق... المزيد
  • 11:53 . "الموارد البشرية" تدعو إلى توخي الحيطة في مواقع العمل بسبب الأحوال الجوية... المزيد
  • 11:52 . 31 ديسمبر تاريخ رسمي لاحتساب القبول بـرياض الأطفال والصف الأول... المزيد
  • 11:50 . حزب الإصلاح اليمني: الإمارات لديها تحسّس من “الإسلام السياسي” ولا علاقة لنا بالإخوان... المزيد
  • 11:46 . عبدالله بن زايد وروبيو يبحثان استقرار اليمن.. ما دلالات الاتصال في هذا التوقيت؟... المزيد
  • 11:38 . موقع عبري: أبوظبي تقف وراء أكبر صفقة في تاريخ “إلبيت” الإسرائيلية بقيمة 2.3 مليار دولار... المزيد
  • 06:03 . بين التنظيم القانوني والاعتراض المجتمعي.. جدل في الإمارات حول القمار... المزيد
  • 01:22 . "رويترز": لقاء مرتقب بين قائد الجيش الباكستاني وترامب بشأن غزة... المزيد
  • 01:06 . فوز البروفيسور ماجد شرقي بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة العلوم الطبيعية... المزيد
  • 12:53 . اعتماد تعديل سن القبول برياض الأطفال والصف الأول بدءًا من العام الدراسي المقبل... المزيد
  • 12:05 . ترامب يوسّع حظر السفر إلى أمريكا ليشمل ست دول إضافية بينها فلسطين وسوريا... المزيد
  • 11:59 . السعودية تدشّن تعويم أول سفن مشروع "طويق" القتالية في الولايات المتحدة... المزيد
  • 11:53 . محكمة كويتية تحيل ملف وزير الدفاع الأسبق للخبراء... المزيد

ملاحظات على كتاب «الدراسات»

الكـاتب : محمد الباهلي
تاريخ الخبر: 09-01-2015

لست في حاجة إلى التدليل على أهمية التعليم في حياة الأمة وضرورته من ناحية قومية وأمنية باعتباره أمناً قومياً للأمة، وحاجة أساسية مهمة لمن يريد تحقيق أكبر قدر من التنمية والمعرفة والقوّة والغنى والارتقاء إلى سلم التقدم. وجوهر التعليم هو المنهج الدراسي بحكم الدور الذي يلعبه المنهج في تشكيل عقل الطالب وهويته المعرفية والوطنية، من خلال بناء وإعداد الإنسان وتكوين شخصيته المتكاملة بأبعادها المختلفة وفق ثقافة وتقاليد وقيم وثوابت الأمة وعقلها.

والدراسات الاجتماعية هي جزء من المنهج المدرسي الذي يهتم بالإنسان وعلاقاته وتفاعلاته مع البيئة المحيطة به، باعتبارها مادة دراسية لها وظيفة اجتماعية تتمثل في المساهمة في بناء المواطن الصالح وتنمية الشعور والإحساس الاجتماعي لديه أي أنها تساعد الطالب على فهم هويته الشخصية، وتزوده بالمعارف والقيم والاتجاهات والمهارات والسلوك الذي يعمق لديه الانتماء للوطن وبيئته المحلية، والذي يجعله مواطناً صالحاً يخدم وطنه ويعرف شؤون مجتمعه ويهتم بها ويبرهن على ذلك بالاهتمام به عملياً.

ونظراً إلى الطابع الاجتماعي الوطني المميز لمادة الدراسات الاجتماعية ومكانتها الخاصة في المجتمع الإماراتي ودورها الكبير في بناء الهوية والشخصية الوطنية، فإن العناية بتحقيق آثار جيدة في نفسية المتعلمين وسلوكهم أمر أساسي.. وأي خلل في هذا المنهج يعني خللاً مباشراً في شخصية المتعلم وفي توجهاته نحو وطنه ومجتمعه وبيئته المحلية.

ومناسبة هذا الحديث هو أنني قد اطلعت على تقرير نقدي لتقييم كتاب الدراسات الاجتماعية المتكاملة للصف السابع الذي يدرس في مدارس مجلس أبوظبي للتعليم دون باقي مدارس الدولة، وقد قامت به مجموعة من طلاب جامعة الإمارات، كلية التربية، تخصص الدراسات الاجتماعية، بإشراف أحد أساتذة الجامعة.

التقرير أشار إلى مجموعة من الملاحظات المهمة على الكتاب الذي يدرسه الطلاب أهمها أن الكتاب:

1- خلا من المقدمات سواء كانت للكتاب أو وحداته.

2- خلا من الأهداف التعليمية فلا توجد أهداف عامة للكتاب وأهداف لكل وحدة، واقتصرت المقدمة على ذكر الأفكار الأساسية لكل درس يتم تناوله.

3- الكتاب يخلو من الأهداف الوجدانية... ونحن نعرف أن الدراسات الاجتماعية تقوم على الأهداف الوجدانية (قيم واتجاهات وسلوك وميول... إلخ).

4- ظهرت وحدات الكتاب منفصلة لا تستشعر العلاقة بينها، فالوحدة الأولى (التراث الثقافي)، والوحدة الثانية (الصناعة والنقل)، كذلك لا يوجد ترابط رأسي بين فصولها ودروسها، ويظهر ذلك من محتويات الكتاب.

5- لغة الكتاب غير واضحة وقد توحي بأنها مترجمة.

والدراسات الاجتماعية مادة ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالمجتمع وعاداته وتقاليده وهويته وثقافته بشكل عام، ولابد أن تكون نابعة من بيئة المجتمع الذي تدرس فيه ويكون الأساس الذي تبنى عليه القيم والاتجاهات والسلوك للفرد المتعلم.

وباختصار الكتاب فيه ملاحظات في سلامة اللغة والمادة العلمية والترتيب المنطقي للمادة العلمية، ومناسبتها للمستوى العمري والنفسي والثقافي للمتعلمين.