أحدث الأخبار
  • 09:21 . الاتحاد العالمي لمتضرري الإمارات... المزيد
  • 06:52 . السعودية تنفذ حكم القتل لمدان يمني متهم بقتل قائد التحالف بحضرموت... المزيد
  • 06:51 . بين توحيد الرسالة وتشديد الرقابة.. كيف ينعكس إنشاء الهيئة الوطنية للإعلام على حرية الصحافة في الإمارات؟... المزيد
  • 06:41 . أمير قطر: كأس العرب جسّدت قيم الأخوّة والاحترام بين العرب... المزيد
  • 11:33 . "رويترز": اجتماع رفيع في باريس لبحث نزع سلاح "حزب الله"... المزيد
  • 11:32 . ترامب يلغي رسميا عقوبات "قيصر" على سوريا... المزيد
  • 11:32 . بعد تغيير موعد صلاة الجمعة.. تعديل دوام المدارس الخاصة في دبي... المزيد
  • 11:31 . "فيفا" يقر اقتسام الميدالية البرونزية في كأس العرب 2025 بين منتخبنا الوطني والسعودية... المزيد
  • 11:29 . اعتماد العمل عن بُعد لموظفي حكومة دبي الجمعة بسبب الأحوال الجوية... المزيد
  • 08:14 . قانون اتحادي بإنشاء هيئة إعلامية جديدة تحل محل ثلاث مؤسسات بينها "مجلس الإمارات للإعلام"... المزيد
  • 12:50 . "قيصر" عن إلغاء العقوبات الأمريكية: سيُحدث تحوّلا ملموسا بوضع سوريا... المزيد
  • 12:49 . الجيش الأمريكي: مقتل أربعة أشخاص في ضربة عسكرية لقارب تهريب... المزيد
  • 12:47 . أمطار ورياح قوية حتى الغد… "الأرصاد" يحذّر من الغبار وتدني الرؤية ويدعو للحذر على الطرق... المزيد
  • 11:53 . "الموارد البشرية" تدعو إلى توخي الحيطة في مواقع العمل بسبب الأحوال الجوية... المزيد
  • 11:52 . 31 ديسمبر تاريخ رسمي لاحتساب القبول بـرياض الأطفال والصف الأول... المزيد
  • 11:50 . حزب الإصلاح اليمني: الإمارات لديها تحسّس من “الإسلام السياسي” ولا علاقة لنا بالإخوان... المزيد

مجلة أمريكية تحذر من امتداد حرب السودان إلى منطقة الساحل بأكملها

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 01-05-2023

ذكرت مجلّة "فورين بوليسي" الأميركية في مقالٍ نشرته اليوم الإثنين،  تحت عنوان "حرب السودان قد لا تبقى في السودان"، أنّ الصراع على السلطة في السودان قد يؤدي إلى زعزعة استقرار دولة تشاد المجاورة، والتأثير على منطقة الساحل الأفريقي بأكملها.

ولفتت المجلّة إلى إمكانية أنّ تكون الأحداث في السودان قد "حركت عشّ الدبابير في المنطقة"، مُشيرةً إلى احتمالٍ قوي بأن يكون للحرب "تأثير الدومينو" عبر تشاد ومنطقة الساحل المضطرب فعلياً.

ونظراً إلى قرب السودان من تشاد وجمهورية أفريقيا الوسطى، فسيكون للأزمة عواقب وخيمة على السلام والأمن الإقليميين، كما أنّ القتال له أهمية خاصة في ظل تزايد التطرف في دول غرب أفريقيا الساحلية.

وتتمثل إحدى نتائج الصراع الدائر في السودان في الانتشار المتوقّع للسلاح في مُختلف أنحاء المنطقة، وهو الأمر الذي من الممكن أن يؤدي إلى اتساع التجارة غير المشروعة للأسلحة، ومما قد يزيد هذه المشكلة تعقيداً، الطبيعة سهلة الاختراق لحدود المنطقة، كما هو الحال في بوركينا فاسو وتشاد ومالي والنيجر ونيجيريا.

وتعزّز المناطق المتنازع عليها مخاطر وقوع هذه الأسلحة في الأيدي الخطأ، إلى جانب احتمال تسلل العناصر الإرهابية، كما أنّه إذا تُرك الصراع بلا احتواء، فقد يتحول بسهولة إلى حربٍ إقليميةٍ واسعة النطاق، بحسب المجلة.

وأوضحت أنّ جهاتٍ فاعلة خارجية، مثل الصين وفرنسا وروسيا، تحافظ على وجود مصالح حيوية في حوض تشاد والساحل الأفريقي عموماً، مؤكدة أنّ هذه الدول يمكن أن تنجرّ بسرعةٍ إلى تفاعلات هذا الصراع أيضاً.

وسيؤدي الهروب المستمر من مناطق النزاع أيضاً إلى تفاقم النزوح في المنطقة، الأمر الذي من شأنه أنّ يوفر وسيلةً محتملةً لتجنيد المزيد من الفئات السكانية الضعيفة من قبل التنظيمات الإرهابية، التي تسعى إلى تحويل منطقة الساحل إلى منطقة تمركز لوجودها.

وأشارت المجلّة إلى عدم قدرة فرنسا، بعد قرارها مغادرة مالي في 2022، على تحمّل انهيار السودان من الداخل، كما أوضحت أنّ ما يقلق باريس فعلياً هو ضعف تشاد وعدم قدرتها على درء التهديدات الخارجية.

وتمتلك الولايات المتحدة وبريطانيا والاتحاد الأوروبي أيضاً مصالح في المنطقة، كما تحتاج هذه الدول إلى ضمان الاستقرار الإقليمي لضمان التجارة الدولية، التي إن تأثّرت خطوط سيرها فستتأثّر بقوة دول الغرب، خصوصاً مع ما تعيشه من أزمات.

ويتطلب إنهاء الصراع في السودان إيجاد عملية سلامٍ خالية من المواجهات العسكرية، حسب المجلّة، موضحةً أنّه على كلا طرفي الصراع الالتزام بإطار الاتفاق الذي كان من المقرر توقيعه في أول أبريل الجاري، مؤكدةً أنّها مهمة شاقة ولكنها ليست مستحيلة.

ولن يؤدي استمرار القتال إلّا إلى مزيدٍ من عدم الاستقرار الإقليمي، وإلى تعزيز تعريض مناطق شاسعة من أفريقيا للخطر.