أحدث الأخبار
  • 07:26 . الإمارات ترحب بإعلان ترامب رفع العقوبات عن سوريا... المزيد
  • 05:55 . ترامب يصل الدوحة في ثاني جولاته الخليجية... المزيد
  • 01:18 . البيت الأبيض: ترامب يدعو الشرع للانضمام إلى اتفاقيات "التطبيع مع إسرائيل"... المزيد
  • 01:16 . ترامب يجتمع مع الشرع في الرياض بحضور ولي العهد السعودي وأردوغان عبر تقنية الفيديو... المزيد
  • 01:03 . تحذير من التعامل مع مكاتب غير مرخصة لاستقدام العمالة المساعدة... المزيد
  • 12:42 . الاحتلال الإسرائيلي يصدر تحذيرا بإخلاء ثلاثة موانئ غربي اليمن... المزيد
  • 12:38 . ولي العهد السعودي يفتتح القمة الخليجية الأميركية بالرياض... المزيد
  • 12:38 . عقوبات أمريكية على شركات نقل نفط إيراني للصين تزامناً مع زيارة ترامب للخليج... المزيد
  • 12:15 . عبدالله بن زايد يجري مباحثات حول غزة مع نائب عباس في أبوظبي... المزيد
  • 10:53 . رئيس الدولة يغيب عن اجتماع قادة الخليج وترامب في الرياض... المزيد
  • 10:44 . "رويترز": الهدنة مع الحوثيين أعقبت معلومات أمريكية عن سعي الجماعة إلى مخرج... المزيد
  • 10:36 . زلزال في اليونان يهز مصر وتركيا دون تسجيل أضرار... المزيد
  • 12:52 . ترامب يلتقي الشرع اليوم بالرياض ويقرر رفع العقوبات عن سوريا... المزيد
  • 09:50 . صحّ النوم يا أستاذ... المزيد
  • 06:44 . بـ600 مليار دولار.. ترامب وولي عهد السعودية يوقعان وثيقة شراكة استراتيجية... المزيد
  • 05:12 . الجيش الأميركي يستبدل قاذفات بالمحيط الهندي بعد الاتفاق مع الحوثيين... المزيد

"سوبر أب" تطبيق روسي يستبدل تكنولوجيا أميركية

متابعات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 08-11-2021

في إطار سعيها لتطوير الخدمات الحكومية الرقمية وجعلها أكثر أمناً ببرامج وجهود محلية، طرحت السلطات الروسية مناقصة لإنشاء "التطبيق الخارق" (super app)، لتزويد نحو 100 ألف مكان عمل حكومي بأحدث التقنيات الرقمية اللازمة للعمل، على أن يضم التطبيق برنامج مراسلة وأدوات لتنظيم مؤتمرات الفيديو، وخدمات البريد والتخزين السحابي وغيرها.

وكشفت وزارة التنمية الرقمية والاتصالات الروسية، الأسبوع الماضي، أن قيمة العرض لتطوير "التطبيق الخارق" تصل إلى نحو 500 مليون روبل (حوالي سبعة ملايين دولار). وتأمل في أن يدخل الخدمة حتى نهاية عام 2022. ورأت أنه يزيد من أمن المعلومات واستقلال الإدارات عن مخاطر العقوبات، خاصة أن معظم المسؤولين يستخدمون منتجات "مايكروسوفت"، بحسب ما نقل "العربي الجديد".

وعرضت الوزارة المناقصة في 22 أكتوبر الماضي على بوابة المشتريات الحكومية العامة، وقالت إنها تهدف لتطوير القطاع الحكومي، عبر تزويد الموظفين الحكوميين بخدمات الاتصالات الحديثة، ومن ضمنها الهيئات التنفيذية الفيدرالية، ولجنة الانتخابات المركزية، والإدارات الإقليمية، والصناديق الحكومية الممولة من الموازنة. وذكرت الوزارة أنها تريد توفير الخدمات المطلوبة لنحو 100 ألف مستخدم في المرحلة الأولى، على أن يتم التوسع في التجربة لاحقاً لتشمل جميع الموظفين في قطاع الخدمات الحكومية (الموظفون في الإدارات المحلية، والفدرالية) والمقدر عددهم بنحو 2.4 مليون موظف حسب بيانات وزارة المالية للعام الماضي، من دون أن يشمل الموظفين والعاملين في المؤسسات والشركات الانتاجية المملوكة للدولة، والجيش، والأجهزة الأمنية.

وكشف مصدر في وزارة التنمية الرقمية والاتصالات الروسية لصحيفة "كوميرسانت"، يوم الجمعة الماضي، أنّ من المخطط له إطلاق نموذج أولي عملي للتطبيق "الخارق" للموظفين الحكوميين بحلول نهاية عام 2022، وأنّ المرحلة الأولى تتضمّن العمل به في الوزارة ذاتها، إضافة إلى هيئة الإحصاء الروسية "روستات"، وصندوق التقاعد، وفي وزارة الاقتصاد وخدمة المراسلات الحكومية.

وأوضح مدير قسم تطوير الخدمات السحابية وإدارة البيانات في وزارة التنمية الرقمية والاتصالات الروسية، كونستانتين غورزوف، للصحيفة، أنّ "الاتصال هو جزء أساسي في عملنا اليومي، لذلك توصلنا إلى مفهوم التطبيق الخارق للمسؤولين، والذي سيضم وظائف المراسلة الفورية، وتنظيم مؤتمرات الصوت والفيديو، والعمل مع المهام والتكليفات، وتبادل الملفات، والتخزين السحابي، وبوابة داخلية، والعمل مع المستندات المكتبية وبرامج مكافحة الفيروسات".

ورغم البرنامج الطموح، والموازنات الضخمة، كشف مصدر مطلع على خطط التحول الرقمي للوكالات الحكومية، أنّ أكثر من 54 في المائة من الإدارات تستخدم الآن برنامج "مايكروسوفت إكستشاينج"، وهو برنامج يختص في مجال المراسلة، وإعداد جداول المواعيد، وقائمة الاتصالات والمهام الواجب تطبيقها، ويدعم الهواتف النقالة والوصول لشبكة الإنترنت، للحصول على المعلومات، إضافة إلى دعم وتخزين البيانات.

وتأمل الحكومة الروسية أن يساهم "التطبيق الخارق" في الحدّ من تسريب البيانات، عبر توقف موظفي الخدمة المدنية في روسيا عن استخدام برامج المراسلات الشائعة من أجهزة الكمبيوترات في العمل، رغم أنّ ذلك ممنوع بموجب قانون فيدرالي، وتركيز جميع الاتصالات المهنية بين المسؤولين الحكوميين في أداة واحدة وآمنة.