أحدث الأخبار
  • 12:51 . "أدنوك للإمداد" توقع عقوداً لبناء 23 ناقلة عملاقة... المزيد
  • 12:26 . جماهير باريس سان جيرمان تتضامن مع فلسطين ووزير الداخلية الفرنسي يحتج... المزيد
  • 12:12 . آمال إسرائيلية بصفقة أسرى قبل تسلم ترامب السلطة... المزيد
  • 11:57 . أبطال أوروبا.. سان جرمان يتعثر أمام أتلتيكو وأرسنال يسقط في ملعب إنتر ميلان... المزيد
  • 11:41 . تقرير: طلبة في الإمارات يقاطعون الدراسة يوم الجمعة... المزيد
  • 11:05 . ولي العهد السعودي يجري اتصالاً هاتفياً بترامب لتهنئته... المزيد
  • 10:59 . العين يقيل مدربه كريسبو عقب النتائج السيئة... المزيد
  • 10:52 . هل يمكن أن يمنح ترامب الفلسطينيين حقهم؟... المزيد
  • 09:29 . مشروع إماراتي علمي جديد للأبحاث القطبية... المزيد
  • 08:57 . أبوظبي تستضيف الاجتماع الدوري لرؤساء البرلمانات الخليجية... المزيد
  • 08:55 . كيف يؤثر فوز ترامب على سعر الدرهم الإماراتي؟... المزيد
  • 07:58 . الإمارات وأستراليا توقعان اتفاقية شراكة اقتصادية شاملة... المزيد
  • 06:58 . فوز ترامب يطيح بأسعار الذهب ويقفز بالدولار و"بتكوين"... المزيد
  • 06:34 . سقوط صاروخ في مطار بن غوريون يتسبب بوقف حركة الطيران مؤقتا... المزيد
  • 06:03 . حماس تعلق على فوز ترامب بالرئاسة الأمريكية... المزيد
  • 03:32 . رئيس الدولة يهنئ ترامب بفوزه برئاسة الولايات المتحدة... المزيد

مقتل الكويتي محسن الفضلي زعيم "خراسان" بغارات التحالف في سوريا

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 24-09-2014

قالت مصادر على صلة بأقرباء محسن الفضلي، الذي كان يقود تنظيم (خراسان) المنشق عن “جبهة النصرة” لـ(الاناضول) إن الفضلي قضى مع زوجته وابنته في القصف الأمريكي الذي استهدف مواقع تابعة لمجموعته في ريف إدلب في سوريا فجر الثلاثاء(23|9).

وأفادت مصادر جهادية سورية إن الكويتي محسن الفضلي زعيم تنظيم “خراسان” قتل فجر اليوم مع عدد من أفراد أسرته في مدينة ادلب في سورية في أعقاب غارات جوية أمريكية استهدفت عدة مواقع في سورية.

وأضافت المصادر “من الواضح ان واشنطن كانت تستهدف الفضلي منذ فترة”، مدللة على ذلك بتركيز الإعلام الأمريكي عليه منذ عدة أيام ووصف تنظيم “خراسان” الذي كان يتزعمه الفضلي بأنه أخطر من تنظيم “داعش”.

ولم يتسن للأناضول التأكد من صحة الخبر من مصدر مستقل، فيما لم يصدر أي تعليق رسمي كويتي على مقتل الفضلي، أو من أفراد أسرته كما لم يقيموا مجلس عزاء له.

وتعود بداية ظهور الفضلي عندما ألقت السُّلطات الأمنية الكويتية القبض عليه عام 2000 وكان حينها في الـ19 من عمره، بتهمة محاولة تفجير مؤتمر التجارة العالمي الذي عقد في العاصمة القطرية الدوحة، وبُرّئ من هذه التهمة فيما أدِين في القضية محمد الدوسري المعروف بـ(أبي طلحة) وبادي العجمي.

وخلال الفترة التي سبقت انطلاق الحرب الأمريكية على العراق 2003 ألقت قوات الأمن الكويتية القبض عليه مجدداً مع آخرين بتهمة التورط في تفجير الناقلة الأمريكية (كول) قبالة السواحل اليمنية من خلال دعم الشبكة التي نفذت العملية بالتمويل المالي، وحكمت محكمة الجنايات الكويتية بسجنه خمس سنوات وأيدتها محكمة الاستئناف، لكن محكمة التمييز برأته من التهمة الموجهة إليه لعدم اختصاص القضاء الكويتي في النظر في أحداث وقعت خارج أرض كويتية وأطلق سراحه.

و اعتقل مرة أخرى بعد ورود تقارير استخباراتية تفيد بتورطه في مقتل عضو مجلس الحكم العراقي السابق عزالدين سليم وكذلك تقديم دعم مادي لمنفذي عملية اغتيال محمد باقر الحكيم رئيس المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق، حيث قبض عليه ووجهت له تهمة التورط بدعم تنظيمات إرهابية خارجية عبر قضية أمن دولة عام 2004 ، لكن القضاء الكويتي برّأه من جديد لعدم كفاية الأدلة فيما نسب إليه. .

و أصبح محسن الفضلي مطلوباً للسلطات السعودية والأمريكية وأدرِج اسمه في قائمة مجلس الأمن الارهابية في فبراير/ شباط 2005 ، وظل متوارياً عن الأنظار حتى نوفمبر/ تشرين الثاني 2008  حيث اعترف أحد الناشطين الاسلاميين لجهات الأمن الكويتية بأنه زوّر وثائق سفر ساعدت محسن على الخروج من الكويت في أكتوبر/ تشرين الأول 2008 متوجهاً عبر البحر الى ايران ومنها الى أفغانستان.

ونشرت شبكة (CNN) الإخبارية الأمريكية تقريراً عن الفضلي قالت فيه إنه أخطر وأهم عنصر كويتي في تنظيم القاعدة، وارتبط اسمه كثيرا بأحداث التفجير والمواجهات الأمنية داخل الكويت وخارجها وقد ورد اسمه في خطاب للرئيس السابق، جورج بوش، حيث عده من بين أبرز الارهابيين الذين تلاحقهم واشنطن في العالم.

ونشرت صحيفة (نيويورك تايمز) الأمريكية في تقرير لها أمس قبل مقتل الفضلي (حسب المصادر الجهادية)، ما نسبته لمسؤولين بوكالات الاستخبارات بالقول إن الفضلي كان ضمن الدائرة المقربة لزعيم تنظيم القاعدة الراحل أسامة بن لادن، لافتة الى ان هذه الجماعة التي تعرف باسم (خراسان) ظهرت في العام الماضي باعتبارها الخلية التي يمكن أن تكون الأكثر إصرارا في سورية على استهداف الولايات المتحدة أو منشآتها في الخارج بهجوم ارهابي.

وأضاف المسؤولون ان هذه الجماعة بقيادة الكويتي محسن الفضلي، وهو عضو بارز في تنظيم القاعدة، وكان حسب وزارة الخارجية الامريكية مقربا من بن لادن لدرجة أنه كان ضمن مجموعة صغيرة من الأشخاص الذين علموا بأمر تفجيرات 11 سبتمبر/ أيلول 2001 قبل اطلاقها.