أحدث الأخبار
  • 12:18 . هجوم جديد بطائرة مسيّرة على أسطول الصمود قبالة تونس... المزيد
  • 12:02 . بعد قصف الدوحة.. تساؤلات حول إصرار أبوظبي على التطبيع مع "إسرائيل"... المزيد
  • 11:58 . رابطة إماراتية: العدوان على قطر يفضح خطورة التطبيع ويدعو للانسحاب من الاتفاقيات... المزيد
  • 11:56 . ترامب يقول إن الهجوم على قطر قرار "نتنياهو ولن يتكرر مجددا"... المزيد
  • 11:35 . موجة إدانات عربية وإسلامية ودولية واسعة للهجوم الإسرائيلي على الدوحة... المزيد
  • 11:30 . إيران تعلن التوصل مع الوكالة الذرية إلى تفاهم جديد بشأن استئناف التعاون... المزيد
  • 11:28 . الجيش الأميركي ينفي ضلوعه في الهجوم الإسرائيلي على قطر... المزيد
  • 11:13 . خلف الحبتور يزور دمشق ويعلن استعداده للاستثمار في مشاريع تنموية... المزيد
  • 11:03 . محمد بن راشد يعلن تعيين وزيرين جديدين في حكومة الإمارات... المزيد
  • 01:06 . قطر تنفي تلقيها بلاغاً مسبقاً بشأن الهجوم الإسرائيلي... المزيد
  • 11:10 . من البحر الأحمر إلى الإمارات.. كيف هزّ انقطاع الإنترنت الاقتصاد الرقمي؟... المزيد
  • 08:42 . الإمارات: الاعتداء الإسرائيلي السافر على قطر يجر المنطقة إلى مسارات خطيرة... المزيد
  • 06:06 . الاحتلال الإسرائيلي يستهدف مقار قادة حماس في العاصمة القطرية الدوحة... المزيد
  • 12:19 . وزيرا خارجية الكويت ومصر يبحثان العلاقات والتطورات الإقليمية... المزيد
  • 12:15 . إثيوبيا تدشّن سد النهضة الضخم وسط خلاف متجدد مع مصر والسودان... المزيد
  • 12:07 . خالد بن محمد بن زايد يؤكد أهمية مجموعة "بريكس" في دعم التنمية الدولية... المزيد

الحرب على تنظيم "الدولة".. نفاق الغرب و ازدواجية دول التحالف العربية

خاص – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 27-09-2014


كتب الإعلامي العربي فيصل القاسم مقالا "هل الإرهاب السني حرام والإرهاب الشيعي حلال"، منتقدا نفاق الغرب وازدواجية الدول العربية المنضوية في التحالف ضد "الدولة الإسلامية.

وساوى القاسم بين الدولة الإسلامية والمليشيات الشيعية في وصفها بالإرهاب، ولكنه انتقد تعامل الغرب مع "الإرهاب السني" والإرهاب الشيعي، حسب تصنيف القاسم.
وأشار القاسم في بداية مقاله إلى الاستياء الذي  يسود المواطن العربي، وشعوره أن الإسلام السني هو المستهدف في حين يغض العالم الطرف عن سلوك وممارسات المليشيات الشيعية في الدول العربية، فقال:" يسود شعور على نطاق واسع في العالم الإسلامي بشكل عام وفي العالم العربي بشكل خاص بأن المستهدف الأول والأخير من الحملات الدولية المزعومة لمكافحة ما يُسمى الإرهاب هم المسلمون السُنة تحديداً، ولا أحد غيرهم".
وانتقد القاسم عنوانا لصحيفة نيويورك تايمز يقول: " طائرات أمريكا وقوى التحالف الدولي تستهدف الإرهابيين السُنة في سوريا والعراق". وعقب القاسم، بالقول: "كأن المقاتلين الشيعة الذين يعيثون خراباً ودماراً وفساداً وذبحاً في سوريا والعراق مجرد حملان وديعة".
ويتساءل المسلمون السنة كما يؤكد القاسم في مقاله": لماذا تقتصر الحملات الدولية فقط على نوع أو مذهب واحد من المسلمين؟ لماذا تستثني طرفاً إرهابياً فاعلاً يفعل فعله في سوريا والعراق، ألا وهو العنصر الشيعي الرهيب؟ ".
ويتطرق القاسم إلى أسباب ظهور "الإرهاب السني" كما يصفه، فيقول:" كان المسؤول (يقصد نوري المالكي رئيس وزراء العراق السابق) عن وصول داعش إلى العراق رداً على إرهابه البغيض ضد المكون السُني في البلاد؟ ألم تعترف واشنطن بأن سُنة العراق تعرضوا، ويتعرضون لأبشع أنواع الإرهاب الشيعي على مدى أكثر من عقد من الزمان؟ ".

ويتساءل مستنكرا،" لماذا تنظيم الدولة الإسلامية وأخواته تنظيمات إرهابية لمجرد أنها تقاتل ضد نظامي بشار الأسد والنظام العراقي، بينما الجماعات الجهادية الشيعية المزعومة التي تقاتل إلى جانب النظام العراقي ونظام الأسد غير إرهابية في نظر أمريكا والعالم؟ هل شاهدت أمريكا أفعال الميليشيات الشيعية العراقية واليمنية واللبنانية والباكستانية والأفغانية التي تقاتل إلى جانب الجيش السوري؟".

يحاول القاسم تفسير الفرق بين "إرهاب داعش" وإرهاب المليشيات الشيعية بقوله:" الفرق الوحيد بين الجماعات السُنية والشيعية، أن تنظيم الدولة يعرض جرائمه على الإعلام، بينما تمارس الجماعات الإرهابية الشيعية مبدأ التقية المعهود في إرهابها، أي أنها تتستر على أفعالها، وتتجنب إظهارها للعالم".
ويطرح القاسم تساؤلات وجيهة تتحدى الغرب والإدارة الأمريكية، فيقول:" لماذا ﻻ يوجد شيعة في معسكر غوانتنامو؟ لماذا ﻻ يضيف الغرب الجماعات الشيعية إلى ﻻئحة اﻹرهاب؟ لماذا تقصف الطائرات بدون طيار اﻷمريكية أنصار الشريعة، وﻻ تقصف الحوثيين وكلاهما في اليمن؟ لماذا تصر فرنسا على منع إدراج حزب الله على ﻻئحة اﻹرهاب؟ لماذا ﻻ يسمح الغرب بأي نموذج للحكم الإسلامي السُني بتكوين دولة من أفغانستان إلى الصومال إلى مالي واليمن و … وفي المقابل سمح ﻹيران الشيعية بأن تصبح قوة عظمى في الخليج؟ لماذا يُسمح للشيعة باﻻمتداد في افريقيا وتمنع الجمعيات الخيرية السُنية؟ ما الفرق بين لحية الشيعي ولحية السني؟".

ويختتم القاسم مقاله بالقول:" والسؤال الأهم موجه في الآن ذاته إلى الدول العربية السُنية التي تتأهب لمواجهة الجماعات السُنية المتطرفة إلى جانب أمريكا؟ أين أنت من الإرهاب الشيعي؟ لماذا لم تدفعي الأمريكيين لمحاربته بدل الاندفاع الأعمى مع الامريكان لمواجهة ما يسمى بالإرهاب السُني؟ لماذا تندفع الدول العربية السُنية لمواجهة أبي بكر البغدادي السُني، بينما تصمت عن عبد الملك الحوثي المحسوب على الشيعة والذي يقود مشروعاً طائفياً عنصرياً في اليمن، والذي اجتاح صنعاء بالطريقة نفسها التي اجتاح فيها البغدادي الموصل؟ هل تعمل تلك الدول السُنية بمبدأ: ألف رافضي، ولا إخونجي مسلم، كما يتهكم البعض في مواقع التواصل؟ لماذا تضع الدول العربية الجماعات المتطرفة السُنية على قائمة الإرهاب، بينما تتجاهل الجماعات الشيعية؟".