أحدث الأخبار
  • 12:29 . قرقاش ينسب لأبوظبي الفضل في اتفاق السلام بين أذربيجان وأرمينيا... المزيد
  • 12:23 . 673 شركة ذكاء اصطناعي في أبوظبي بنمو 61% خلال عام... المزيد
  • 11:52 . الجيش الباكستاني يعلن مقتل 50 مسلحا على الحدود مع أفغانستان... المزيد
  • 11:51 . برامج التقوية الصيفية.. دعم للتحصيل أم عبء على الطلبة؟... المزيد
  • 11:48 . أستراليا تتهم نتنياهو بإنكار معاناة سكان غزة... المزيد
  • 11:46 . ليبيا.. حفتر يعين نجله صدام نائبا له... المزيد
  • 11:45 . شاحنات مساعدات مصرية تنطلق إلى معبر كرم أبو سالم تمهيدا لدخولها غزة... المزيد
  • 09:27 . ما "الأعمال الإرهابية" التي تهدد الأمريكيين والبريطانيين في الإمارات؟... المزيد
  • 01:41 . مجلس الأمن يدعو كافة الدول لاحترام سيادة ووحدة أراضي سوريا... المزيد
  • 01:41 . أبوظبي تعتمد ثلاثة أنظمة لقياس جودة المدارس... المزيد
  • 12:18 . أستراليا تخطط للاعتراف بدولة فلسطين في سبتمبر.. ونيوزيلندا تبحث الخطوة... المزيد
  • 11:38 . كوريا الشمالية تهدد بالرد على تدريبات عسكرية بين واشنطن وسيول... المزيد
  • 11:37 . "الإمارات للخدمات الصحية": 3.54 ملايين فحص لطالبي الإقامة خلال 3 سنوات... المزيد
  • 11:36 . اتصال هاتفي بين وزيري خارجية السعودية وبريطانيا لبحث تطورات غزة... المزيد
  • 11:28 . أبوظبي تتهم الحكومة السودانية بتقوّيض جهود إحلال السلام عبر حملة "تضليل ممنهجة"... المزيد
  • 11:27 . رئيس الدولة يهنئ نظيره الأذربيجاني باتفاق السلام التاريخي ويدعم استقرار القوقاز... المزيد

رغم "قمة الدوحة".. المصالحة المصرية القطرية لا تزال بعيدة

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 13-12-2014

برغم أن دول مجلس التعاون الخليجي أكدت في نهاية قمتها السنوية في الدوحة دعمها التام لمصر ولرئيسها عبد الفتاح السيسي، وأكد البيان الختامي «مساندة دول المجلس الكاملة ووقوفها التام مع مصر حكومة وشعبا في ما يحقق استقرارها وازدهارها وبرنامج الرئيس عبد الفتاح السسيي المتمثل بخارطة الطريق»، ما اعتبر مؤشرا علي بداية لمرحلة جديدة في العلاقات بين القاهرة والدوحة وتغير الموقف القطري من الإخوان وقناة الجزيرة، إلا أن كلمة أمير قطر -التي لم تذكر كلمة «مصر» مطلقا-، إضافة إلى ما حوته من تلميحات أخرى حملت المراقبين على القول بأن حدوث تحول دراماتيكي في العلاقات المصرية القطرية لا يزال أمراً مستبعداً.

فقد حرص الأمير القطري على التأكيد في كلمته أن العنف والاضطهاد قد يقودان البعض إلى العنف، حيث جاء في نص كلمته قوله: «علينا أن ننتبه إلى معادلة بسيطة تحولت إلى شبه بديهية تاريخية، وهى أن العنف والاضطهاد والقمع وسد آفاق الأمل يقود إلى العنف ..لا مجال أمامنا إلا مواجهة الإرهاب، ولكن لا بد أن تبذل جهود لتجنيب المجتمعات العربية آفة التطرف والإرهاب بالوقاية قبل العلاج، فالشباب الذين ينجذبون إليه لا يولدون متطرفين، ولا الإرهاب صفة تميز دينا بعينه أو حضارة بعينها، والوقاية تكون بمعالجة الأسباب المتمثلة بنقص المناعة، وبتقليل احتمالات انتشار العدوى، قبل استفحال المرض».

العبارة السابقة فسرها المراقبون علي أنها دليل علي فصل قطر بين دعمها لمجلس التعاون وبين موقفها من الشأن المصري، وأن المصالحة الفورية التي يتوقعها البعض بين القاهرة وقطر، والثمن الذي تفكر القاهرة فيه بتخلي قطر عن المعارضين المصريين الإخوان وغيرهم علي أراضيها، وتغيير سياسات قناة الجزيرة مباشر مصر التي لا تزال علي حالها في مهاجمة مصر لا يزال أمراً بعيداً.

وهذا الفصل بين علاقات قطر مع دول الخليج وعلاقتها بمصر، أشار له أمير قطر أيضا في كلمته عندما قال فى كلمته بافتتاح الدورة الـ 35 لقمة مجلس التعاون على مستوى القادة بقوله: «إزاء التحديات والمخاطر لا يجوز لنا أن ننشغل بخلافات جانبية»، وأضاف قائلاً: "تعلّمُنا التجاربُ الأخيرة ألا نسرع فى تحويل الخلاف فى الاجتهادات السياسية وفى تقدير الموقف السياسى، والتى قد تنشأ حتى بين القادة، إلى خلافات تمس قطاعات اجتماعية واقتصادية وإعلامية وغيرها».

إجمالاً، ووفقا لما يراه المحللون فإن عبارات البيان الختامي الذي أقره زعماء مجلس التعاون الخليجي والذي نص على «الدعم التام لمصر ولرئيسها عبد الفتاح السيسي وبما يحقق استقرارها وازدهارها»، لن يعني مصالحة سريعة أو استجابة قطرية لكل ما تطالب به مصر، لأان ذلك يعني تحولاً كبيراً في السياسة القطرية لا يمكن أن يتم بين عشية وضحاها، وإن كان من المتوقع حدوث نوع من الشد والجذب بصدد بعض الملفات، كعلاقة قطر بتركيا وجماعة الإخوان المسلمين وقناة الجزيرة.