أحدث الأخبار
  • 08:47 . روسيا وأوكرانيا تتبادلان 186 أسيراً بوساطة إماراتية... المزيد
  • 07:20 . فرنسا تعلن وقف التأشيرات لموظفي شركة الطيران الإسرائيلية "إلعال"... المزيد
  • 06:49 . ارتفاع أسعار الزي بمدارس خاصة يرهق أولياء أمور الطلبة في الإمارات... المزيد
  • 10:42 . هكذا يحصد الاحتلال أرواح الفلسطينيين في غزة من خلال التجويع... المزيد
  • 10:35 . إنشاء نيابة جديدة في أبوظبي تعنى بقضايا العمال... المزيد
  • 10:27 . إدانات واسعة لتصريحات نتنياهو بشأن "إسرائيل الكبرى"... المزيد
  • 10:21 . ترامب يعتزم لقاء بوتين وزيلينسكي بعد قمة ألاسكا... المزيد
  • 07:02 . ما المقاتلة التي تراها أبوظبي بديلاً مثالياً لإف-35 الأمريكية؟... المزيد
  • 12:11 . الكويت والأردن يبحثان تعزيز التعاون الثنائي وتطوير الشراكة... المزيد
  • 12:09 . عُمان تجدد التزامها بدعم الأمن البحري وتعزيز التعاون الدولي... المزيد
  • 12:08 . المجموعة العربية والتعاون الإسلامي: احتلال غزة "تصعيد خطير وغير مقبول"... المزيد
  • 12:04 . "الإمارات للدواء" تعتمد علاجاً مبتكراً لمرضى "الورم النقوي المتعدد"... المزيد
  • 12:03 . الترويكا الأوروبية تدرس إعادة فرض العقوبات على إيران... المزيد
  • 11:03 . الحوثيون يهاجمون أهدافا إسرائيلية بحيفا والنقب وإيلات وبئر السبع... المزيد
  • 12:29 . قرقاش ينسب لأبوظبي الفضل في اتفاق السلام بين أذربيجان وأرمينيا... المزيد
  • 12:23 . 673 شركة ذكاء اصطناعي في أبوظبي بنمو 61% خلال عام... المزيد

صحيفة فرنسية: الدعم الإماراتي كان ورقة الأسد الأخيرة

ترجمة خاصة – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 11-12-2024

نشرت صحيفة لوموند الفرنسية تقريراً حول الأيام الـ12 التي سبقت سقوط الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، مشيّرة إلى أن الأسد كان يعتقد أن الدعم الإماراتي كان ورقته التي يستخدمها لعدم التنازل للثورة السورية وتركيا.

ورفض بشار الأسد قبل بدء عملية "ردع العدوان" المبادرات ودعوات لإنهاء حالة الحرب الجامدة والتنازل من أجل إصلاحات سياسية واسعة وتنفيذ اتفاق استانه 2020م، بما في ذلك رفضه دعوات الجلوس مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي كان داعماً رئيسياً للمعارضة.

وقالت لوموند: كان الأسد يعتقد بلا شك أن لديه أوراقاً تمنعه من الاضطرار إلى التنازل، لا سيّما بعد حصوله على الدعم الذي قدمته له دولة الإمارات منذ عام 2018، من خلال تمهيد الطريق لإعادة دمج سوريا في الجامعة العربية، وهو ما حدث في عام 2023.

وأضافت الصحيفة الفرنسية إن الإمارات ودول مثل الأردن والعراق دعمت "سيادة" سوريا، بعد وقت قصير من سقوط مدينة حلب "حتى أن الرئيس الإماراتي (صاحب السمو) الشيخ محمد بن زايد اتصل ببشار الأسد مباشرة.

ولفتت "لوموند" إلى أن أبوظبي كانت تمارس وراء الكواليس ضغوطاً نشطة من أجل أن ترفع الولايات المتحدة العقوبات المفروضة على نظام الأسد، "وهي نفس العقوبات التي وضعت سوريا تحت حصار فعلي، ما منع أي إعادة إعمار، فتراجع إيران في الأراضي التي يسيطر عليها النظام كان دائماً هدف الإمارات، في إعادة إطلاق علاقاتها مع دمشق".

وتشير الصحيفة الفرنسية إلى أن التقارب العربي وفي مقدمته الإمارات قد جاء لأسباب عملية؛ مثل الحد من نفوذ إيران أو إدارة الحدود وتدفق اللاجئين السوريين فإن بشار الأسد كان يرفض كل ذلك.

وتضيف "لوموند" أنه "لا يمكن لأبوظبي، المعادية للإسلام السياسي، إلا أن تنظر بشكل قاتم إلى صعود الفصائل المسلحة، لا سيّما الإسلامية. وقد تخشى الدول العربية تأثيرات الدومينو التي قد يخلّفها الوضع الجديد في دمشق".

وفي دمشق يوم الثامن من ديسمبر فرّ بشار الأسد من البلاد، وكما هو الحال في مدن أخرى أطاح المتظاهرون وداسوا تماثيل حافظ الأسد، الذي حكم سوريا من عام 1971 حتى وفاته عام 2000، وابنه بشار.