أحدث الأخبار
  • 01:18 . البيت الأبيض: ترامب يدعو الشرع للانضمام إلى اتفاقيات "التطبيع مع إسرائيل"... المزيد
  • 01:16 . ترامب يجتمع مع الشرع في الرياض بحضور ولي العهد السعودي وأردوغان عبر تقنية الفيديو... المزيد
  • 01:03 . تحذير من التعامل مع مكاتب غير مرخصة لاستقدام العمالة المساعدة... المزيد
  • 12:42 . الاحتلال الإسرائيلي يصدر تحذيرا بإخلاء ثلاثة موانئ غربي اليمن... المزيد
  • 12:38 . ولي العهد السعودي يفتتح القمة الخليجية الأميركية بالرياض... المزيد
  • 12:38 . عقوبات أمريكية على شركات نقل نفط إيراني للصين تزامناً مع زيارة ترامب للخليج... المزيد
  • 12:15 . عبدالله بن زايد يجري مباحثات حول غزة مع نائب عباس في أبوظبي... المزيد
  • 10:53 . رئيس الدولة يغيب عن اجتماع قادة الخليج وترامب في الرياض... المزيد
  • 10:44 . "رويترز": الهدنة مع الحوثيين أعقبت معلومات أمريكية عن سعي الجماعة إلى مخرج... المزيد
  • 10:36 . زلزال في اليونان يهز مصر وتركيا دون تسجيل أضرار... المزيد
  • 12:52 . ترامب يلتقي الشرع اليوم بالرياض ويقرر رفع العقوبات عن سوريا... المزيد
  • 09:50 . صحّ النوم يا أستاذ... المزيد
  • 06:44 . بـ600 مليار دولار.. ترامب وولي عهد السعودية يوقعان وثيقة شراكة استراتيجية... المزيد
  • 05:12 . الجيش الأميركي يستبدل قاذفات بالمحيط الهندي بعد الاتفاق مع الحوثيين... المزيد
  • 04:54 . ليبيا.. الدبيبة يعلن بسط الأمن في طرابلس عقب اشتباكات مسلحة... المزيد
  • 04:43 . أكاديميون يدعون لدمج الذكاء الاصطناعي في التعليم مع ضوابط أخلاقية... المزيد

أمريكا تفرض عقوبات جديدة على شركات إماراتية "راوغت" العقوبات على إيران

الإمارات وشركاتها في مرمى الاستهداف الأمريكي المتواصل
متابعة خاصة – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 18-11-2022

فرضت الولايات المتحدة، الخميس، عقوبات على 13 شركة، مقرها في الإمارات والصين، اتهمتها واشنطن بتسهيل بيع البتروكيماويات والمنتجات البترولية الإيرانية لمشترين في شرق آسيا.

وقالت وزارة الخزانة الأميركية في بيان إن الشركات الثلاث عشرة المستهدفة، سهّلت بيع بتروكيماويات ومشتقات نفطية إيرانية بمئات ملايين الدولارات إلى مشترين في شرق آسيا نيابة عن شركات خاضعة لعقوبات أميركية من بينها شركة النفط الوطنية الإيرانية وشركة تريليانس للبتروكيماويات.

وقال بريان نيلسون، وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية، في البيان إن "إجراء اليوم يوضح بشكل أكبر أساليب معقدة لمراوغة العقوبات تستخدمها إيران للبيع غير المشروع للمنتجات البترولية والبتروكيماوية".

ومضى يقول "ستواصل الولايات المتحدة تنفيذ عقوبات ضد تلك الجهات التي تسهل هذه المبيعات".

ومن بين الشركات المستهدفة شركات إماراتية وأخرى مقرها هونغ كونغ اتهمتها وزارة الخزانة بالارتباط بشركة تريليانس للبتروكيماويات.

ومن بين المستهدفين أيضا شركة أكسيس تكنولوجي تريدينغ ومقرها دبي، واتهمتها وزارة الخزانة بشراء بتروكيماويات من شركة الخليج الفارسي لصناعة البتروكيماويات الخاضعة لعقوبات أميركية بعشرات ملايين الدولارات لقيامها بالشحن إلى الصين.

واستهدفت العقوبات أيضا شركة شرق آسيا للتجارة والاستيراد والتصدير ومقرها الصين. وهذه الشركة تتهمها واشنطن بتسهيل شحنة من البترول إلى عميل أجنبي لشركة النفط الوطنية الإيرانية وذراعها التسويقي.

وذكرت وسائل إعلام أمريكية، أن الخطوة الأخيرة ضد تهريب النفط الإيراني تأتي مع تعثر جهود إحياء الاتفاق النووي لعام 2015، وتوتر العلاقات بين طهران والغرب بشكل متزايد مع استمرار الإيرانيين في الاحتجاجات المناهضة للحكومة.

ويجمد العقوبات الجديدة أي أصول أميركية للشركات المستهدفة ويمنع الأميركيين عموما من التعامل معها. ويُعّرض المتعاملون مع هذه الشركات أنفسهم لفرض عقوبات عليهم أيضا.

وسبق أن أعلنت واشنطن أكثر من مرة خلال الأعوام الماضية، فرض عقوبات تستهدف أطرافاً تتعامل مع إيران في مجال الطاقة موجودة في الإمارات، حيث تسهم في نقل وبيع المنتجات النفطية الإيرانية.

تصنف وزارة الخارجية الأميركية الإمارات بأنها "محطة دولية لتنقلات المنظمات الإرهابية وغسيل أموالها"، مما يضعها في مرمى الاستهداف الأمريكي، بسبب تحولها مؤخراً إلى جسر لتحايل عدة دول من بينها إيران وفنزويلا على العقوبات الأمريكية.

ولا تتوقف التقارير الدولية عن اتهام الإمارات بالتورط في توفير أسلحة ووقود لنظام الأسد بسوريا وخليفة حفتر في ليبيا والجماعات الإرهابية في اليمن، وهو ما قد يعرضها لمزيد من العقوبات الأمريكية في ظل استمرار انتهاكها للحظر الأمريكي. 

وبالرغم من أن الامارات حليف موثوق لواشنطن، إلى أن تحذيرات المسؤولين الأمريكيين، للكيانات الاقتصادية في الإمارات، من انتهاك عقوباتها المفروضة على عدد من الدول والكيانات والأشخاص، تصاعدت خلال السنوات الأخيرة.

وتصنف وزارة الخارجية الأميركية الإمارات بأنها "محطة دولية لتنقلات المنظمات الإرهابية وغسيل أموالها"، مما جعلها في مرمى الاستهداف الأمريكي، بسبب تحولها مؤخراً إلى جسر لتحايل عدة دول من بينها إيران وفنزويلا على العقوبات الأمريكية.

وبالرغم من أن الامارات حليف موثوق لواشنطن، إلى أن تحذيرات المسؤولين الأمريكيين، للكيانات الاقتصادية في الإمارات، من انتهاك عقوباتها المفروضة على عدد من الدول والكيانات والأشخاص، تصاعدت خلال السنوات الأخيرة.