حذر الرئيس الأميركي دونالد ترامب اليوم السبت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) من أي تأخير في تنفيذ خطته بشأن غزة، فيما توجه صهره جاريد كوشنر وموفده إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف إلى مصر لبحث الإفراج عن الأسرى.
وفي منشور على منصة "تروث سوشيال" قال ترامب "على حماس التحرك بسرعة وإلا ستصبح كل الاحتمالات واردة"، محذرا الحركة من أنه لن يتهاون مع أي تأخير من جانبها.
وأعرب الرئيس الأميركي عن تقديره "إيقاف إسرائيل القصف مؤقتا لمنح فرصة لإتمام عملية إطلاق سراح الرهائن واتفاق السلام"، مؤكدا أنه سيعامل الجميع بإنصاف، ولن يسمح بأي تأخير أو بأي نتيجة تشكل فيها غزة تهديدا مجددا.
يأتي هذا، رغم إصدار حماس بيانا أمس الجمعة، أكدت فيه موافقتها على الإفراج عن كل الأسرى أحياء وجثامين، وفقا لخطة ترامب التي أعلن عنها في وقت سابق.
وأبدت الحركة استعدادها "الفوري" للدخول من خلال الوسطاء في مفاوضات لمناقشة كل التفاصيل المتعلقة بتنفيذ الاتفاق. كما جددت الحركة موافقتها على تسليم إدارة القطاع لهيئة فلسطينية من المستقلين بتوافق وطني واستنادا لدعم عربي إسلامي.
ورحب الرئيس الأميركي برد حماس وقال، إنه "يتطلع بشدة إلى عودة الرهائن إلى ذويهم"، وأضاف "هذا يوم مميز للغاية وربما على نحو غير مسبوق من نواح كثيرة".
في غضون ذلك، أفاد مسؤول في البيت الابيض بأن صهر الرئيس دونالد ترامب جاريد كوشنر وموفده الى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف غادرا اليوم السبت إلى مصر لبحث الإفراج عن الأسرى في غزة بعدما وافقت حركة حماس على خطة الرئيس الأميركي.
وقال المسؤول -الذي رفض كشف هويته- إن كوشنر وويتكوف يزوران مصر لوضع اللمسات الاخيرة على تفاصيل عملية الإفراج.
وكان البيت الأبيض أصدر يوم 29 سبتمبر الماضي خطة مفصلة تدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، متبوعة ببرنامج شامل لإعادة الإعمار وإعادة تنظيم الوضع السياسي والأمني في القطاع.