أحدث الأخبار
  • 11:01 . أبوظبي تعتقل قياديا عسكريا بارزا في الحكومة السورية الجديدة... المزيد
  • 07:46 . محمد بن زايد يعزي الهند في ضحايا هجوم كشمير ويصفه بـ"الإرهابي"... المزيد
  • 07:04 . قتلى ومئات الجرحى في انفجار بميناء جنوب إيران.. و"تل أبيب" تنفي تورطها... المزيد
  • 01:37 . زعيم كوريا الشمالية يكشف عن مدمرة نووية جديدة... المزيد
  • 01:36 . سوريا ترد على الشروط الأمريكية لرفع العقوبات... المزيد
  • 12:36 . صربيا تطلب التدخل في قضية السودان ضد أبوظبي بمحكمة العدل الدولية... المزيد
  • 11:57 . باكستان تطالب بتحقيق محايد في هجوم كشمير وتتوعد برد حازم على أي تصعيد هندي... المزيد
  • 10:47 . الأمم المتحدة: الهجمات الإسرائيلية على غزة ترقى إلى "جريمة حرب"... المزيد
  • 10:44 . السعودية تكثف جهودها لتهدئة التوتر بين الهند وباكستان بعد هجوم كشمير... المزيد
  • 11:11 . هبوط بورصتي أبوظبي ودبي بضغط من تراجع أسعار النفط... المزيد
  • 11:11 . رفع علم سوريا الجديد بمقر الأمم المتحدة في نيويورك بمشاركة وزير الخارجية الشيباني... المزيد
  • 09:20 . بعد كمين رفح.. أبو عبيدة: كتائب القسام تُعدّ لعمليات نوعية ضد قوات الاحتلال... المزيد
  • 09:19 . الإمارات تعرب عن دعمها لتركيا عقب زلزال إسطنبول... المزيد
  • 09:19 . الرياض وباريس تتفقان على استضافة مؤتمر دولي لحل الدولتين في يونيو المقبل... المزيد
  • 02:27 . "رويترز": ترامب يستعدّ لعرض صفقة أسلحة للسعودية بأكثر من 100 مليار دولار... المزيد
  • 02:26 . الحرس الوطني ينقذ 10 بحارة آسيويين من حريق سفينة في عرض البحر... المزيد

صحيفة فرنسية: الدعم الإماراتي كان ورقة الأسد الأخيرة

ترجمة خاصة – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 11-12-2024

نشرت صحيفة لوموند الفرنسية تقريراً حول الأيام الـ12 التي سبقت سقوط الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، مشيّرة إلى أن الأسد كان يعتقد أن الدعم الإماراتي كان ورقته التي يستخدمها لعدم التنازل للثورة السورية وتركيا.

ورفض بشار الأسد قبل بدء عملية "ردع العدوان" المبادرات ودعوات لإنهاء حالة الحرب الجامدة والتنازل من أجل إصلاحات سياسية واسعة وتنفيذ اتفاق استانه 2020م، بما في ذلك رفضه دعوات الجلوس مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي كان داعماً رئيسياً للمعارضة.

وقالت لوموند: كان الأسد يعتقد بلا شك أن لديه أوراقاً تمنعه من الاضطرار إلى التنازل، لا سيّما بعد حصوله على الدعم الذي قدمته له دولة الإمارات منذ عام 2018، من خلال تمهيد الطريق لإعادة دمج سوريا في الجامعة العربية، وهو ما حدث في عام 2023.

وأضافت الصحيفة الفرنسية إن الإمارات ودول مثل الأردن والعراق دعمت "سيادة" سوريا، بعد وقت قصير من سقوط مدينة حلب "حتى أن الرئيس الإماراتي (صاحب السمو) الشيخ محمد بن زايد اتصل ببشار الأسد مباشرة.

ولفتت "لوموند" إلى أن أبوظبي كانت تمارس وراء الكواليس ضغوطاً نشطة من أجل أن ترفع الولايات المتحدة العقوبات المفروضة على نظام الأسد، "وهي نفس العقوبات التي وضعت سوريا تحت حصار فعلي، ما منع أي إعادة إعمار، فتراجع إيران في الأراضي التي يسيطر عليها النظام كان دائماً هدف الإمارات، في إعادة إطلاق علاقاتها مع دمشق".

وتشير الصحيفة الفرنسية إلى أن التقارب العربي وفي مقدمته الإمارات قد جاء لأسباب عملية؛ مثل الحد من نفوذ إيران أو إدارة الحدود وتدفق اللاجئين السوريين فإن بشار الأسد كان يرفض كل ذلك.

وتضيف "لوموند" أنه "لا يمكن لأبوظبي، المعادية للإسلام السياسي، إلا أن تنظر بشكل قاتم إلى صعود الفصائل المسلحة، لا سيّما الإسلامية. وقد تخشى الدول العربية تأثيرات الدومينو التي قد يخلّفها الوضع الجديد في دمشق".

وفي دمشق يوم الثامن من ديسمبر فرّ بشار الأسد من البلاد، وكما هو الحال في مدن أخرى أطاح المتظاهرون وداسوا تماثيل حافظ الأسد، الذي حكم سوريا من عام 1971 حتى وفاته عام 2000، وابنه بشار.