زار ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، يوم الأربعاء ، جناح الإحتلال الإسرائيلي المشارك في معرض دبي للطيران بحسب ما اوردته وسائل إعلام عبرية.
وحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" تحدث الشيخ محمد بن زايد، مع الرؤساء التنفيذيين لشركتي الدفاع الإسرائيليتين رافائيل وصناعات الطيران الإسرائيلية (IAI) خلال الزيارة في معرض دبي للطيران.
من جانبها، أفادت القناة 12 العبرية، أن ولي عهد أبوظبي أبدى اهتمامًا بأقمار التجسس والاتصالات التابعة لصناعة الطيران الإسرائيلية.
وأرسلت وزارة الدفاع الإسرائيلية وفدا رسميا من مقاولي الدفاع الإسرائيليين إلى المعرض هذا الشهر في إشارة إلى العلاقات العسكرية المتنامية بين أبوظبي وتل أبيب بعد تطبيع العلاقات بين البلدين العام الماضي.
وذهبت سبع شركات إسرائيلية، معظمها مملوكة لسلطات الاحتلال، إلى معرض دبي للطيران، أحد أكبر عروض الأسلحة في العالم.
وشركات السلاح الإسرائيلية المشاركة في معرض دبي الجوي هي: "إلبيت سيستمز"، صناعات الفضاء الإسرائيلية، "رفائيل"، "أستروناوتيكس"، "نير أور"، "يو فيجن"، و"تومر".
كما حضر رئيس سلاح الجو الإسرائيلي عميكام نوركين معرض دبي للطيران، وشارك في اجتماع لقادة القوات الجوية الدولية.
وقالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" إن الإمارات كانت مهتمة منذ فترة طويلة بشراء عدد من أنظمة الأسلحة الإسرائيلية، بما في ذلك نظام الدفاع الجوي القبة الحديدية.
وأطلقت شركة الصناعات الجوية الإسرائيلية وشركة الدفاع الإسرائيلية Elbit مشاريع تجارية في الإمارات في الأسابيع الأخيرة، وفقاً لذات المصدر.
وكثفت "إسرائيل" والولايات المتحدة والإمارات والبحرين، التعاون العسكري في الأسابيع الأخيرة، حيث أن جميع هذه الدول على عداء مع إيران ولديها قلق متزايد بشأن أنشطتها في المنطقة، وفقا للصحيفة العبرية.
والأسبوع الماضي، أطلقت القوات البحرية للدول الأربع مناورات مشتركة في البحر الأحمر، وقال قائد القوات الجوية الأمريكية في الشرق الأوسط يوم السبت إن الولايات المتحدة قد تجري مناورة جوية مشتركة مع إسرائيل والإمارات والبحرين.
وقال مبعوث أمريكي يوم الثلاثاء في المعرض الجوي أن واشنطن ما زالت "ملتزمة تمامًا" ببيع طائراتها المقاتلة الشبح المتطورة من طراز F-35 إلى الإمارات، على الرغم من إبطاء إدارة بايدن للصفقة.
ونقلت الولايات المتحدة مؤخرًا "إسرائيل" إلى قيادتها المركزية، التي تشرف على الشرق الأوسط، من قيادتها الأوروبية، مما يشير إلى علاقات الاحتلال الدافئة مع بعض دول المنطقة الأخرى، بحسب ما أوردته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"