01:54 . هجوم سيبراني يشل الحركة في مطارات أوروبية كبرى... المزيد |
01:38 . تحقيق يكشف استغلال أفريقيات في حفلات جنس بأحياء دبي الراقية... المزيد |
08:05 . هل يمكن أن يقطع المطبعون علاقتهم بالاحتلال إثر قصف قطر؟... المزيد |
05:55 . إدارة ترامب تفرض قيوداً جديدة على جامعة هارفارد... المزيد |
05:53 . "الصحة" تعلن إطلاق الحملة الوطنية للتطعيم ضد الإنفلونزا الموسمية... المزيد |
10:59 . قطر تنجح في إطلاق سراح زوجين بريطانيين من أفغانستان... المزيد |
10:46 . التصديق على تعيين مايك والتز مندوبا لأميركا لدى الأمم المتحدة... المزيد |
10:44 . ترامب يعلن استضافة أردوغان في البيت الأبيض الأسبوع المقبل... المزيد |
10:36 . فرنسا والبرتغال تقودان اعترافًا جماعيًا بدولة فلسطين الأسبوع المقبل... المزيد |
10:34 . رئيس الدولة يبحث في جورجيا تعزيز التعاون في الاستثمار والطاقة والزراعة... المزيد |
09:19 . مجلس الأمن يرفض تمديد رفع العقوبات الدولية على إيران... المزيد |
08:58 . أمين عام حزب الله اللبناني يدعو السعودية لفتح صفحة جديدة... المزيد |
08:41 . باكستان: اتفاقية الدفاع مع السعودية مفتوحة للدول العربية الأخرى... المزيد |
07:27 . تطبيق إسرائيلي يخترق هواتف سامسونج ويثير الشبهات حول علاقة أبوظبي... المزيد |
11:20 . فرنسا تعلّق تعاونها مع مالي وتطرد اثنين من دبلوماسييها... المزيد |
11:13 . الإمارات وهونج كونج تتفقان على تعزيز إدارة الصناديق والاستثمار المتبادل... المزيد |
توصل المتمردون الحوثيون والحكومة اليمنية المعترف بها دوليا الى اتفاق لتبادل أكثر من 800 أسير خلال مفاوضات في برن السويسرية، على ما أعلن الجانبان اليوم الإثنين، في بادرة أمل جديدة مع تسارع الجهود لإنهاء الحرب.
وجاء الإعلان عن التبادل بعد أيام على إعلان السعودية وإيران اللتين تدعمان أطرافا متعارضة في النزاع، توصلهما الى اتفاق على استعادة علاقاتهما الدبلوماسية بعد سبع سنوات من القطيعة.
وقال رئيس وفد الحوثيين إلى برن عبد القادر المرتضى "تمّ الاتفاق على تنفيذ صفقة تبادل تشمل" ما يزيد عن 880 شخصًا، حسبما نقلت قناة "المسيرة" الناطقة باسم الحوثيين.
واستولى الحوثيون على العاصمة اليمنية صنعاء في 2014 في نزاع بدأ في السنة نفسها بينهم وبين القوات الحكومية. في العام التالي، قادت السعودية تحالفا عسكريا تدخل في الحرب لدعم الحكومة، ما فاقم النزاع الذي خلّف مئات الآلاف من القتلى وتسبّب بواحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.
وأسفر وقف لإطلاق النار تم التوصل له في أبريل الماضي إلى تراجع حاد في الأعمال القتالية. وانتهت الهدنة في أكتوبر، لكن القتال بقى إلى حد كبير معلقا.
وبموجب الاتفاق، سيُفرج الحوثيون عن 181 أسيرًا، بينهم سعوديون وسودانيون، مقابل 706 معتقل لهم لدى القوات الحكومية، وفقاً للمرتضى.
ونقلت قناة "المسيرة" عن المرتضى الذي يرأس اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى "سيتم تنفيذ صفقة التبادل بعد ثلاثة أسابيع".
وأشار المرتضى إلى إمكانية عقد جولة جديدة من مباحثات إطلاق الأسرى خلال الأشهر المقبلة.
وأفاد ماجد فاضل، عضو الوفد الحكومي المفاوض، أن الحوثيين سيطلقون سراح وزير الدفاع الأسبق اللواء محمود الصبيحي وأربعة صحافيين محكوم عليهم بالإعدام وأبناء عدد من القيادات الحكومية اليمنية.
وقال مسؤول حكومي يمني فضّل عدم ذكر اسمه لأنه غير مخوّل الحديث للإعلام، يمني إن التبادل يشمل إطلاق الحوثيين سراح 15 سعوديا و3 سودانيين.
- زخم دبلوماسي -
وبدأت هذا الشهر مفاوضات في برن بين ممثلين عن الحكومة اليمنية والحوثيين، بإشراف الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر، بعد ثمانية أعوام حرب.
وقال المبعوث الخاص للأمم المتحدة لليمن هانس غروندبرغ في بيان حينها "مع اقتراب شهر رمضان، أحضّ الطرفين على احترام الالتزامات التي قطعاها، ليس فقط تجاه بعضهما، بل كذلك تجاه آلاف العائلات اليمنية التي تنتظر منذ وقت طويل الاجتماع بأقاربها".
ولم تعلّق الأمم المتحدة والصليب الأحمر بعد على إعلان الطرفين التوصّل الى اتفاق.
وذكرت الأمم المتحدة أنه سابع اجتماع يهدف إلى تنفيذ اتفاقية لتبادل الأسرى أبرمت في ستوكهولم قبل خمسة أعوام.
ونصّ الاتفاق في حينه على "إطلاق سراح جميع الأسرى والمعتقلين والمفقودين والمحتجزين اعتباطيا وضحايا الاختفاء القسري والأشخاص قيد الإقامة الجبرية" في سياق النزاع المستمر منذ 2014 في اليمن "بدون استثناء وبلا شرط".
وجرت المحادثات الجديدة بعد حوالى عام من إعلان الحوثيين موافقتهم على تبادل جديد للأسرى شهد إطلاق سراح 1400 متمرد في مقابل 823 مقاتلًا مواليًا للحكومة، بينهم 16 سعوديًا وثلاثة مواطنين سودانيين.
وفي آخر عملية تبادل أسرى جرت في أكتوبر 2020، تمّ "إطلاق سراح أكثر من 1050 أسيرا وإعادتهم إلى مناطقهم أو بلدانهم"، بحسب اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
خلال اجتماع لمجلس الأمن الأسبوع الماضي، قال مسؤولو الأمم المتحدة إن الانفراجة الأخيرة بين السعودية وإيران قد توفّر زخما نحو السلام من جانب الأطراف المتحاربة في اليمن.
ورغم التوقعات الكبيرة، لا يتوقع أن يحلّ التقارب السعودي الإيراني جميع المشاكل في اليمن حيث تأثير القوتين الإقليميتين ليس سوى بُعد واحد من أبعاد الصراع المتعدد الطبقات والشديد التعقيد، كما حذّر محللون، وفقاً لفرانس برس.