عدلت وكالة "موديز" لخدمة المستثمرين، الثلاثاء، نظرتها المستقبلية للبنوك الخليجية من سلبية إلى مستقرة، على أثر تحسن الظروف التشغيلية بعد جائحة كورونا.
وحسب بيان للوكالة، قال نائب الرئيس ومسؤول ائتمان أول "نيتيش بهوجناغاروالا": "غيرنا النظرة المستقبلية لأن القفزة في أسعار النفط تعزز النشاط الاقتصادي".
وأضاف أن اقتصادات المنطقة تتعافى من صدمة الجائحة، والنشاطات الاقتصادية خارج النفط، "بما في ذلك السياحة التي ستساهم في تحسن بعض القطاعات".
وأشار تقرير الوكالة إلى أن بنوك السعودية ستشهد ارتفاعاً في الربحية وتسارعاً في نمو الائتمان، حيث إن ارتفاع أسعار النفط يعزز اقتصاد البلاد، كما أن الانتعاش في نمو الإقراض سيحد نوعاً ما من الضغط على جودة قروض البنوك.
وتأخذ النظرة المستقبلية المستقرة بعين الاعتبار أيضاً توقع الوكالة أن تبقى قدرة الحكومة على دعم البنوك خلال الأزمات على ما هي عليه.
وترى الوكالة أن البنوك في عُمان والإمارات ستحتفظ بربحية مستقرة واحتياطيات رأسمالية قوية.
ووفق التقرير، تتميز بنوك البحرين حالياً بمرونة مراكز التمويل ورأس المال والربحية، بعد الصدمة الاقتصادية لجائحة كورونا، ما دعا الوكالة لتوقع أن يساعد الانتعاش في إعادة الربحية المصرفية خلال الأشهر 12 إلى 18 المقبلة إلى مستويات قريبة من تلك التي سجلتها قبل الجائحة.
وفي قطر، ستدعم السياحة المتعلقة بكأس العالم لكرة القدم التي ستنظمها البلاد هذا العام الاقتصاد القطري، تقول الوكالة.
وأشار التقرير إلى أن الاقتصاد الكويتي غير النفطي، الذي تقوم فيه البنوك بمعظم أعمالها، سيواصل الانتعاش.
وتتوقع الوكالة أن يبلغ نمو الناتج المحلي الإجمالي في القطاعات غير النفطية 4% في 2022 و2023 مقارنة بـ 5٪ في 2021.