لقي ثمانية أشخاص مصرعهم خلال معارك عنيفة وقعت اليوم الجمعة بين رجال قبائل في محافظة إب وسط اليمن ومقاتلين تابعين لجماعة الحوثي المسلحة.

وكان المتمردون الحوثيون، سيطروا على العاصمة صنعاء في 21 سبتمبر ايلول، بعد تواطئ قيادات كبيرة في حكومة الرئيس اليمني الحالي عبدربه منصور هادي.
وتعد محافظة إب حاضنة شعبية لتيار السلفيين وكذا يتواجد فيها أنصار للتجمع اليمني للإصلاح "الأخوان في اليمن"، ما سيشكل بيئة طاردة للحوثيين "الشيعة".
أعلن تنظيم القاعدة في جزيرة العرب وهو جناح القاعدة في اليمن الاسبوع الماضي المسؤولية عن تفجير انتحاري استهدف حشدا من الحوثيين أدى الى مقتل 47 شخصا.
وأكد وسائل إعلام يمنية أنه خلال معارك اليوم الجمعة قتل ستة مقاتلين حوثيين على الأقل واثنان من رجال القبائل السنية على مشارف مدينة إب على بعد 150 كيلومترا إلى الجنوب من العاصمة صنعاء.
وتقع مدينة إب بالقرب من محافظة البيضاء معقل القاعدة في جزيرة العرب. وقالت القاعدة في بيان إن مقاتليها اجتاحوا بلدة العدين قرب إب (الأربعاء 15|10) ثم انسحبوا منها، بعد اشتباكات مع قوات الأمن.
وسيطر الحوثيون على مدن خارج صنعاء في الأيام القليلة الماضية بالاتفاق مع السلطات هناك فيما يبدو.