أحدث الأخبار
  • 06:03 . بين التنظيم القانوني والاعتراض المجتمعي.. جدل في الإمارات حول القمار... المزيد
  • 01:22 . "رويترز": لقاء مرتقب بين قائد الجيش الباكستاني وترامب بشأن غزة... المزيد
  • 01:06 . فوز البروفيسور ماجد شرقي بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة العلوم الطبيعية... المزيد
  • 12:53 . اعتماد تعديل سن القبول برياض الأطفال والصف الأول بدءًا من العام الدراسي المقبل... المزيد
  • 12:05 . ترامب يوسّع حظر السفر إلى أمريكا ليشمل ست دول إضافية بينها فلسطين وسوريا... المزيد
  • 11:59 . السعودية تدشّن تعويم أول سفن مشروع "طويق" القتالية في الولايات المتحدة... المزيد
  • 11:53 . محكمة كويتية تحيل ملف وزير الدفاع الأسبق للخبراء... المزيد
  • 12:45 . ميدل إيست آي: هل يمكن كبح "إسرائيل" والإمارات عن تأجيج الفوضى في المنطقة عام 2026؟... المزيد
  • 12:40 . أمطار غزيرة تغرق مستشفى الشفاء وآلافا من خيام النازحين في غزة... المزيد
  • 11:59 . طهران ترفض مطالب الإمارات بشأن الجزر المحتلة وتؤكد أنها تحت سيادتها... المزيد
  • 11:30 . ترامب: 59 دولة ترغب بالانضمام لقوة الاستقرار في غزة... المزيد
  • 11:29 . الإمارات تدين الهجوم على مقر للقوات الأممية بالسودان... المزيد
  • 01:04 . مرسوم أميري بإنشاء جامعة الفنون في الشارقة... المزيد
  • 12:14 . "الأبيض" يسقط أمام المغرب ويواجه السعودية على برونزية كأس العرب... المزيد
  • 09:21 . غرق مئات من خيام النازحين وسط تجدد الأمطار الغزيرة على غزة... المزيد
  • 07:15 . روسيا تهاجم سفينة مملوكة لشركة إماراتية في البحر الأسود بطائرة مسيرة... المزيد

الحكومة تلجأ للتطوع لمعالجة آثار الأمطار والسيول في المناطق الشرقية

خلال بدء عمل فرق التطوع التابعة لوزارة تنمية المجتمع - من المصدر
متابعة خاصة – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 31-07-2022

لجأت الجهات المعنية في الدولة، إلى أطلاق حملات للتطوع لمساعدة الإمارات الشرقية، في التخلص من آثار الأمطار والسيول التي شهدتها هذه المناطق خلال اليومين الماضية ومساعدة المواطنين المتضررين.

وعقدت حصة بنت عيسى بوحميد وزيرة تنمية المجتمع، الاجتماع الأول لفريق عمل الفرص الوطنية للتطوع خلال الأزمات، الذي ضم ممثلين عن الهيئة الوطنية للطوارئ والأزمات والكوارث، ومؤسسة الإمارات، إلى جانب عدد من الجهات المعنية بدعم جهود التطوع على مستوى الدولة.

وخلال الاجتماع، وجهت وزيرة تنمية المجتمع بوضع خطة للمرحلة المقبلة لمعالجة آثار الأمطار والسيول في المناطق الشرقية، فيما يخص تأهيل وتنظيف المناطق المتضررة من قبل المتطوعين وبالتعاون مع الجهات المختصة.

وجاء الاجتماع في أعقاب إطلاق حملة "معاً يداً بيد" لتنظيف الشوارع والمناطق المتضررة في إمارة الفجيرة، وذلك بالتنسيق مع حكومة الفجيرة.

وأعلن خلال الاجتماع عن استقطاب أكثر من 500 متطوع مسجلين ومدربين من خلال المنصة الوطنية للتطوع (متطوعين. إمارات)، للمشاركة في الحملة التي تبدأ اليوم الأحد، وتستمر لحين تحقيق الأهداف الموضوعة، وذلك بالتعاون مع كل من الهيئة الوطنية للطوارئ والأزمات والكوارث، وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، ووزارة الداخلية، ومؤسسة الإمارات، وبلدية الفجيرة، ودائرة الأشغال بالفجيرة.

ووفرت الوزارة بالتعاون مع مؤسسة الإمارات، 145 من المتطوعين المسجلين المدربين والمؤهلين في المنصة الوطنية للتطوع، لتنظيم وتسريع عملية نقل وتأمين وخدمة الأسر المتضررة.

ويؤدي عدد من المتطوعين دوراً لوجستياً مهماً بالمساعدة في نقل المتضررين بسيارات الدفع الرباعي، إلى جانب الحافلات والمركبات التي توفرها مختلف الجهات المعنية لنقل الأسر وتأمينها في تلك المناطق.

ويقوم المتطوعون كذلك على رعاية ومتابعة الأسر بعد نقلها إلى الوحدات السكنية الفندقية في إمارات الفجيرة ورأس الخيمة والشارقة وعجمان ودبي، لا سيما الأسر من فئات كبار المواطنين والأطفال والأسر الذين لا عائل لديهم أو بحاجة للمساعدة أثناء فترة الإيواء الطارئ.

ويعمل المتطوعون التابعون لوزارة تنمية المجتمع، على متابعة الأسر من لحظة خروجهم من المنطقة المتضررة حتى وصولهم للمنشآت الفندقية. كما يقومون على توفير الغذاء والدواء والملابس بشكل يومي للمقيمين في المنشآت الفندقية من الأسر المتضررة.

والأربعاء، اجتاحت سيول جارفة مناطق واسعة من الإمارات الشرقية للبلاد (الفجيرة والشارقة ورأس الخيمة) إثر هطول أمطار غزيرة مصحوبة ببرق، نتيجة حالة مناخية استثنائية ناجمة عن منخفض جوي نادر في منتصف الصيف.

وعرقلت الأمطار الغزيرة بعض الشوارع والميادين في إمارتي الفجيرة ورأس الخيمة، وذلك مع استمرار تكاثر السحب الركامية الممطرة، كما تسببت السيول بأضرار في المنازل والمركبات، وبعضها جرفتها السيول دون أي إصابات، وسط دعم وإسناد من شرطتي أبوظبي ودبي للتعامل مع الحالة.

وتسببت سيول الأمطار في غرق رق المركبات في بعض الطرق وحدوث تلفيات كبيرة، ومناشدات لبعض السكان من المواطنين بعد أن غرقت منازلهم، بينما كان عشرات الأشخاص من المواطنين والمقيمين يتعثرون بحثاً عن ملاذ آمن.