أفادت وكالة أنباء الإمارات (وام)، اليوم الخميس، بوصول سفينة مساعدات إماراتية جديدة لسكان غزة، إلى ميناء إسرائيلي، قائلة إن سبب وصولها إلى هناك هدفه التمهيد لإدخال المساعدات إلى القطاع.
وأوضحت الوكالة أن السفينة تحمل 2100 طن من المواد الإغاثية المواد الإغاثية المتنوعة لدعم سكان غزة، وأنها تأتي "في إطار الجهود المتواصلة التي تبذلها دولة الإمارات للتخفيف من المعاناة الإنسانية لسكان القطاع الذين يعانون ظروفاً إنسانية صعبة".
وتحمل السفينة مساعدات غذائية مختلفة، تشمل كميات كبيرة من الطحين، إضافة إلى طرود أخرى ومستلزمات مخصصة للأطفال والنساء، إلى جانب مساعدات لسد احتياجات إنسانية مُلحّة، بهدف تخفيف حدة الأزمة المعيشية التي يعانيها سكان قطاع غزة، بحسب "وام".
وأشارت إلى أن السفينة رست في ميناء أشدود الإسرائيلي، تمهيداً لإدخال حمولتها من المساعدات إلى قطاع غزة لتقديم الدعم الإنساني والإغاثي لسكان القطاع عبر 123 شاحنة.
واعتبرت أن "هذه الخطوة تعكس جهود الإمارات المتواصلة لمواجهة خطر المجاعة في قطاع غزة، في ظل الأوضاع الكارثية التي يشهدها، حيث تسعى الإمارات إلى التخفيف من معاناة السكان وتوفير الاحتياجات الأساسية، من خلال مبادرات نوعية واستجابة إنسانية فاعلة في قطاع غزة".
وكانت الإمارات أعلنت مطلع يوليو الجاري، دخول قافلة تضم مساعدات إنسانية جديدة لسكان قطاع غزة، تحمل نحو 1039 طناً من المواد الغذائية والطحين.
ودائماً ما يكرر مسؤولون إماراتيون الحديث بأن وصول المساعدات إلى قطاع غزة عبر الاحتلال الإسرائيلي يعد إحدى الفوائد التي يجنيها الفلسطينيون من التطبيع الذي وقعته أبوظبي في سبتمبر 2020 برعاية أمريكية.