01:30 . نجل ترامب من دبي: الخليجيون يعتمدون على "أمريكا القوية"... المزيد |
11:48 . وزير خارجية سوريا يجتمع بمسؤولين أمريكيين في نيويورك... المزيد |
11:27 . "طيران الإمارات" تحدد موعد تسلم أول طائرة "بوينغ 777X"... المزيد |
11:15 . العراق يرفع دعوى قضائية ضد الشرع ويصفه بـ"الإرهابي"... المزيد |
06:58 . بلغاريا تنفي تورطها في تسليح الدعم السريع عبر أبوظبي... المزيد |
03:49 . دعوى قانونية في بريطانيا ضد أبوظبي بسبب احتجاز الشاعر المصري عبد الرحمن القرضاوي... المزيد |
03:48 . قطر وباكستان تبحثان سبل تهدئة التوتر مع الهند وتعزيز التعاون الثنائي... المزيد |
12:26 . ثلاث مؤسسات إماراتية تخطط لإطلاق عملة رقمية مدعومة بالدرهم... المزيد |
12:12 . التعليم العالي تُحدّث نظام الاعتراف بالشهادات الأجنبية لتبسيط الإجراءات وزيادة الكفاءة... المزيد |
12:08 . استعادة التيار الكهربائي بعد انقطاع واسع أوقع خسائر كبيرة في إسبانيا والبرتغال... المزيد |
10:17 . "هيئة الشارقة للتعليم" تمنح مهلة عامين للمدارس "المقبولة" و"الضعيفة" لتحسين أدائها... المزيد |
10:15 . قرقاش: تقرير مجلس الأمن "يدحض" ادعاءات الجيش السوداني الباطلة بحقنا... المزيد |
01:41 . واشنطن تقول إن طائرة إف 18 سقطت من حاملة طائرات في البحر الأحمر... المزيد |
06:30 . اليمن.. الحوثيون يعلنون ارتفاع قتلى القصف الأمريكي على مهاجرين بصعدة إلى 68... المزيد |
06:11 . نتنياهو يرفض مقترحا جديداً لوقف إطلاق النار مقابل إطلاق سراح الأسرى... المزيد |
05:23 . الإمارات تتجه لإلغاء الإعفاء من التأشيرة مع أوزبكستان... المزيد |
خلال زيارة للبيت الأبيض في وقت سابق من هذا الأسبوع، استقبل الرئيس الأمريكي جو بايدن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، اعتبر بايدن أن الإمارات شريك دفاعي رئيسي، وقال البيت الأبيض إنه "سيسمح بتعاون غير مسبوق من خلال التدريبات المشتركة، والمناورات، والتعاون العسكري بين القوات العسكرية للولايات المتحدة والإمارات والهند، فضلاً عن الشركاء العسكريين المشتركين الآخرين، لتعزيز الاستقرار الإقليمي".
لكن السجل الأخير لأبوظبي يثير شكوكاً جدية حول اهتمامها بتعزيز الاستقرار في الشرق الأوسط، ويسلط الضوء على سعيها لتحقيق مصالحها الضيقة، غالباً من خلال الوسائل العسكرية، بحسب تقرير لمجلة "فوربس" الأمريكية.
ويرقى التصنيف الجديد إلى تأييد افتراضي لتاريخ أبوظبي العدواني والمزعزع للاستقرار في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وأضاف التقرير أنه مع تصعيد الاحتلال الإسرائيلي لحربه في الشرق الأوسط إلى لبنان وتصاعد الحملة الرئاسية، فإن الأخبار التي تفيد بأن الولايات المتحدة تعزز تحالفها مع الإمارات بعيدة كل البعد عن مخيلة معظم الناس.
لكن لا ينبغي أن يكون الأمر كذلك. إن قرار إدارة بايدن بمضاعفة علاقتها مع أبوظبي هو مثال آخر على نهجها المضلل تجاه المنطقة، من تمكين العدوان الإسرائيلي في غزة ولبنان إلى محاولة التوسط في صفقة تطبيع بين تل أبيب والرياض. وبعيدًا عن زرع بذور الاستقرار والسلام، فإن مناورات الإدارة تعزز ثلاثًا من أكثر الدول اضطرابًا وزعزعة للاستقرار في المنطقة، في جوهرها مكافأتها على تاريخها الأخير من العدوان وانتهاكات حقوق الإنسان.
في حين أن أفعال السعودية السيئة -من مقتل الصحفي السعودي المقيم في الولايات المتحدة جمال خاشقجي إلى حربها المدمرة في اليمن- معروفة جيدًا إلى حد ما، فإن أبوظبي تُنظر إليها في العديد من الأوساط على أنها "الدولة الخليجية الجيدة"، أكثر تطوراً دبلوماسياً وأكثر تنوعًا اقتصاديًا وأقل فظاعة في سياساتها الداخلية والخارجية، بحسب التقرير.
بالإضافة إلى ذلك، ينظر العديد من المسؤولين العسكريين الأمريكيين إلى أبوظبي باعتبارها أصلًا في أي صراع مستقبلي بناءً على تعاونها مع التحالفات التي تدعمها الولايات المتحدة. وقد أُطلق على الإمارات لقب "إسبرطة الصغيرة" بسبب براعتها القتالية المزعومة.
دعم المليشيات
والسؤال هو ما هو التأثير الصافي للأنشطة العسكرية أبوظبي على منطقتها؟ لقد كانت شريكًا نشطًا في التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن، حيث قامت بتسليح وتدريب الميليشيات المتطرفة. ووجد تحقيق أجرته شبكة سي إن إن أن السعودية والإمارات زودتا الميليشيات بأسلحة أمريكية الصنع في انتهاك للقانون الأمريكي، بما في ذلك كل شيء من الأسلحة المضادة للدبابات إلى المركبات المدرعة. والأسوأ من ذلك أن أبوظبي وحلفاءها اليمنيين أدارت سلسلة من السجون السرية في جنوب اليمن حيث تعرض المعتقلون للتعذيب بشكل روتيني. ولم تتم محاسبتها أبدًا على هذه الانتهاكات.
إن اليمن ليست سوى واحدة من العديد من الصراعات الأخيرة التي لعبت فيها أبوظبي دوراً سلبياً.
وكما ذكر ديكلان والش وكريستوف كويتل من صحيفة نيويورك تايمز في وقت سابق من هذا الأسبوع، تحت ستار تقديم المساعدة الإنسانية لضحايا الحرب الأهلية الوحشية في السودان، كانت أبوظبي "تقوم بإرسال الأموال والأسلحة و... الطائرات بدون طيار القوية إلى المقاتلين الذين ينتشرون في جميع أنحاء البلاد".
ذهبت أسلحة أبوظبي إلى قوات الدعم السريع، وهي المجموعة المتمردة التي تتحدى الجيش السوداني للسيطرة على البلاد. وقد اتُهم كلا جانبي الحرب بارتكاب جرائم حرب، من قصف المستشفيات إلى منع تسليم المساعدات الإنسانية.
إن السودان ليس سوى أحدث مثال على تدخل أبوظبي في حرب أهلية أفريقية. فقد دعمت أبوظبي الحكومة الإثيوبية في حربها الأهلية الشرسة في منطقة تيغراي في وقت سابق من هذا العقد، حيث زودتها بالأسلحة وهاجمت قوات تيغراي بطائرات بدون طيار.
وأخيرا وليس آخرا، في ليبيا، دعمت أبوظبي قوات المعارضة بقيادة الجنرال خليفة حفتر، حيث زودتها بالأسلحة وحتى قصفت مجمع تدريب عسكري تابع للحكومة الليبية. كما ساعدت في تمويل التدخل في ليبيا من قبل مجموعة فاغنر الوحشية المدعومة من روسيا.
ولكن هل هذا هو سجل دولة من المرجح أن تكون قوة من أجل السلام والاستقرار في المنطقة؟ إن دولة الإمارات لديها أجندتها الخاصة ــ تطوير شبكة أمنية وتسهيلات للوصول إلى الموانئ عبر الخليج وشمال أفريقيا ــ والتي قد تتفق أو لا تتفق مع السياسة الأميركية أو المصالح الأميركية على المدى الطويل.
ويختتم التقرير بالقول إن الإدارة المقبلة بحاجة إلى إلقاء نظرة فاحصة على السياسة الأمنية الأميركية في الشرق الأوسط وإعادة تقييم علاقاتها مع الحكومات المتورطة في العدوان وانتهاكات حقوق الإنسان، من "إسرائيل" إلى السعودية إلى الإمارات. إن الاستمرار على المسار الحالي هو وصفة لاستمرار الحرب والتصعيد الخطير.