أحدث الأخبار
  • 01:41 . واشنطن تقول إن طائرة إف 18 سقطت من حاملة طائرات في البحر الأحمر... المزيد
  • 06:30 . اليمن.. الحوثيون يعلنون ارتفاع قتلى القصف الأمريكي على مهاجرين بصعدة إلى 68... المزيد
  • 06:11 . نتنياهو يرفض مقترحا جديداً لوقف إطلاق النار مقابل إطلاق سراح الأسرى... المزيد
  • 05:23 . الإمارات تتجه لإلغاء الإعفاء من التأشيرة مع أوزبكستان... المزيد
  • 12:30 . "العدل الدولية" تفتتح جلسات استماع بشأن التزامات الاحتلال الإنسانية بغزة... المزيد
  • 10:55 . السعودية وقطر تسددان ديون سوريا لدى البنك الدولي... المزيد
  • 10:33 . دبي تفتعل مشكلة لإغلاق المركز الثقافي الإسلامي في إيرلندا... المزيد
  • 07:07 . مدارس خاصة تحظر صداقة الطالب والمعلم على وسائل التواصل... المزيد
  • 06:27 . 28 قتيلاً وأكثر من 1000 جريح في انفجار ميناء رجائي بإيران... المزيد
  • 12:27 . واشنطن تدرس نشر مقاتلات “إف 35” بشكل دائم في كوريا الجنوبية... المزيد
  • 12:26 . فرنسا: مقتل مصلٍ داخل مسجد والسلطات تشتبه في عمل معاد للإسلام... المزيد
  • 12:25 . مسقط تكشف موعد الجولة المقبلة من المفاوضات الأمريكية الإيرانية... المزيد
  • 12:24 . "البنك الدولي" يتوقّع نمو اقتصاد الدولة 4.6% في 2025... المزيد
  • 11:01 . أبوظبي تعتقل قياديا عسكريا بارزا في الحكومة السورية الجديدة... المزيد
  • 07:46 . محمد بن زايد يعزي الهند في ضحايا هجوم كشمير ويصفه بـ"الإرهابي"... المزيد
  • 07:04 . قتلى ومئات الجرحى في انفجار بميناء جنوب إيران.. و"تل أبيب" تنفي تورطها... المزيد

أبرزها ملف إيران والتطبيع مع الاحتلال.. بلينكن يتوجه إلى السعودية لبحث ملفات عدة

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 06-06-2023

يتوجه وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى السعودية اليوم الثلاثاء في زيارة تهدف لتوطيد العلاقات بين البلدين بعد سنوات من خلافات عميقة بسبب قضايا تتراوح من إيران والأمن الإقليمي إلى أسعار النفط.

ومن المتوقع أن يلتقي بلينكن خلال زيارته للعاصمة الرياض ومدينة جدة الساحلية بمسؤولين سعوديين كبار وربما بولي العهد الأمير محمد بن سلمان الحاكم الفعلي للمملكة، وفق ما أوردته وكالة "رويترز".

وهذه هي الزيارة الثانية لمسؤول أمريكي كبير في الآونة الأخيرة. وزار مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان السعودية في السابع من مايو.

وتأتى زيارة بلينكن التي تستمر من السادس إلى الثامن من يونيو لأكبر مُصدر للنفط في العالم بعد أيام من تعهد الرياض بخفض إنتاجها النفطي بصورة أكبر، في خطوة من المرجح أن تزيد التوتر الذي تعاني منه بالفعل العلاقات الأمريكية السعودية بسبب سجل المملكة في حقوق الإنسان والخلافات بشأن سياسة واشنطن مع إيران.

وتقول "رويترز"، إن من بين أهداف الزيارة إعادة التفاهم مع الرياض بشأن أسعار النفط والتصدي للنفوذ الصيني والروسي في المنطقة وتعزيز الآمال في تطبيع العلاقات السعودية الإسرائيلية في نهاية المطاف.

وقال بلينكن أمام لجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية (أيباك) المؤيدة للاحتلال الإسرائيلي أمس الإثنين إن لواشنطن “مصلحة حقيقية تتعلق بأمنها القومي” في الدعوة لتطبيع العلاقات الدبلوماسية بين الاحتلال والسعودية، لكنه أشار إلى أن ذلك لن يحدث بسرعة.

وقال ريتشارد جولدبرج، كبير المستشارين في مؤسسة (الدفاع عن الديمقراطيات) البحثية ومقرها واشنطن، إن إثناء الرياض عن تعزيز علاقاتها مع الصين ربما يكون الجانب الأكثر أهمية في زيارة بلينكن.

وأضاف أنه سيتعين على بلينكن أن يوضح “لماذا لا تتوافق المصالح الصينية مع السعودية، وكيف سيعوق التقارب في العلاقات بطريقة استراتيجية (مع بكين) العلاقات الوثيقة مع واشنطن”.

وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن قال خلال حملته الانتخابية عام 2019 إنه سيجعل السعودية “منبوذة” إذا تم انتخابه، وبعد فترة وجيزة من توليه منصبه في عام 2021، سمح بالكشف عن تقييم للمخابرات الأمريكية أشار إلى أن ولي العهد السعودي أعطى موافقته على عملية لاعتقال أو قتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي.

ولم تنجح زيارة قام بها بايدن إلى المملكة في يوليو 2022 في تخفيف التوترات، وسعت الرياض حثيثا لتعزيز نفوذها الإقليمي وأصبحت أقل اهتماما بالتوافق مع الأولويات الأمريكية في المنطقة.

وكان أحدث مثال على ذلك عندما رحب ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بحرارة برئيس النظام السوري بشار الأسد خلال القمة العربية في مايو، والتي شهدت عودة سوريا إلى الجامعة العربية بعد عقد من تعليق عضويتها، وهي خطوة قالت واشنطن إنها لا تدعمها ولا تشجعها.

وتضخ المملكة مئات المليارات من الدولارات من أجل تقليل اعتماد اقتصادها على النفط. واقترنت الإصلاحات بعدد كبير من الاعتقالات لمنتقدي الأمير محمد وكذلك رجال أعمال ورجال دين ونشطاء حقوقيين.

وقال مسؤولون أمريكيون في إفادة للصحفيين بشأن الزيارة الأسبوع الماضي إن هناك “حوارا مستمرا بشأن تعزيز حقوق الإنسان والحريات الأساسية” مع السعودية، لكنهم رفضوا الإفصاح عما إذا كان بلينكن سيطلب أي ضمانات من مسؤولي السعودية بهذا الشأن.