دعت دولة الكويت إيران إلى احترام دول الجوار وعدم التدخل في شؤونها الداخلية.

جاء ذلك في كلمة لرئيس الوزراء الكويتي الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح، مساء الخميس، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وقال في كلمته: "إن على إيران اتخاذ تدابير جادة لبناء الثقة للبدء في حوار مبني على احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها".

وفي موضوع آخر، أكد الصباح أن بلاده مع حل سياسي في اليمن في إطار المبادرتين السعودية والخليجية.

وبخصوص الأزمة السورية أكد الشيخ الصباح أنه لا حل عسكري للأزمة، داعياً لحل سياسي.

كما جدد التأكيد على تمسك دولة الكويت بالنظام الدولي متعدد الأطراف ومبادئ وأهداف ميثاق الأمم المتحدة بما يكفل تحقيق الرسالة السامية لهذه المنظمة في خدمة البشرية جمعاء، وتعزيز الوساطة والدبلوماسية الوقائية لتجنيب الأجيال القادمة تبعات الحروب والنزاعات.

وأكد أن "القضية الفلسطينية تشغل المكانة المركزية والمحورية في عالمينا العربي والإسلامي، وسيظل التوتر وعدم الاستقرار سائداً في منطقتنا ما لم ينل الشعب الفلسطيني الأبيّ كافة حقوقه المشروعة، وما لم تتوقف إسرائيل، سلطة الاحتلال، عن انتهاكاتها المتواصلة للقانون الإنساني الدولي".

وانطلقت أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، الثلاثاء  الماضي، وسط انقسامات وأزمات دولية واسعة ترتبط بالطاقة والغذاء، إلى جانب الحرب الروسية في أوكرانيا، والتوترات بمنطقة الشرق الأوسط.