أمر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الأربعاء، بالعفو عن أكثر من ألفي سجين من نزلاء المؤسسات الإصلاحية والعقابية ممن صدرت بحقهم أحكام في قضايا مختلفة، وذلك لمناسبة عيد الاتحاد الـ53 للدولة.

وأفادت وكالة أنباء الإمارات الرسمية (وام) بأن رئيس الدولة أمر بـ”الإفراج عن 2269 سجينا”، مضيفة أنه “تكفل بتسديد الغرامات المالية التي ترتبت عليهم تنفيذا لتلك الأحكام”.

وأضافت أن هذه المبادرة تأتي في إطار “حرص رئيس الدولة، على إعطاء المفرج عنهم فرصة لبدء حياة جديدة”.

ومنذ سنوات، تصدر أوامر رسمية بالعفو عن نزلاء في المنشآت الإصلاحية والعقابية بالمناسبات المختلفة مثل الأعياد وشهر رمضان، ويستثنى من ذلك معتقلو الرأي من الأكاديميين والمثقفين ورواد الرأي الإماراتيين الذين يقبعون في السجون منذ سنوات.

وتؤكد منظمات حقوقية دولية ورجال قانون أن معتقلي الرأي في الإمارات لم يرتكبوا أي جنح أو مخالفات تستوجب اعتقالهم.

وتواصل السلطات الأمنية في الدولة، اعتقال العشرات من معتقلي الرأي غالبيتهم انتهت محكومياتهم ولم يتم الإفراج عنهم، وتستمر في احتجازهم في "مراكز مناصحة"، على الرغم من انتهاء محكومياتهم وبالرغم من النداءات المحلية والدولية التي تطالب السلطات بالإفراج الفوري عنهم خشية تفشي وباء كورونا المستجد في السجون.