حذر أكاديمي إماراتي من خلال تساؤلات طرحها على صفحته بموقع تويتر من عدم امتلاك الإمارات والسعودية لإجابات واضحة عن مشاركتهما في التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" معتبراً أن ذلك سيكون كارثة ماحقة.
وتساءل أستاذ العلوم السياسية في الإمارات الدكتور عبدالله عبد الخالق، في تغريدات له على "تويتر" عن مشاركة الدولة في التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" بالقول: "هل درست الإمارات والسعودية بشكل موضوعي كافة المخاطر المترتبة على مشاركتها القوية والعلنية في التحالف الدولي وشن غارات على مواقع داعش".
وهل فكرت الإمارات والسعودية في المخاطر المترتبة على وضع كل ثقلها بجانب أمريكا التي يصعب فهم نواياها وأجندتها من وراء شن حرب ممتدة على "داعش"؟.
وأضاف التساؤل أيضاً: "هل حملت الإمارات والسعودية نفسها اكثر مما تحتمل من أعباء بسبب المشاركة العلنية في معركة ممتدة ومفتوحة على كل الاحتمالات ضد إرهاب "داعش"؟.
وتابع تساؤلاته بالقول: " ما هو الثمن الذي تتوقع الإمارات والسعودية الحصول عليه من جراء الانضمام إلى حلف دولي بقيادة أمريكا وحلف ناتو هدفه هزيمة "داعش" والقضاء عليه؟.
واختتم الأكاديمي الإماراتي تساؤلاته بالقول اطرح هذه التساؤلات وستكون كارثة ماحقة لو أن الإمارات والسعودية لا تعرف إجابات واضحة. أنا شخصيا لا اعرف الإجابة وهي مطروحة للنقاش الموضوعي".
كما دعا في تغريداته تركيا السماح للمتطوعين الأكراد الذهاب إلى عين العرب كوباني من أجل وقف سقوطها بيد تنظيم الدولة الإسلامية، محملاً الرئيس التركي رجب طيب أردوغان المسؤولية الكاملة عن سقوطها.
وقال أستاذ العلوم السياسية "المطلوب من تركيا حاليا السماح للمتطوعين الأكراد الذهب إلى كوباني لوقف سقوطها بيد أوباش داعش، اذا سقطت كوباني أردوغان يتحمل المسؤولية كاملة".