أعلن سلاح الجو التابع للاحتلال الإسرائيلي أنه سيستأنف تدريبات تحاكي سيناريو ضرب منشآت نووية إيرانية، بحسب ما أفادت القناة 12.
ووفقا لأخبار القناة التي نقلها موقع "تايمز أوف إسرائيل"، أمر رئيس هيئة أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيف كوخافي، بتخصيص أموال في الميزانية "لمثل هذا السيناريو" (ضرب المنشآت النووية)، بعد توقف عن التمويل دام عامين.
وأمر كوخافي أيضا بإجراء تدريبات لسلاح الجو "بشكل مكثف" لمحاكاة ضربات على المنشآت النووية الإيرانية.
وفي سياق متصل، وافقت الحكومة الإسرائيلية، الاثنين الماضي، على ميزانية بقيمة خمسة مليارات شيكل (1.5 مليار دولار) لاستهداف البرنامج النووي الإيراني، بحسب ما نقل الموقع عن القناة 12 أيضا.
وذكرت القناة أن الأموال ستوجه نحو "الطائرات وجمع المعلومات الاستخباراتية، واستخدام الأقمار الاصطناعية".
وحذرت إسرائيل غير الموقعة على الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015 مرارا بأنها ستبذل كل ما بوسعها لمنع إيران من امتلاك السلاح النووي.
ويمتلك الاحتلال الإسرائيلي القوة النووية في الشرق الأوسط وتشير تقديرات إلى امتلاكه ما يصل إلى 300 رأس نووي، غير أنه لطالما نفت سلطات الاحتلال ذلك.
وتعارض سلطات الاحتلال بشدة الاتفاق النووي المبرم بين طهران والدول الكبرى الست، معتبرة أنه سيمكن طهران من حيازة السلاح النووي وتهديد وجودها.
وأعلن كوخافي في يناير أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يعد "خططا عملياتية" جديدة لضربة عسكرية قوية، وفي أغسطس.
وأشار إلى أن "التقدم النووي الإيراني" دفع جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى "تسريع خططه العملياتية" بميزانية جديدة.
وفي خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر الماضي، أعلن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي نفتالي بينيت أن "برنامج إيران النووي قد وصل إلى لحظة فاصلة، والكلمات لا تمنع أجهزة الطرد المركزي من الدوران (...) لن نسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي".