أحدث الأخبار
  • 01:06 . قطر تنفي تلقيها بلاغاً مسبقاً بشأن الهجوم الإسرائيلي... المزيد
  • 11:10 . من البحر الأحمر إلى الإمارات.. كيف هزّ انقطاع الإنترنت الاقتصاد الرقمي؟... المزيد
  • 08:42 . الإمارات: الاعتداء الإسرائيلي السافر على قطر يجر المنطقة إلى مسارات خطيرة... المزيد
  • 06:06 . الاحتلال الإسرائيلي يستهدف مقار قادة حماس في العاصمة القطرية الدوحة... المزيد
  • 12:19 . وزيرا خارجية الكويت ومصر يبحثان العلاقات والتطورات الإقليمية... المزيد
  • 12:15 . إثيوبيا تدشّن سد النهضة الضخم وسط خلاف متجدد مع مصر والسودان... المزيد
  • 12:07 . خالد بن محمد بن زايد يؤكد أهمية مجموعة "بريكس" في دعم التنمية الدولية... المزيد
  • 11:31 . مئات العاملين السينمائيين يعلنون مقاطعة المؤسسات الإسرائيلية... المزيد
  • 11:27 . غارات إسرائيلية على مواقع سورية في حمص واللاذقية... المزيد
  • 11:15 . جيش الاحتلال الإسرائيلي يقر بمقتل ضابط وثلاثة جنود في غزة... المزيد
  • 11:06 . "التربية" تلزم بخطط دعم شاملة للطلبة وتقر ضوابط جديدة للإجازات المرضية الطويلة... المزيد
  • 11:05 . هجوم بمسيرة يستهدف "أسطول الصمود" قبالة سواحل تونس... المزيد
  • 07:33 . أبوظبي تواسي الاحتلال الإسرائيلي في قتلى عملية القدس... المزيد
  • 04:25 . الأبيض يواجه البحرين في آخر بروفة قبل الملحق الآسيوي المؤهل إلى المونديال... المزيد
  • 04:22 . "الإمارات للاتصالات" تعلن طرحاً ثانوياً بعد قرار "مبادلة" خفض حصتها... المزيد
  • 04:21 . عشرات الشهداء والجرحى بقصف مكثف على غزة وتدمير أكثر من 50 مبنى... المزيد

"رويترز": السعودية حذّرت إيران من خطر ضربة إسرائيلية ما لم يتم التوصل لاتفاق نووي مع ترامب

خالد بن سلمان خلال لقائه الرئيس الإيراني في طهران
رويترز – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 30-05-2025

أفادت مصادر خليجية وإيرانية مطلعة بأن السعودية وجّهت تحذيرًا مباشرًا لإيران الشهر الماضي، مفاده أن قبول عرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للتفاوض بشأن اتفاق نووي هو السبيل الوحيد لتفادي مواجهة عسكرية محتملة مع "إسرائيل".

وبحسب أربعة مصادر—اثنان من الخليج واثنان من إيران—أوفد العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، نجله وزير الدفاع الأمير خالد بن سلمان إلى طهران في 17 أبري ، حيث نقل رسالة تحذيرية إلى المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي خلال اجتماع مغلق حضره عدد من كبار المسؤولين الإيرانيين، من بينهم الرئيس مسعود بزشكيان، ورئيس الأركان محمد باقري، ووزير الخارجية عباس عراقجي.

ورغم تغطية وسائل الإعلام الرسمية لزيارة الأمير خالد، إلا أن فحوى الرسالة التي حملها لم يُعلن عنها سابقًا.

ووفقًا للمصادر، شدد الأمير خالد، الذي سبق أن شغل منصب السفير السعودي في واشنطن خلال ولاية ترامب الأولى، على أن إدارة ترامب ترغب في التوصل لاتفاق سريع، محذرًا من أن "صبر الرئيس الأمريكي محدود" وأن نافذة الدبلوماسية "توشك على الإغلاق".

كما قال المصدران الخليجيان إن الأمير خالد حذر الإيرانيين من أن فشل المحادثات قد يفتح الباب أمام ضربة إسرائيلية لمنشآتهم النووية، معتبرًا أن التوصل إلى اتفاق مع واشنطن هو الخيار الأفضل.

وتأتي هذه الرسالة في وقت أعلن فيه ترامب بشكل مفاجئ عن استعداده لبدء محادثات مباشرة مع طهران، خلال مؤتمر صحفي حضره رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في واشنطن. وقد سعى نتنياهو، بحسب مصادر، للحصول على دعم أمريكي لشن هجمات محتملة على المواقع النووية الإيرانية.

زيارة الأمير خالد، وهي الأولى لمسؤول سعودي رفيع إلى إيران منذ أكثر من عقدين، تأتي بعد تحسن العلاقات بين البلدين في أعقاب اتفاق توسطت فيه الصين عام 2023.

يأتي ذلك في سياق تراجع نفوذ إيران الإقليمي، بعد ضربات عسكرية إسرائيلية لحلفائها في غزة ولبنان، وتغييرات سياسية في سوريا، إضافة إلى تأثير العقوبات الغربية على اقتصادها.

وقال مهند حاج علي، الباحث في مركز كارنيغي للشرق الأوسط، إن السعودية رأت فرصة دبلوماسية في ضعف إيران، مضيفًا أن "الرياض تريد تفادي الحرب لأنها ستضر برؤيتها الاقتصادية وطموحاتها المستقبلية".

ولم يتضح بعد ما إذا كانت الرسالة السعودية ستؤثر على موقف القيادة الإيرانية.

وقالت المصادر إن الرئيس الإيراني بزشكيان أكد خلال اللقاء رغبة طهران في التوصل إلى اتفاق لتخفيف العقوبات، لكنه أعرب عن قلقه إزاء "نهج ترامب غير المتوقَّع"، والذي يتراوح بين قبول تخصيب محدود لليورانيوم والمطالبة بإلغاء البرنامج تمامًا.

وكانت "رويترز" قد نقلت في تقرير سابق عن مصادر إيرانية قولها إن طهران مستعدة مؤقتًا لتعليق التخصيب إذا أُفرج عن أموالها المجمدة، وأُقرّ بحقها في تخصيب اليورانيوم للأغراض المدنية، ضمن اتفاق سياسي يمهّد لاتفاق نووي أوسع.

 وقد نفت وزارة الخارجية الإيرانية هذا التقرير عبر وكالة أنباء فارس شبه الرسمية.

موقف البيت الأبيض

لم يؤكد البيت الأبيض تلقيه تحذيرًا سعوديًا بهذا الشأن، لكن المتحدثة باسمه كارولاين ليفيت قالت في بيان: "أوضح الرئيس ترامب الأمر: إبرام اتفاق أو مواجهة العواقب، والعالم يأخذ ذلك على محمل الجد".

من جانبه، قال ترامب إنه حذّر نتنياهو من اتخاذ أي خطوات قد تعرقل المفاوضات مع إيران، مشيرًا إلى أن الطرفين "أقرب من أي وقت مضى للتوصل إلى اتفاق".

ولم تصدر تعليقات من السلطات السعودية أو الإيرانية أو الإسرائيلية بشأن ما ورد، وفقا لرويترز.