أبوظبي - الإمارات 71
أكد محافظ مصرف الإمارات
المركزي، رئيس اللجنة الوطنية لمواجهة غسل الأموال سلطان بن ناصر السويدي، على أهمية
التعاون بين مختلف الشركاء المحليين والدوليين من أجل تعزيز الجهود المبذولة في سبيل
مواجهة ظاهرة غسل الأموال ومكافحة تمويل "الإرهاب" .
وقال في كلمته التي
ألقاها في افتتاح الندوة الإقليمية الأولى لعام 2014، لوحدات الاستعلامات المالية في
المنطقة والتي عقدت تحت عنوان "تعزيز عمليات وحدات الاستعلامات المالية والتعاون
الإقليمي" بمقر المصرف في أبوظبي في الـ 29 مارس الماضي واستمرت 3 أيام: أن التعاون فيما بين وحدات الاستعلامات المالية
يساهم في تحقيق هذا الهدف ويؤدي الى رفع وعي هذه الوحدات.
وتأتي هذه الندوة تماشياً
مع استراتيجية وحدة مواجهة غسل الأموال والحالات المشبوهة التي تسعى من أجل العمل
على الارتقاء بالوعي المحلي والإقليمي حول المعايير المتبعة لمواجهة غسل الأموال ومكافحة
تمويل "الإرهاب".
ويقول القائمون على
تنظيم الندوة أن تنظيمها من قبل دولة الإمارات يظهر مدى التزامها بدعم وتشجيع المبادرات
الخاصة بمواجهة غسل الأموال ومكافحة تمويل الإرهاب وتعزيز دور الوحدات الإقليمية.
وكانت وحدة مواجهة غسل
الأموال والحالات المشبوهة في الإمارات وبالتعاون والتنسيق مع وحدات الاستعلامات المالية
في الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا وأستراليا بالإضافة إلى مجموعة العمل
المالي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا "مينافاتف" ومجموعة "إيجمونت"
لوحدات الاستعلامات المالية هي من قامت بتنظيم هذه الندوة.