وأكد الطالب محمد قاسم كوفحي ومحمد ياغي ومصعب عثمان وبلال رجب، أن خيوط الفكرة بدأت خلال إجازة ماضية، حين بادروا بتجميع سيارة هجينة تعمل على الطاقة الشمسية المخزنة في البطاريات، وفيها محرك اعتيادي يعمل بالوقود كمصدر احتياطي للطاقة، بحسب صحيفة البيان.

وأوضح فريق العمل أن "الهدف الأساسي من المشروع، هو إثبات إمكانية استخدام الطاقة الشمسية كمصدر طاقة نظيف وبديل للسيارات، وأنه بعد فترة من إجراء التجارب، وبجهود مشتركة، توصلوا إلى تصميم يراعي جميع التفاصيل، مثل أساسيات الديناميكا الهوائية، واحتكاك السيارة مع الأرض لتوفير أفضل انزلاق".

وبيّن فريق العمل أن مشروع "السيارة الشمسية" يتولى تحويل الطاقة الشمسية والضوء إلى كهرباء، باستخدام الألواح المثبتة على السطح العلوي من السيارة، من خلال تخزين هذه الكهرباء في بطاريات.

وذكر الطلاب المبتكرون أن "السيارة تتميز بإمكانية أن تصبح من السيارات الهجينة القوية، وتوفر الدعم اللازم للمشروع".

وأوضحوا أنهم أجروا اختبارات كثيرة على المشروع، بغية الاستفادة من طاقة الرياح، التي ستؤثر في سرعة السيارة بالإيجاب، ومراعاة أوزان الخامات المستخدمة، للحصول على نتائج إيجابية، وبصفة عامة فالمشروع في طور التجريب، وسيعمل الطلاب جاهدين على تطوير الفكرة مستقبلاً.