11:03 . إيران تنفي وجود نية لإجراء مفاوضات مباشرة مع واشنطن... المزيد |
06:52 . هيومن رايتس ووتش: تصنيفات الإرهاب في أبوظبي "سلاح قمعي" يستهدف المعارضين وعائلاتهم... المزيد |
01:04 . واشنطن: حاملة الطائرات “ترومان” تواصل ضرب مواقع الحوثيين باليمن... المزيد |
01:02 . بحضور قائد الجيش.. عبدالله بن زايد يبحث مع رئيس الوزراء الباكستاني آفاق التعاون الثنائي... المزيد |
12:52 . فحوصات الزواج في الدولة تكشف 31 حالة خطر جيني... المزيد |
12:41 . السعودية تؤكد التزامها بدعم جهود السلام والاستقرار في اليمن... المزيد |
12:34 . حاملة طائرات بريطانية تقود قوة هجومية دولية بالمحيطين الهندي والهادي... المزيد |
12:19 . استطلاع: تراجع شعبية ترامب لأدنى مستوى منذ عودته للبيت الأبيض... المزيد |
11:32 . وحدة أبحاث الطاقة: تراجع صادرات الإمارات النفطية 4% في 2025... المزيد |
02:57 . اليوم آخر موعد لتقديم طلبات التظلم لنتائج الفصل الثاني... المزيد |
02:48 . عشرات القتلى في قصف مدفعي لقوات الدعم السريع على مدينة الفاشر... المزيد |
08:36 . استمرار حرب السودان يرفع سقف دعوات مقاطعة أبوظبي... المزيد |
07:21 . صحيفة: قرار حظر الزي الوطني على غير الإماراتيين لم يُطبق بعد... المزيد |
06:25 . اعتقالات وهدم منازل بالضفة الغربية وعشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى... المزيد |
05:31 . وفاة بابا الفاتيكان "البابا" فرنسيس" عن 88 عاما... المزيد |
12:07 . "المركزي" يفرض عقوبة على بنك عامل في الدولة... المزيد |
لو كان الهدف النهائي "للدولة الإسلامية" هو إقامة الخلافة وفق تصوره، لكان من الممكن الاستنتاج بكل سهولة بأن التنظيم قد حقق هدفه، ولطرحت المزيد من التساؤلات الجوهرية حول استمرار القتال، بل واستدراج واشنطن بتحالف عالمي ضخم لقتاله لو وصل لما يريد. تنظيم الدولة يدرك أن قتل الصحفيين والإغاثيين الغربيين ولا سيما ذبحا ستؤلب عليه الدنيا كما هو واقع الآن. فهل أخطأ التنظيم حساباته، أم أنه يستهدف نشوء تحالف ضده على هذا النحو من الشدة والعزم، كما يبدو حتى الآن؟
امتلاك إجابة محددة على هذه التساؤلات، ليس بالأمر اليسير، لسبب رئيس، وهو غياب خطاب رسمي للتنظيم يمكن من خلاله فهم مرامي التنظيم وأهدافه، والتنبؤ بما يريد وأين أخفق وأين نجح، ولكن غياب رواية التنظيم عن هذه التساؤلات يجعل التحليل مفتقدا للإسناد والعزو على الأقل.
محللون يعتقدون أن تنظيم الدولة كان بالفعل يستهدف استدراج الغرب لمعركة في العالم العربي مستفيدا من حالة الظلم الذي يصيب المسلمين السنة تحديدا، ونقمة على أنظمة عربية يرى التنظيم فيها أنها تفضل الإسلام الشيعي على الإسلام السني طالما أمكن إجراء مقايضات بين إيران والدول السنية تسمح باستمرار كل منهما.
ويذهب بعض المحللين، لاعتبار أن التنظيمات الجهادية "ملت" و"كفرت" بأسلوب الإسلام السياسي المعتدل الذي يمثله الإخوان والذي لا يقوم على فكر الثورة بقدر ما يعتمد "الإصلاح المتدرج من أسفل إلى أعلى".
الإعلام الغربي يهتم كثيرا بدراسة ظاهرة الدولة الإسلامية خاصة والجماعات الجهادية العنيفة. لذلك، يرى كثير من وسائل الإعلام الغربية أن الهدف النهائي لتنظيم الدولة هو السيطرة على منابع النفط في المملكة العربية السعودية، كون هذه السيطرة تسمح بسيطرة ذات تهديدات وتحولات فوق استراتيجية على صعيد العالم وهو ما يسعى إليه تنظيم الدولة، أي السيطرة على مفاصل التحولات وصناعة السياسات والقرارات المصيرية.
قراءة غربية لتنظيم الدولة
ترى وسائل إعلام غربية مثل "تايمز" و"بيلفاست تلغراف" أنه يمكن فهم الدولة الإسلامية من خلال تتبع أهدافها. وترى هذه الوسائل :" كانت سوريا والعراق مكانًا جيدًا لبدء الحملة، ولكن، ومن أجل البقاء والازدهار، تعرف "الدولة" منذ البداية أنه ليس لديها خيار سوى الحصول على الجائزة الكبرى، وهي حقول نفط المملكة العربية السعودية. والمعركة الحالية للجماعة تصب في هذا الاتجاه".
ليس هذا فحسب، بل تعتقد هذه الوسائل الإعلامية أن تنظيم الدولة ليحافظ على نفسه وتطوره وتمدده يستهدف أيضا ،" إسقاط حكم آل سعود".
وتتابع هذه الوسائل،"يعلم تنظيم الدولة بأنه لن يشعر بالأمان قبل أن تصبح االسعودية جزءًا من الخلافة، وحقولها النفطية تحت سيطرته، ولهذا السبب، سيكون أمام المجموعة أن تقوم بالخطوتين المنطقيتين التاليتين:
الشرعية الدينية والاكتفاء الذاتي
لقد جعلت السيطرة على آبار النفط في سوريا والعراق المجموعة مكتفيةً ذاتيًّا من الناحية المالية، وقد حانَ الوقت الآن لحصولها على كل شيء أو لا شيء".
أما الأمر الآخر الذي يبدو أن تنظيم الدولة يسعى إليه، ولم يتطرق إليه الإعلام الغربي حتى الآن بصورة واضحة من خططه للتوجه إلى السيطرة على السعودية وخاصة مكة والمدينة، هو البحث عن شرعية دينية. فمن المعروف أن من يمتلك السيطرة على هاتين المدينتين يتصرف وكأنه "أب" للإسلام، يتوقع خضوع الآخرين له دينيا بالاستناد إلى شرعية دينية مستمدة من سيطرته عليهما. لذلك، فليس الدولة الإسلامية هي التي تنازع السعودية السيطرة على الأماكن المقدسة وإنما إيران أيضا، كون سيطرة أي نظام على الأماكن المقدسة يمنحه "شرعية تلقائية"، هكذا تفهم دول المنطقة السيطرة على الأماكن المقدسة، ليس بالضرورة لذات الأماكن ولغايات دينية، وإنما يختلط في ذلك الهدف السياسي لجميع الساعين والطامعين للسيطرة على أي معلم ديني كان.