أحدث الأخبار
  • 08:30 . تقرير: أبوظبي تستخدم مطاراً صومالياً لتهريب السلاح للدعم السريع في السودان... المزيد
  • 03:59 . قلق دولي متزايد بشأن توجه أبوظبي لإعدام المتهمين بقتل الحاخام الإسرائيلي... المزيد
  • 12:07 . تقرير استخباري: أبوظبي تكثف غاراتها الجوية في الصومال... المزيد
  • 11:58 . الاتحاد العقارية تطمئن مساهميها: لا تغيير في حقوق الملكية رغم تخفيض رأس المال... المزيد
  • 11:58 . "أرامكس" تعلن استقالة الرئيس التنفيذي للشركة... المزيد
  • 11:25 . رئيس الدولة يبحث مع نظيرته المكسيكية تعزيز العلاقات... المزيد
  • 11:23 . الخارجية الأمريكية: لا مكان لتخصيب اليورانيوم في الاتفاقات مع إيران... المزيد
  • 11:19 . تصاعد حرائق الغابات قرب القدس يجبر الاحتلال على الإجلاء ويدفعه لطلب المساعدة الدولية... المزيد
  • 11:18 . 50 شهيدا في غزة والاحتلال يقر بقصف مدرسة تؤوي نازحين... المزيد
  • 10:58 . أكثر من 20 غارة فجر اليوم.. تصعيد جوي أميركي في اليمن... المزيد
  • 07:39 . مباحثات ملكية في جدة حول التطورات في غزة والضفة الغربية... المزيد
  • 06:53 . زلزال إسطنبول.. الإمارات تدعو مواطنيها في تركيا لتوخي الحذر... المزيد
  • 06:24 . الأردن تقرر حظر أنشطة الإخوان واعتبارهم "جمعية غير مشروعة"... المزيد
  • 02:42 . الإمارات وسريلانكا يبحثان تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري... المزيد
  • 02:41 . تأجيل محادثات فنية بين واشنطن وطهران بناء على مقترح عُماني... المزيد
  • 02:36 . تركيا.. زلزال يضرب شمال إسطنبول بقوة 6.2 درجات... المزيد

المخابرات الأمريكية ترفض اتهام أوباما "بسوء تقدير قوة تنظيم الدولة"

واشنطن – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 01-10-2014

الصحف الأميركية تنقل عن أجهزة المخابرات الأميركية غضبها من تصريحات الرئيس الأميركي حول سوء تقدير هذه الأجهزة لخطر داعش في سوريا والعراق، وتقول إنها قدمت الكثير من التقارير لكن البيت الأبيض لم يكترث بها لانشغاله بأزمات أخرى. 

إنهالت الانتقادات ضد الرئيس الأميركي باراك أوباما، تفند صدقية تصريحاته الأخيرة بشأن "سوء تقدير الأجهزة الاستخبارية لخطر داعش".

ونقلت يومية "نيويورك تايمز" على لسان "مسؤول رفيع" في الإستخبارات الأميركية قوله إن "البيت الأبيض لم يكترث للتقارير المقدمة" بهذا الشأن نظراً "لانشغاله بأزمات أخرى.. التهديدات الإرهابية في العراق وسوريا لم تكن ضمن أولوياته".

وأضافت الصحيفة عن المصدر عينه أن الأجهزة وفرت تقارير أخرى للبيت الأبيض "مثيرة للقلق لما تضمنته من معلومات تشير إلى حالة التدهور وتدني الجهوزية وهبوط الروح المعنوية بين صفوف القوات العراقية"، قبل تبلور هجوم داعش.

وأردف المصدر إن "الأجهزة الاستخبارية أعربت عن اندهاشها لسرعة انتشار المقاتلين المتطرفين في شمالي العراق، بينما ركزت الإدارة الأميركية برمتها على داعش كنقطة استقطاب للمقاتلين الأجانب والتهديد الكامن الناتج عن عودتهم لأوطانهم ..".

وأوضحت الصحيفة أن الرئيس أوباما حمّل المسؤولية التامة لأجهزة الاستخبارات ومديرها العام جيمس كلابر "مستثنياً ذكر أي سوء تقدير ارتكب من جانبه"، ما أثار غضب مسؤولي الأجهزة الاستخبارية "باستخدامهم ككبش فداء.. هرباً من المسؤولية".

من جانبه استدار البيت الأبيض لاحتواء تداعيات الصراع الخفي، معلناً على لسان الناطق باسمه، جوش ايرنست، أن الرئيس أوباما "ما كان ينوي إلقاء اللوم على الأجهزة الاستخبارية.. ومحصلة الأمر أن الرئيس هو من يتحمل مسؤولية صون الأمن القومي استناداً إلى المعطيات المقدمة من أجهزة الاستخبارات، وأنه لا يزال يضع كامل ثقته في أجهزة الاستخبارات المتعددة ومواصلة عملها بتقديم المشورة له".

صحيفة "واشنطن تايمز" كانت أشد وضوحاً إذ أن "أجهزة الإستخبارات الأميركية تدحض ادعاءات أوباما بشأن الدولة الإسلامية" وقدمت "تحذيراتها مراراً وتكراراً" للبيت الأبيض من تنامي قوة الدولة الإسلامية في سوريا "وأنها على وشك الإنطلاق للسيطرة على مساحات واسعة في العراق".

واتهمت الصحيفة الرئيس أوباما "بالمبالغة في تقييم قدرات الجيش العراقي وكذلك في عزمه على مواجهة التنظيم المتطرف".

رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس النواب، الجمهوري مايك روجرز، ألقى المسؤولية على عاتق "صناع القرار في مواجهة التهديدات.. وليس إلى أخطاء ارتكبتها الأجهزة الاستخبارية".

بينما نقلت يومية "فورين بوليسي" عن الأجهزة الاستخبارية رفضها لاتهامات الرئيس اوباما جملة وتفصيلاً "وتعيد تصويب وجهة الانتقاد على الرئيس".

وأوضحت أنه منذ بث مقابلة الرئيس اوباما عكفت الأجهزة الاستخبارية على إبراز ما وصفته بالتحذيرات الأمنية المقدمة للبيت الأبيض "لاسيما منذ كانون الثاني 2014 عقب هجوم الدولة الإسلامية على مدينتي الفلوجة والرمادي".

ونقلت على لسان مدير وكالة الاستخبارات العسكرية، مايكل فلين، ما جاء في شهادته أمام لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ، شباط 2014، يحذر فيها من تنامي خطورة داعش، وجاء أن "التنظيم ربما سيحاول السيطرة على مناطق في العراق وسوريا لاستعراض قوته".