أحدث الأخبار
  • 11:40 . شهيدان أحدهما أميركي الجنسية على يد مستوطنين قرب رام الله... المزيد
  • 11:05 . رئيس وزراء قطر الأسبق يحذر من تهديدات تحيط بدول الخليج وسوريا... المزيد
  • 10:51 . مسلحو حزب العمال الكردستاني يحرقون أسلحتهم كإعلان رسمي لنهاية الصراع مع تركيا... المزيد
  • 10:39 . خلاف بين رجل الأعمال خلف الحبتور والحكومة المصرية... المزيد
  • 02:10 . خبراء أمريكيون ينتظرون بيانات حول مدى فداحة الأضرار بمنشآت إيران النووية... المزيد
  • 02:09 . مصادر: الحوثيون يحتجزون ستة من طاقم السفينة اليونانية التي تعرضت لهجوم بالبحر الأحمر... المزيد
  • 02:09 . بعد عملية خان يونس ومجزرة جباليا.. إعلام عبري يتحدث عن "حدث أمني" جديد شمالي غزة... المزيد
  • 02:07 . سلطان بن أحمد القاسمي يوجه بتخصيص منح دراسية لأوائل الثانوية العامة في جامعة الشارقة... المزيد
  • 02:07 . فتح باب الترشّح لجائزة المعلم العالمية أمام المعلمين المتميزين في الدولة... المزيد
  • 11:58 . إعلام عبري: "إسرائيل" تحرض أمريكا على استئناف ضرباتها ضد الحوثيين في اليمن... المزيد
  • 07:51 . مقتل جندي إسرائيلي في عملية طعن بالضفة الغربية... المزيد
  • 12:57 . ضمن تحقيقات الفساد في تركيا .. اعتقال رئيس بلدية "سيلي" التابع للمعارضة... المزيد
  • 12:56 . البرلمان الأوروبي يصوّت لصالح شطب الإمارات من قائمة مخاطر غسل الأموال... المزيد
  • 12:53 . "طيران الإمارات" تعلن استمرار توقف رحلاتها إلى إيران... المزيد
  • 10:59 . دمشق تجدّد رفضها للفيدرالية وتدعو الأكراد للانضواء في الجيش... المزيد
  • 10:57 . محمد بن راشد يطلق منظومة الأداء الحكومي الاستباقي عبر الذكاء الاصطناعي... المزيد

الحرب على تنظيم "الدولة".. نفاق الغرب و ازدواجية دول التحالف العربية

خاص – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 27-09-2014


كتب الإعلامي العربي فيصل القاسم مقالا "هل الإرهاب السني حرام والإرهاب الشيعي حلال"، منتقدا نفاق الغرب وازدواجية الدول العربية المنضوية في التحالف ضد "الدولة الإسلامية.

وساوى القاسم بين الدولة الإسلامية والمليشيات الشيعية في وصفها بالإرهاب، ولكنه انتقد تعامل الغرب مع "الإرهاب السني" والإرهاب الشيعي، حسب تصنيف القاسم.
وأشار القاسم في بداية مقاله إلى الاستياء الذي  يسود المواطن العربي، وشعوره أن الإسلام السني هو المستهدف في حين يغض العالم الطرف عن سلوك وممارسات المليشيات الشيعية في الدول العربية، فقال:" يسود شعور على نطاق واسع في العالم الإسلامي بشكل عام وفي العالم العربي بشكل خاص بأن المستهدف الأول والأخير من الحملات الدولية المزعومة لمكافحة ما يُسمى الإرهاب هم المسلمون السُنة تحديداً، ولا أحد غيرهم".
وانتقد القاسم عنوانا لصحيفة نيويورك تايمز يقول: " طائرات أمريكا وقوى التحالف الدولي تستهدف الإرهابيين السُنة في سوريا والعراق". وعقب القاسم، بالقول: "كأن المقاتلين الشيعة الذين يعيثون خراباً ودماراً وفساداً وذبحاً في سوريا والعراق مجرد حملان وديعة".
ويتساءل المسلمون السنة كما يؤكد القاسم في مقاله": لماذا تقتصر الحملات الدولية فقط على نوع أو مذهب واحد من المسلمين؟ لماذا تستثني طرفاً إرهابياً فاعلاً يفعل فعله في سوريا والعراق، ألا وهو العنصر الشيعي الرهيب؟ ".
ويتطرق القاسم إلى أسباب ظهور "الإرهاب السني" كما يصفه، فيقول:" كان المسؤول (يقصد نوري المالكي رئيس وزراء العراق السابق) عن وصول داعش إلى العراق رداً على إرهابه البغيض ضد المكون السُني في البلاد؟ ألم تعترف واشنطن بأن سُنة العراق تعرضوا، ويتعرضون لأبشع أنواع الإرهاب الشيعي على مدى أكثر من عقد من الزمان؟ ".

ويتساءل مستنكرا،" لماذا تنظيم الدولة الإسلامية وأخواته تنظيمات إرهابية لمجرد أنها تقاتل ضد نظامي بشار الأسد والنظام العراقي، بينما الجماعات الجهادية الشيعية المزعومة التي تقاتل إلى جانب النظام العراقي ونظام الأسد غير إرهابية في نظر أمريكا والعالم؟ هل شاهدت أمريكا أفعال الميليشيات الشيعية العراقية واليمنية واللبنانية والباكستانية والأفغانية التي تقاتل إلى جانب الجيش السوري؟".

يحاول القاسم تفسير الفرق بين "إرهاب داعش" وإرهاب المليشيات الشيعية بقوله:" الفرق الوحيد بين الجماعات السُنية والشيعية، أن تنظيم الدولة يعرض جرائمه على الإعلام، بينما تمارس الجماعات الإرهابية الشيعية مبدأ التقية المعهود في إرهابها، أي أنها تتستر على أفعالها، وتتجنب إظهارها للعالم".
ويطرح القاسم تساؤلات وجيهة تتحدى الغرب والإدارة الأمريكية، فيقول:" لماذا ﻻ يوجد شيعة في معسكر غوانتنامو؟ لماذا ﻻ يضيف الغرب الجماعات الشيعية إلى ﻻئحة اﻹرهاب؟ لماذا تقصف الطائرات بدون طيار اﻷمريكية أنصار الشريعة، وﻻ تقصف الحوثيين وكلاهما في اليمن؟ لماذا تصر فرنسا على منع إدراج حزب الله على ﻻئحة اﻹرهاب؟ لماذا ﻻ يسمح الغرب بأي نموذج للحكم الإسلامي السُني بتكوين دولة من أفغانستان إلى الصومال إلى مالي واليمن و … وفي المقابل سمح ﻹيران الشيعية بأن تصبح قوة عظمى في الخليج؟ لماذا يُسمح للشيعة باﻻمتداد في افريقيا وتمنع الجمعيات الخيرية السُنية؟ ما الفرق بين لحية الشيعي ولحية السني؟".

ويختتم القاسم مقاله بالقول:" والسؤال الأهم موجه في الآن ذاته إلى الدول العربية السُنية التي تتأهب لمواجهة الجماعات السُنية المتطرفة إلى جانب أمريكا؟ أين أنت من الإرهاب الشيعي؟ لماذا لم تدفعي الأمريكيين لمحاربته بدل الاندفاع الأعمى مع الامريكان لمواجهة ما يسمى بالإرهاب السُني؟ لماذا تندفع الدول العربية السُنية لمواجهة أبي بكر البغدادي السُني، بينما تصمت عن عبد الملك الحوثي المحسوب على الشيعة والذي يقود مشروعاً طائفياً عنصرياً في اليمن، والذي اجتاح صنعاء بالطريقة نفسها التي اجتاح فيها البغدادي الموصل؟ هل تعمل تلك الدول السُنية بمبدأ: ألف رافضي، ولا إخونجي مسلم، كما يتهكم البعض في مواقع التواصل؟ لماذا تضع الدول العربية الجماعات المتطرفة السُنية على قائمة الإرهاب، بينما تتجاهل الجماعات الشيعية؟".