شاركت دولة الإمارات العربية المتحدة، في أعمال المؤتمر الدولي حول تحديات الأمن وحقوق الإنسان في المنطقة العربية الذي أقيم في العاصمة القطرية الدوحة يومي 5 - 6 نوفمبر الحالي.
وأوضحت وكالة الأنباء الرسمية "وام"، في نشرتها اليوم السبت (8|11)، إلى أن المؤتمر الذي عقدته اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بدولة قطر، تم بالتعاون مع الأمانة العامة لمجلس وزراء الخارجية العرب والأمانة العامة لجامعة الدول العربية والمفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان والشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان .
وشهدت الجلسة الافتتاحية كلمة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، أكد فيها على أن دول مجلس التعاون تبذل جل اهتمامها لتعزيز التعاون الأمني المشترك وتحرص على رعاية الإنسان وضمان حقوقه التي منحها الله تعالى وكرمه بها مشيرا إلي بعض القوانين والمعاهدات التي أقرتها دول مجلس التعاون الخليجي لمكافحة الجرائم الإرهابية.
من جانبه، أشار محمد سالم بن ضويعن الكعبي، عضو الوفد الإماراتي المشارك، الى أهمية تنظيم مثل هذه المؤتمرات لما يشهده الواقع من تحديات أمنية عصيبة في ظل الوضع الراهن لبعض البلدان العربية وأثر تلك التحديات على حقوق الإنسان في المنطقة وخاصة ظاهرة الإرهاب التي تعتبر أكبر انتهاك لحقوق الإنسان فضلا عن محاولة الاستفادة من التجارب والخبرات والإطلاع على أفضل الممارسات في هذا المجال.
وأوضح أن هذا الحدث الدولي الهام يهدف إلى توطيد العلاقات بين الجهات المناط بها حفظ الأمن متمثلة في وزارات الداخلية والمؤسسات العدلية والأمنية والجهات المناط بها حماية حقوق الإنسان مثل منظمات المجتمع المدني والمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان ومناقشة أوجه العلاقة بينهم وذلك للوصول إلى رؤية تحفظ الأمن دون أية انتهاكات لحقوق الإنسان وتحترم سيادة القانون و المبادئ العالمية لحقوق الإنسان .
واستعرضت الجلسة الأولى تجارب بعض المنظمات الدولية في الشراكة مع الأجهزة الأمنية إلى جانب عرض لأهم تجارب هذه المنظمات في تعاملها مع الإرهاب، وفي الجلسة الثانية تم عرض نتائج ورش العمل المنعقدة بينما خصصت الجلسة الثالثة والختامية لقراءة البيان الختامي وتقديم التوصيات لمعالي الأمين العام لجامعة الدول العربية.
