أحدث الأخبار
  • 12:29 . حماس: ترامب لا يمل من ترديد أكاذيب "إسرائيل" ولن نمل من تفنيدها... المزيد
  • 12:26 . السعودية تحبط تهريب أكثر من 817 ألف حبة مخدرة عبر منفذ البطحاء مع الإمارات... المزيد
  • 12:24 . بمشاركة دول غربية.. الإمارات والأردن تقودان عملية إنزال مساعدات لغزة... المزيد
  • 11:20 . الدوحة وأنقرة تبحثان هاتفياً سبل وقف النار في غزة... المزيد
  • 11:17 . صحة غزة تتوقع دخول شاحنات أدوية لدعم مستشفيات القطاع اليوم... المزيد
  • 11:16 . "صحة أبوظبي" توقف ستة أطباء عن العمل بسبب مخالفات خطيرة... المزيد
  • 11:13 . شرطة الشارقة تسيطر على حريق الصناعية العاشرة دون إصابات... المزيد
  • 09:08 . مذكرة تفاهم بين السعودية وكندا لتعزيز المشاورات السياسية... المزيد
  • 09:08 . حماس تدعو لتصعيد الحراك العالمي أسبوعياً حتى وقف العدوان والمجاعة في غزة... المزيد
  • 09:07 . الرئيس الفنلندي يعلن استعداد بلاده للاعتراف بدولة فلسطين... المزيد
  • 09:06 . راشد الغنوشي يبدأ إضرابا عن الطعام في سجنه تضامنا مع غزة... المزيد
  • 12:49 . "يا غريب كن أديب".. عبدالخالق عبدالله يوبّخ سفير الاحتلال علنًا... المزيد
  • 12:48 . إيران ترفض اتهامات الغرب لها بانتهاج سياسة "الاغتيالات والخطف" بالخارج... المزيد
  • 12:47 . "رايتس ووتش": توزيع المساعدات في غزة تحوّل إلى حمّامات دم تحت الحصار... المزيد
  • 11:31 . الإمارات ترحب بعزم عدة دول الاعتراف بدولة فلسطين... المزيد
  • 11:30 . الزيارة التي انتظرها الكرملين.. أول وفد سوري يزور موسكو بعد سقوط الأسد... المزيد

مع ثلة من المجاهدين الكبار.. "القسام" تنعي قائد أركانها محمد الضيف

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 30-01-2025

نعى أبو عبيدة المتحدث باسم كتائب عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- قائد هيئة أركان كتائب القسام محمد الضيف.

وقال أبو عبيدة، في كلمة مصورة: "نزف إلى أبناء شعبنا العظيم استشهاد قائد هيئة أركان كتائب القسام محمد الضيف".

وأعلن أبو عبيدة "استشهاد ثلة من المجاهدين الكبار من أعضاء المجلس العسكري للقسام".

وأوضح أبو عبيدة أن الشهداء هم: قائد هيئة أركان القسام محمد الضيف، وعدد من القادة أبرزهم مروان عيسى، نائب قائد أركان القسام، وقائد ركن الأسلحة والخدمات القتالية غازي أبو طماعة، وقائد ركن القوى البشرية رائد ثابت، وقائد لواء خان يونس رافع سلامة.

وأشار إلى أنه سبق إعلان استشهاد قائد لواء الشمال أحمد الغندور، وقائد لواء المحافظة الوسطى أيمن نوفل، أثناء المعركة.

وشدد أبو عبيدة على أن "استشهاد قادتنا الكبار العظماء -وبالرغم من مصابنا الجلل بفقدهم- لم ولن يفل في عضد كتائبا ومقاومتنا".

وأضاف أنه "بعد استشهاد كل منهم على مدار هذه المعركة لم تزدد عزائم مجاهدينا إلا صلابة، بفضل الله، وازدادت المعارك ضراوة واحتداما، واستبسل المجاهدون أكثر وأثخنوا في العدو أكثر وأكثر، وازدادت دافعيتهم للقتال بشكل غير مسبوق شاهده كل العالم، ولا يزالون على العد والقسم".

وأكد أبو عبيدة أن "القائد يخلفه قادة كثر والشهيد يخلّف ألف شهيد"، مشددا على أن "منظومة القسام لم تتعرض للفراغ القيادي ولا لساعة واحدة على مدار معركة طوفان الأقصى".

ولم يذكر المتحدث باسم كتائب القسام على وجه الدقة متى استشهد الضيف والقادة الستة.

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي، قد أعلن، في وقت سابق، تنفيذه محاولة اغتيال للقائد العام لكتائب القسام محمد الضيف وقائد لواء خانيونس رافع سلامة، في محاولة لم يتضح في حينها نجاحها من عدمه.

ونجى الضيف من سبعة محاولات اغتيال سابقة، أخرها كان في عام 2021، في خضم الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، إذ أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، حينها، أنه فشل مرتين في اغتيال الضيف خلال حربه على غزة في عام 2021.

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال، حينها، إن قواته حاولت مرتين خلال الحرب على القطاع استهداف الضيف دون جدوى. حاول الاحتلال استهداف موقع سري وعميق تحت الأرض من عدة زوايا وبأسلحة مختلفة، حيث تواجد محمد الضيف دون أن يتمكن من تحقيق هدفه، بحسب المتحدث باسم الجيش.

واعتقل جيش الاحتلال الإسرائيلي محمد الضيف في عام 1989، خلال حملة واسعة ضد حركة حماس، قبل أن يخرج بعد أن أمضى 16 شهراً في سجون الاحتلال دون محاكمة، ليجد أن كتائب الشهيد عز الدين القسام كانت قد بدأت تظهر كتشكيل عسكري، وكان الضيف من مؤسسيها وفي طليعة العاملين فيها.

وخلال وجوده في حركة حماس، عمل الضيف على تطوير شبكة أنفاق للحركة كما طور عملية صنع القنابل التي استخدمتها الحركة في عملياتها المختلفة، ما دفع إسرائيل إلى مطارده وتنفيذ سبعة محاولات لاغتياله، أسفرت واحدة منها عن استشهاد زوجته وطفل رضيع له كان يبلغ من العمر سبعة أشهر فقط، وابنة في الثالثة من عمرها، ما دفع الرجل إلى أن يعيش حياته في الظل، بعيداً عن عيون أجهزة المراقبة الإسرائيلية، وهو ما جعله بطلاً شعبياً في المجتمع الفلسطيني.

وولد محمد المصري، الذي سيصر واحداً من أهم المطلوبين لجيش الاحتلال الإسرائيلي، في عام 1965، من عائلة لاجئة من بلدة "القبيبة" في الداخل الفلسطيني، ودرس في الجامعة الإسلامية بغزة، بعد أن استقرت عائلته في مخيم خانيونس جنوبي قطاع غزة، وشكلت مرحلة الدراسة بالنسبة له بداية نشاطه السياسي، إذ كان كادراً ناشطاً في الحركة الطلابية، واشتهر باسم محمد الضيف بعد انضمامه إلى "حماس" خلال الانتفاضة الأولى، أو الانتفاضة الفلسطينية، التي بدأت عام 1987.