أحدث الأخبار
  • 06:03 . بين التنظيم القانوني والاعتراض المجتمعي.. جدل في الإمارات حول القمار... المزيد
  • 01:22 . "رويترز": لقاء مرتقب بين قائد الجيش الباكستاني وترامب بشأن غزة... المزيد
  • 01:06 . فوز البروفيسور ماجد شرقي بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة العلوم الطبيعية... المزيد
  • 12:53 . اعتماد تعديل سن القبول برياض الأطفال والصف الأول بدءًا من العام الدراسي المقبل... المزيد
  • 12:05 . ترامب يوسّع حظر السفر إلى أمريكا ليشمل ست دول إضافية بينها فلسطين وسوريا... المزيد
  • 11:59 . السعودية تدشّن تعويم أول سفن مشروع "طويق" القتالية في الولايات المتحدة... المزيد
  • 11:53 . محكمة كويتية تحيل ملف وزير الدفاع الأسبق للخبراء... المزيد
  • 12:45 . ميدل إيست آي: هل يمكن كبح "إسرائيل" والإمارات عن تأجيج الفوضى في المنطقة عام 2026؟... المزيد
  • 12:40 . أمطار غزيرة تغرق مستشفى الشفاء وآلافا من خيام النازحين في غزة... المزيد
  • 11:59 . طهران ترفض مطالب الإمارات بشأن الجزر المحتلة وتؤكد أنها تحت سيادتها... المزيد
  • 11:30 . ترامب: 59 دولة ترغب بالانضمام لقوة الاستقرار في غزة... المزيد
  • 11:29 . الإمارات تدين الهجوم على مقر للقوات الأممية بالسودان... المزيد
  • 01:04 . مرسوم أميري بإنشاء جامعة الفنون في الشارقة... المزيد
  • 12:14 . "الأبيض" يسقط أمام المغرب ويواجه السعودية على برونزية كأس العرب... المزيد
  • 09:21 . غرق مئات من خيام النازحين وسط تجدد الأمطار الغزيرة على غزة... المزيد
  • 07:15 . روسيا تهاجم سفينة مملوكة لشركة إماراتية في البحر الأسود بطائرة مسيرة... المزيد

فاينانشال تايمز: الوقت ينفد أمام أبوظبي لإنقاذ قمة "كوب28"

تنطلق أعمال "كوب 28" نهاية نوفمبر المقبل
ترجمة خاصة – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 15-06-2023

قالت صحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية إنه يتعين على الإمارات القيام بالكثير لتهدئة المخاوف التي دفعت الشهر الماضي أكثر من 130 مشرعا أمريكيا وأوروبيا إلى الدعوة إلى إقالة سلطان الجابر، رئيس شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك)، ورئيس قمة المناخ (كوب28) في نفس الوقت.

ولفتت الصحيفة في افتتاحيتها الأربعاء، إلى أنه لم يتبق سوى زهاء خمسة أشهر لانعقاد القمة، في الوقت تثار العديد من التساؤلات حول تعامل أبوظبي المشوب مع القمة ورئيسها، وتجاهلها المطالب الواسعة من إقالته من أحد منصبيه.

وأفادت أن خطوة المشرعين  الأمريكيين والأوروبيين تعكس عدم ارتياح أوسع من سياسات أبوظبي؛ فالجابر هو رئيس "كوب28"، وفي الوقت نفسه يدير واحدة من أكبر مجموعات النفط والغاز في العالم (شركة بترول أبوظبي الوطنية، أدنوك) المملوكة لحكومة أبوظبي، التي سرعت العام الماضي خططا لزيادة الطاقة الإنتاجية للنفط.

ويشدد العالم على ضرورة الحفاظ على الاحترار العالمي لهدف اتفاقية باريس البالغ 1.5 درجة مئوية، وكذلك خفض الانبعاثات إلى النصف تقريبا بحلول عام 2030، وهو اتجاه معاكس لشركة "أدنوك" النفطية.

وأكدت الهيئة الدولية التابعة للأمم المتحدة المعنية بتغير المناخ، أنه يجب أن يكون هناك "انخفاض كبير" في استخدام الوقود الأحفوري الذي يمثل أكثر من 75 في المائة من تلك الانبعاثات.

مع ارتفاع درجة الحرارة بالفعل إلى أكثر من 1.1 درجة مئوية، وعلامات أكثر وضوحا من موجات الحر والفيضانات وحرائق الغابات المستعرة، فإن الوقت ينفد. يعتقد العلماء أن درجات الحرارة يمكن أن تتجاوز علامة 1.5 درجة مئوية في واحدة على الأقل من السنوات الخمس المقبلة، وهو احتمال كان سيبدو صادما منذ وقت ليس ببعيد.

وأشارت الصحيفة إلى أن أبوظبي بدأ -بعد استضافة مصر كوب27- العمل بشكل جيد؛ فقد تعاقدت مع مجموعة من خبراء المناخ والاستشاريين الغربيين للعمل مع كوب28. ودافعت عن بند جدول الأعمال المهم المتمثل في "التقييم العالمي" للتقدم المحرز نحو أهداف باريس التي تهدف إلى إطلاق إجراءات مناخية جديدة. ورتبت لاستضافة 70 ألف شخص متوقع الحضور في مركز مدينة إكسبو في دبي.

وقالت الصحيفة إن "اختيار أبوظبي غير الحكيم لرجل نفط كرئيس لمؤتمر الأطراف كان منطقيا بعض الشيء داخليا، حيث يتمتع الجابر بخبرة في مجال حماية الأطفال، وهو الرئيس التنفيذي المؤسس لمجموعة الطاقة المتجددة "مصدر" قبل سنوات من انتشار الطاقة الخضراء في الخليج الغني بالنفط، وهو ما رأى فيه المتفائلون فرصة له لاستخدام ثقل أدنوك لحث جميع منتجي النفط نحو إزالة الكربون بشكل هادف".

"كما كانت هناك آمال في أن يتمكن من رسم مسار لتعزيز تمويل المناخ، لكن هذا تطلب مهارات دبلوماسية كبيرة من جانب الجابر، الذي فسخت ثلاث وكالات علاقات دولية على الأقل خلال العام الماضي عقدها مع فريقه في كوب28"، تضيف الصحيفة.

وكان الجابر قد أثار قلق بعض ناشطي المناخ الشهر الماضي بالحديث عن الحاجة إلى خفض انبعاثات الوقود الأحفوري، وليس استخدامه؛ وهذا يردد صدى دعوات صناعة النفط والغاز القائمة منذ فترة طويلة لتعزيز تكنولوجيا احتجاز الكربون التي يجب أن تلعب في الواقع دورا صغيرا، وليس الدور الرئيسي، في الجهود الفورية للتقليل من الانبعاثات.

ولفتت الصحيفة إلى أنه "نشأ قلق جديد عندما دعت الإمارات رئيس النظام السوري بشار الأسد إلى مؤتمر الأطراف المتوتر بالفعل بسبب التوترات الجيوسياسية".

وأضافت أنه على الرغم من أن جابر أخبر مناقشات ما قبل "كوب28" في بون الأسبوع الماضي أن "التخفيض التدريجي للوقود الأحفوري أمر لا مفر منه"، إلا أنه فشل في تحديد جدول زمني.

واختتمت "فاينانشال تايمز" افتتاحيتها بالقول إن "الأهم من ذلك، أن الجابر لم يشرح خطة الإمارات لضمان أن يحقق مؤتمر الأطراف في دبي التقدم الذي استعصى على العديد من أسلافه. تحتاج هذه الخطة إلى تسريع تحول عالمي منظم وعادل - وقبل كل شيء - سريع بعيدا عن الوقود الأحفوري في قلب مشكلة المناخ، وليس فقط انبعاثاته. ويجب الإعلان عنها في أقرب وقت ممكن. ولا يمكن للعالم أن يتحمل إهدار مؤتمر الأطراف مرة أخرى".