أكد مجلس التعاون الخليجي، الأحد، التزامه بإيجاد حل سياسي لأزمة اليمن، وذلك قبيل يومين من انطلاق مشاورات للأطراف اليمنية، في العاصمة السعودية الرياض.
جاء ذلك في تصريح للأمين العام للتعاون الخليجي نايف الحجرف، خلال لقائه وزير الخارجية اليمني أحمد عوض بن مبارك، في مقر المجلس بالرياض، وفق بيان نشره الموقع الإلكتروني للمجلس.
وأفاد البيان بأن "الحجرف أكد خلال اللقاء على الموقف الثابت لمجلس التعاون في إيجاد الحل السياسي للأزمة اليمنية وتحقيق الأمن والاستقرار والسلام في اليمن".
وخلال اللقاء، جرى استعراض آخر التطورات في الأوضاع السياسية والعسكرية والاقتصادية في اليمن، حسب البيان.
وشدد الحجرف على "حرص دول مجلس التعاون الخليجي في مواصلة دعمها ومساندتها لكل ما يحقق مصلحة الشعب اليمني الشقيق ويسهم في ترسيخ أمن واستمرار اليمن والمنطقة وسلامة أراضيه، ودعم الجهود الإقليمية والدولية في هذا الصدد، بما يحقق الأمن و الاستقرار".
وفي 17 مارس الجاري، أعلن مجلس التعاون الخليجي اعتزامه استضافة مشاورات للأطراف اليمنية في 29 من الشهر نفسه في الرياض، بهدف التوصل إلى وقف لإطلاق النار.
وبينما رحبت الرئاسة اليمنية بهذه المشاورات، أعلنت جماعة الحوثي ترحيبها بأي حوار مع دول التحالف، شريطة أن يكون في دولة محايدة غير مشتركة بما سمته "العدوان" على اليمن، ما يعني احتمال غيابها عن المشاورات.
ويشهد اليمن منذ أكثر من 7 سنوات حربا مستمرة بين القوات الموالية للحكومة الشرعية، مدعومة بتحالف عسكري عربي تقوده الجارة السعودية، والحوثيين المدعومين من إيران والمسيطرين على محافظات، بينها العاصمة صنعاء منذ سبتمبر 2014.